بعد هزة شرم الشيخ| رئيس “البحوث الفلكية” يكشف لــ“صدى البلد” موقف مصر من حزام الزلازل
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أعلن معهد البحوث الفلكية، 31 أكتوبر 2024، في تمام الساعة 7:35، تسجيل محطات شبكة الزلازل القومية حدوث هزة أرضية على بعد 12 كيلومترا من مدينة شرم الشيخ، بقوة 4.25 درجة على مقياس ريختر بعمق 8.5 كيلومتر، وأكد المعهد أنه ورد إليه ما يفيد بالشعور بتلك الهزة الأرضية.
ليس هناك نشاط زائدفي هذا الصدد قال الدكتور طه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن نشاط الزلازل طبيعي للغاية الأمر كله يكمن في إن زلزال شرم الشيخ زاد بمعدل ريختر عن المعدل الطبيعي، ولكن ليس هناك نشاط زائد.
واضاف خلال تصريحات خاصة لــ"صدى البلد " إنه فيما يتعلق بعالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس فهو منجم ويعتمد على اصطفاف النجوم، ويمكن أن تصدق تنجيماته مرة في الشهر الواحد ولكنه منجم في المقام الأول.
وتابع: أما فيما يتعلق بموقف مصر خلال الفترة المقبلة من الزلازل، فالزلازل متوقعة في أي لحظة ولكن مصر بعيدة عن أحزمة الزلازل وفي منطقة آمنة ونحن في منطقة أقل من المتوسط مقارنة بدول العالم، ونحن ندرس ونتابع الموقف عن كثب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزلازل الهزة الأرضية زلزال شرم الشيخ شرم الشيخ
إقرأ أيضاً:
معهد البحوث الفلكية يعلن عن ظاهرة فلكية نادرة: اصطفاف 6 كواكب في السماء
أعلن معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن رصد ظاهرة فلكية نادرة تعرف باسم "اصطفاف الكواكب"، حيث ستتجمع 6 كواكب في محاذاة فريدة في سماء الليل، ويترقب العلماء أن تبدأ هذه الظاهرة في 21 يناير 2025 وتستمر لمدة تصل إلى 4 أسابيع، مع احتمالية انضمام كوكب عطارد لتشكيل اصطفاف غير معتاد.
وأوضح الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية، أن الكواكب التي ستظهر في هذا الحدث الفلكي هي الزهرة، المريخ، المشتري، زحل، نبتون، وأورانوس، وأشار إلى أن رؤية بعض هذه الكواكب، مثل نبتون وأورانوس، تتطلب استخدام التلسكوب نظرًا لبعدهما الكبير عن الأرض.
وأضاف الدكتور طه أن كوكب المشتري، أكبر كواكب النظام الشمسي، سيظهر بشكل لامع في السماء مباشرة فوقنا، بينما يلمع كوكب المريخ إلى جهة الشرق، أما كوكب الزهرة وزحل، المعروف بحلقاته المدهشة، فسيمكن رؤيتهما بعد غروب الشمس في الاتجاه الجنوبي الغربي لبضع ساعات.
أشار المعهد إلى أن هذه الظاهرة ستتيح لمحبي الفلك فرصة استثنائية لمتابعة 5 كواكب بالعين المجردة، حيث يتوقع أن يكون كوكب أورانوس ساطعًا بما يكفي للرؤية دون الحاجة إلى أجهزة مساعدة، بينما يتطلب رصد كوكبَي نبتون وأورانوس باستخدام التلسكوب بسبب ضعف إضاءتهما وبعدهما عن الأرض.
تُعد ظاهرة اصطفاف الكواكب من الأحداث النادرة التي تجذب اهتمام العلماء وهواة الفلك على حد سواء، حيث توفر فرصة فريدة لدراسة الكواكب وسلوكها في الفضاء، كما أنها تُعَد مشهدًا رائعًا يثير الإعجاب بجمال الكون وتناغم أجرامه السماوية.
وينصح الخبراء الراغبين في متابعة الظاهرة باختيار أماكن ذات إضاءة منخفضة بعيدًا عن التلوث الضوئي للاستمتاع بمشاهدة أوضح للكواكب، كما يفضل استخدام التلسكوبات أو المناظير البسيطة للحصول على رؤية تفصيلية للكواكب البعيدة مثل نبتون وأورانوس.
يُنتظر أن تكون هذه الظاهرة فرصة لا تُفوت لعشاق الفلك وللمهتمين بمراقبة السماء ليلاً، ويأمل معهد البحوث الفلكية أن تشجع مثل هذه الأحداث على زيادة الوعي العام بأهمية دراسة الفضاء ودوره في توسيع معارفنا حول الكون.
تُظهر هذه الظاهرة أن الكون ما زال يحمل في طياته الكثير من المفاجآت والأسرار التي تنتظر من يكتشفها، وهي دعوة مفتوحة للتأمل في عظمة هذا الكون الواسع.