عملية سرقة جريئة.. تفجير باب معرض فني وسرقة أعمال شهيرة للفنان آندي وارهول في هولندا
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
في ساعات الصباح الأولى، قام لصوص بتفجير باب أحد المعارض الفنية في جنوب هولندا وسرقة عملين من سلسلة "الملكات الحاكمات"، وهي مجموعة مطبوعات شهيرة للفنان الأمريكي آندي وارهول.
وقد خلفوا وراءهم لوحتين متضررتين بشدة، تاركينهما في الشارع أثناء محاولتهم الفاشلة للفرار من مسرح الجريمة.
وصرّح مالك المعرض، مارك بيت فيسر، بأن اللصوص كانوا يخططون لسرقة جميع اللوحات الأربع من سلسلة "الملكات الحاكمات" التي أبدعها وارهول عام 1985، والتي تضم صورًا ملكية للملكة إليزابيث الثانية من المملكة المتحدة، والملكة بياتريكس من هولندا، والملكة مارغريت الثانية من الدنمارك، والملكة نتومبي تفوالا من سوازيلاند.
وأضاف فيسر أن عملية السرقة التي وقعت فجر الجمعة في معرض أم بي في (MPV) في بلدة أويسترفيك قد وثّقتها كاميرات المراقبة، واصفًا منفذيها بـ"الهواة". وعلّق قائلاً: "الهجوم بالقنابل كان عنيفًا للغاية، حيث تعرض المبنى بأكمله لأضرار كبيرة، بل وتضررت المتاجر المجاورة أيضًا. يبدو أنهم أدوا هذا الجزء من العملية بكفاءة، لكن عندما حاولوا الهرب باللوحات، تبيّن أن السيارة لم تتسع لها. وحينها قاموا بانتزاع اللوحات من إطاراتها، مما تسبب في أضرار لا يمكن إصلاحها."
كما رفض فيسر الإفصاح عن قيمة الأعمال الأربعة الموقّعة والمُرقّمة، والتي كان يعتزم عرضها للبيع كمجموعة في معرض فني في أمستردام في وقت لاحق من هذا الشهر.
ويُذكر أن متحف هيت لوو بالاس في هولندا كان قد أعلن الشهر الماضي عن استعداده لاستضافة معرض "الملكات الحاكمات" التي رسمها وارهول عام 1985، والتي تضم 16 مطبوعة نادرة للملكات الأربع: إليزابيث الثانية، بياتريكس، مارغريت الثانية، ونتومبي تفوالا. وقد وُصفت بأنها الفرصة الأخيرة لرؤية هذه السلسلة الأيقونية قبل تخزينها المتوقع في عام 2025 للحفاظ على المواد الهشة.
Related"صالة السيدات"..محكمة أسترالية تحسم الجدل وتقضي بقانونية معرض فني مخصص للنساء فقطبدون تعليق: البوسنة تحول القبو النووي اليوغوسلافي السابق إلى معرض فنيمعرض فنيّ على شكل مدينة ملاهٍ يعود إلى الحياة في لوس أنجليسوقد تمكن اللصوص من الفرار بصور للملكة إليزابيث الثانية والملكة مارغريت الثانية، بينما ناشدت الشرطة الشهود للإدلاء بمعلومات، في حين باشر خبراء الطب الشرعي التحقيقات في موقع السرقة الذي لحقت به أضرار جسيمة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عمرها 140 عاماً..علماء فلك يكشفون عن موقع إحدى لوحات فان جوخ عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظار في لندن أشهر لوحات "القُبلة" في تاريخ الفن.. الجانب المظلم وراء الرومانسية سرقة لوحات معرض هولنداالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل دونالد ترامب كامالا هاريس فيضانات سيول ضحايا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل دونالد ترامب كامالا هاريس فيضانات سيول ضحايا سرقة لوحات معرض هولندا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل دونالد ترامب كامالا هاريس فيضانات سيول ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جو بايدن الحرب في أوكرانيا غزة یعرض الآن Next معرض فنی
إقرأ أيضاً:
رغم التحذيرات.. مثلجات شهيرة كادت تنهي حياة طفلة
تعرضت طفلة بريطانية تبلغ من العمر أربع سنوات، لأزمة صحية خطيرة بعد تناولها مشروبات مثلجة شهيرة، كادت تفقد حياتها بسببها.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" فقد أصيبت الطفلة مارني مور، بانخفاض حاد في نسبة السكر في الدم بعد تناولها مثلجات "سلاش"، بسبب سمية الجلسرين الذي تحتويه هذه النوعية من المشروبات، مما أدى إلى فقدانها للوعي.
