بعد تحذير الصحة العالمية.. معلومات صادمة عن مرض السل من الأسباب لطرق العلاج
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية من مرض السل، ووصفته بأنه أخطر الأمراض المعدية، متخطيا كورونا فى خطورته، ويعتبر مرض السل (التدرن) عدوى بكتيرية تصيب الرئتين في الغالب، وتحدث بسبب بكتيريا المتفطرة السلية (Mycobacterium tuberculosis).
معلومات لا تعرفها عن مرض السل
مرض السل يمكن أن يصيب أعضاء أخرى؛ على الرغم من أن السل يصيب الرئتين في المقام الأول، إلا أنه يمكن أن يؤثر على أعضاء أخرى مثل الكلى، العظام، الجهاز الليمفاوي، وحتى الدماغ.
ولا ينتقل السل بسهولة عبر المصافحة أو المشاركة في الطعام. بل ينتقل غالبًا عبر الهواء عندما يسعل أو يعطس المصاب، ويستنشق الآخرون الرذاذ الحامل للبكتيريا.
ليس كل المصابين بالسل يُظهرون أعراضًا، وقد يحمل البعض بكتيريا السل دون أن يُظهروا أي أعراض على الإطلاق. يُطلق على هذه الحالة "السل الكامن"، وقد تتحول إلى سل نشط في حالة ضعف الجهاز المناعي.
ويعد السل مرضا قديما جدًا، وعثر على أدلة تدل على إصابة البشر به منذ أكثر من 4000 عام، وتم اكتشاف آثار المرض على هياكل عظمية قديمة، وفقا لما نشر في موقع “ويب ميد” الطبي.
ويتطلب علاج السل ما لا يقل عن 6-9 أشهر، ويعتمد على مزيج من المضادات الحيوية. وقد يستمر لفترة أطول في حالات السل المقاوم للأدوية المتعددة (MDR-TB) أو السل المقاوم بشدة (XDR-TB).
ومع تزايد مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، ظهرت أنواع من السل لا تستجيب للعلاج القياسي، ما يجعله من الأمراض الصعبة العلاج.
وقد تكون أعراض السل خفيفة وتظهر ببطء، مثل: السعال المستمر، فقدان الوزن، التعرق الليلي، والحمى، وهذا يجعل المرض صعب الاكتشاف في مراحله المبكرة.
ويوجد لقاح للسل يسمى BCG، لكنه لا يوفر حماية كاملة ويُستخدم بشكل رئيسي للوقاية من السل لدى الأطفال الصغار في البلدان التي ينتشر فيها المرض.
وعلى الرغم من التقدم في مجال الطب، ما زال السل واحدًا من الأسباب الرئيسية للوفيات بسبب الأمراض المعدية حول العالم، حيث يؤثر بشكل خاص على المجتمعات ذات الدخل المنخفض أو التي تعاني من ضعف الخدمات الصحية.
والمصابون بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) أكثر عرضة للإصابة بالسل النشط بسبب ضعف جهازهم المناعي، ويعتبر السل من الأسباب الشائعة للوفاة لدى هؤلاء المرضى.
ويجب الوعي بمرض السل وأخذ الاحتياطات اللازمة يساعد في الوقاية من انتشاره ، وتقديم العلاج في الوقت المناسب، خاصةً لمن يعانون من السل الكامن أو ضعف المناعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السل مرض السل منظمة الصحة العالمية الأمراض المعدية كورونا اعراض السل مرض السل من السل
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يؤكد اهمية الاعتماد على الجوانب البحثية والتقييم العلمي المنهجي
شمسان بوست / عدن:
أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح، اهمية الاعتماد على الجوانب البحثية والتقييم العلمي المنهجي، وتحليل البيانات ورفعها لصناع القرار لمجابهة تحديات القطاع الصحي.
وقال وزير الصحة في كلمة له خلال ترأسه، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري للمعهد الوطني للصحة العامة “أن المعهد يشكل انطلاقة سليمة لانتهاج البحوث العلمية ذات الأثر الفاعل في تحديد المشكلات الصحية والتوصية بالحلول لها”.
واضاف ” أن اجتماع اليوم، يعد بداية مرحلة جديدة في تعزيز الصحة العامة في اليمن، ويسهم في تبني رؤيتنا المستقبلية لقطاع الصحة، والتي تتمثل في تحسين جودة الرعاية الصحية، وتعزيز الوقاية من الأمراض، وتطوير النظام الصحي بما يواكب أحدث المعايير العالمية”.
واشار الوزير بحيبح، إلى ان المعهد الوطني للصحة العامة يمثل إحدى الركائز الأساسية في تحقيق هذه الرؤية، حيث يشكل مصدراً رئيسياً للبحوث والدراسات التي تسهم في اتخاذ القرارات المستنيرة، والسياسات الصحية السليمة..مشدداً على ضرورة تظافر الجهود، وتعزيز التعاون المشترك، وتبادل المعرفة والخبرات بين المعهد والمستشارين.
واكد وزير الصحة، أن العمل الجماعي والالتزام بالمبادئ العلمية والتقنية سيقود إلى تحقيق نتائج ملموسة تقدم الحلول الفعالة لمعالجة القضايا الصحية الراهنة، بما في ذلك مكافحة الأمراض المزمنة، وتعزيز الوعي الصحي، والحد من تأثير الأمراض المعدية.
من جانبه، شدد وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي الوليدي، على ضرورة إنشاء بوابة واحدة للبحوث الطبية ذات الأثر وتوحيد نافذتها، وتعزيز جوانب التنسيق بين البرامج المختصة لتلافي الإشكاليات والعمل على تعزيز مفهوم الصحة الواحدة.
وناقش الاجتماع الذي ضم، خبيرة الصحة العامة بمنظمة الصحة العالمية الدكتورة هنادي عوض، ومن الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (الانفنت) الدكتور محمد أبو خضير، خطة عمل المعهد للعام ٢٠٢٥م، وبرنامج تدريب على نهج الصحة الواحدة، واستعرض وباء الكوليرا بوضعة الراهن، وجملة التدابير للحد من انتشار الوباء.