100 أتوبيس لـ20 ألف مشارك.. تفاصيل خطة نقل زوار المنتدى الحضري العالمي
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق المنتدى الحضري العالمي 2024 والذي تستضيفه محافظة القاهرة على مدار الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر الجاري.
ويعتبر هذا المنتدى ثاني أكبر حدث عالمي على أجندة الأمم المتحدة بعد مؤتمر المناخ، حيث سجل ما يزيد عل 20 ألف شخص لحضور فعاليات المنتدى الحضري العالمي.
خطة نقل زوار المنتدى الحضري العالميتم اختيار عدد من السائقين المهرة والذين سبق لهم العمل خلال مؤتمر المناخ العالمي بشرم الشيخ للعمل على الأتوبيسات التي قامت بتجهيزها هيئة النقل العام لخدمة ضيوف المنتدى، وعددهم 100 أتوبيس صديق للبيئة، منهم 15 أتوبيسا لخدمة ذوي الهمم.
كما سيتم توفير مرافق من المتطوعين بكل أتوبيس للتواجد مع الضيوف أثناء تنقلهم.
وتقرر بالتنسيق مع وزارة النقل أن يكون مواعيد خدمة أتوبيسات النقل العام من الساعة 6:15 صباحا حتى الساعة 10 مساء على مدار اليوم من 9 محطات رئيسية بنطاق القاهرة الكبرى بنظام التفويج المباشر.
وتنطلق الأتوبيسات مباشرة من المحطات الرئيسية المحددة إلى مقر انعقاد الفعاليات دون توقف في أي محطات أخرى وذلك بزمن تقاطر يصل إلى 10 دقائق في أوقات الذروة والمحطات كالتالي (التجمع الثالث - المهندسين - الاستاد - شيراتون - عبد المنعم رياض - العباسية - المعادي - دريم بارك - التجمع الأول)، علما بأنه يتوافر كود الإتاحة الخاص بذوي الهمم في هذه الأتوبيسات بنسبة 30%.
في سياق متصل، تم التنسيق مع شركة UBER لتوفير خدمة مخفضة السعر للتنقل من وإلى مركز المنارة وذلك عن طريق استخدام البروموكود الخاص بالشركة والذي سينشر على منصة المنتدى (التطبيق الخاص بالمنتدى).
كما تم إتاحة تطبيق إلكتروني من خلال رابط تحميل ((QR https://drive.google.com/drive/folders/1iTNKkx_a4-CPm-43DHHIYeinUbTwkfSg لخدمة رواد المنتدى لمعرفة مواعيد وأماكن الأتوبيسات الخاصة بنقل رواد المنتدي بحيث اشتمل التطبيق على (مواعيد الأتوبيسات – خريطة للمسارات - إمكانية تخطيط رحلات من موقع جوجل لاستخدام وسائل النقل العام الأخرى بالقاهرة مثل المترو والقطار الكهربي وحافلات النقل العام).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنتدي الحضري العالمي وزارة النقل النقل العام أتوبيسات النقل العام محافظة القاهرة المنتدى الحضری العالمی النقل العام
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للتنقل» يحوّل خدمة «الحافلة 65» إلى صديقة للبيئة
أبوظبي: «الخليج»
أعلن مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل»، التابع لدائرة البلديات والنقل، تحويل الخدمة رقم 65 إلى خدمة صديقة للبيئة باستخدام حافلات خضراء بالكامل، تعمل بتقنيات متقدمة مثل الهيدروجين والكهرباء، ما يسهم في الحدّ من البصمة البيئية وتقليل انبعاثات الكربون، ويضع معياراً جديداً للتنقل الحضري المستدام في الإمارة، ما يعكس التزام إمارة أبوظبي بالاستدامة البيئية وريادتها في مجال النقل المستدام.
ويعد هذا التحول جزءاً من الخطة الاستراتيجية الطموحة لأبوظبي للتنقل لتحويل جزيرة أبوظبي إلى منطقة خضراء للنقل العام بحلول عام 2030، وتحقيق هدف طموح يتمثل في الحد من انبعاثات الكربون بتحويل 50% من وسائل النقل العام بالإمارة إلى نقل أخضر، ومن خلال هذه المبادرة، سيتم تحقيق انخفاض بمقدار 200 طن متري يومياً من الكربون، وهو ما يعادل إزالة 14,700 سيارة من الطريق.
واختار «أبوظبي للتنقل» تشغيل الخدمة 65 باستخدام الحافلات الخضراء كونها أحد أكثر الخطوط ازدحاماً في جزيرة أبوظبي، وباعتباره أحد أهم خطوط النقل العام بالإمارة، حيث يربط بين مارينا مول وجزيرة الريم، ويستوعب نحو 6,000 راكب يومياً، ويغطي أكثر من 2,000 كيلومتر يومياً، ما يعزز أهمية تقديم حلول نقل صديقة للبيئة لخدمة هذا العدد الكبير من الركاب وتوفير الراحة لهم.
وتواصل «أبوظبي للتنقل»، جهود الاستدامة بتوسيع استخدام الحافلات الخضراء لتشمل خطوطاً أخرى، مثل الخط 160، الذي يربط بين حديقة العاصمة ومدينة خليفة، والخط A2 الذي يربط بين مدينة أبوظبي ومطار زايد الدولي.
وتعمل الحافلات الخضراء بنظام الهيدروجين والكهرباء، وتعتمد على أنظمة بطاريات متطورة وخلايا وقود الهيدروجين لتوفير عمليات خالية من الانبعاثات، ليسهم هذا التحول التكنولوجي في تقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري واستهلاك الطاقة التشغيلية بشكلٍ كبير، وبالاعتماد على هذه التكنولوجيا، يعتبر هذا المشروع مثالاً بارزاً على كيفية تطبيق الابتكارات التقنية في قطاع النقل العام لتحقيق الأهداف البيئية الطموحة.
ويتم تقييم تجربة الركاب باستطلاعات الرأي على متن الحافلات، بما في ذلك الحافلات الخضراء، إضافةً إلى أنظمة المراقبة المتطورة التي تضمن التشغيل الأمثل للخدمات، ويمثل تحويل خط الخدمة 65 إلى خط صديق للبيئة باستخدام الحافلات الخضراء خطوة مهمة في تعزيز التزام أبوظبي بالاستدامة البيئية، وهو ما تم التأكيد عليه مؤخراً خلال قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، كما تدعم استراتيجية الإمارات لتحقيق الحياد المناخي 2050.