وتم نقل الطفلة إلى المستشفى، حيث تلقت علاجاً طارئاً لإنقاذ حياتها، في واقعة تضاف إلى قائمة متزايدة من الحالات التي تعد جرس إنذار لخبراء الصحة حول المخاطر المحتملة لهذه المشروبات على الأطفال.
أوضحت والدة الطفلة أنها اشترت لابنتها المشروب بحجم 500 مل أثناء حفلة للأطفال، وبعد نحو عشر دقائق فقط، لاحظت أن طفلتها أصبحت عصبية، ثم بدأت في النعاس، لتدخل بعد خمس دقائق في حالة فقدان وعي كامل.
وقالت الأم البالغة من العمر 35 عاماً: "حاولت إيقاظها لكنها لم تستجب، كانت شاحبة تماماً، جسدها كان متعباً وكأنها لا تملك أي قوة، كنت أرتجف وأحاول تحريكها، ولكن لم يكن هناك أي استجابة".
وتم نقل الطفلة بسرعة إلى قسم الطوارئ، حيث تم تشخيصها بحالة صدمة نقص سكر الدم، وهي حالة طبية طارئة يمكن أن تؤدي إلى غيبوبة أو حتى الوفاة إذا لم تُعالج في الوقت المناسب.
واستغرقت الطفلة 25 دقيقة لاستعادة وعيها بعد تدخل الأطباء الذين رفعوا نسبة السكر في دمها، لكنها استيقظت وهي تصرخ من الألم، وتعاني من صداع شديد، ثم بدأت بالتقيؤ.
وأضافت الأم: "بعد مراجعة الأعراض، أدركنا أن كل العلامات تشير إلى سمية الجلسرين".
لم تكن "مارني" هي الوحيدة التي تعرضت لهذا الخطر، إذ تم تسجيل عدة حالات مشابهة لأطفال دخلوا في حالات طبية حرجة بعد تناولهم مشروبات سلاش محلاة بالجلسرين.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أصيب الطفل ألبي غرين، البالغ من العمر أربع سنوات، بأعراض مشابهة بعد شربه مشروب سلاش بنكهة الفراولة خلال رحلة مدرسية، حيث بدأت والدته بملاحظة أنه "يهذي" ويحاول حكّ وجهه بطريقة غير طبيعية، ما دفعها لنقله فوراً إلى المستشفى.
وبعد فحصه، اكتشف الأطباء أن مستويات السكر في دمه انخفضت إلى حد خطير، وكان على وشك الدخول في غيبوبة، كما أكدت والدته أن الأطباء أبلغوها أنه لو تأخرت دقائق قليلة في نقله إلى المستشفى، كان من المحتمل أن يفارق الحياة.
وشهدت أسكتلندا حادثة أخرى خطيرة عندما فقد الطفل أنغوس، البالغ من العمر ثلاث سنوات، وعيه بعد نصف ساعة فقط من شربه مشروب سلاش بنكهة التوت.
وأفادت والدته بأن جسده أصبح بارداً ومتراخياً تماماً، ما استدعى استدعاء سيارة إسعاف على الفور. ظل الطفل فاقداً للوعي لمدة ساعتين في مستشفى الأطفال في غلاسكو قبل أن يتمكن الأطباء من استعادة استقرار حالته.
وبدأت بعض العلامات التجارية في الاستجابة لهذه الدعوات، حيث أعلنت شركة Slush Puppie أنها حذفت الجلسرين من منتجاتها بعد المخاوف الصحية المتزايدة.
وطالبت العديد من العائلات والخبراء الصحيين بحظر بيع مشروبات السلاش للأطفال دون سن 12 عاماً، خاصة في الأماكن التي تقدمها مجاناً كجزء من العروض الترفيهية للأطفال.
كما أصدرت مجموعة من الباحثين تحذيراً رسمياً بعد مراجعة السجلات الطبية لـ21 طفلاً أصيبوا بأعراض خطيرة عقب استهلاكهم مشروبات السلاش، وأوصى الخبراء بضرورة توسيع التحذير الصحي، ليشمل الأطفال حتى سن الثامنة، بدلًا من الاقتصار على الفئة العمرية الأقل من أربع سنوات.
ويرجع الخطر الأساسي إلى مادة الجلسرين، وهي مُحلي يستخدم لمنع تجمد السائل في هذه المشروبات، في حين أن أجسام البالغين والأطفال الأكبر سناً تستطيع استقلاب الجلسرين بسرعة، فإن الأطفال الصغار غير قادرين على ذلك، ما يؤدي إلى تراكم المادة في الجسم، ويسبب انخفاضاً حاداً في السكر والجفاف.