أصدرت شركة نيسان موتور المحدودة نسختها الافتتاحية من تقرير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية والذي يسلط الضوء على جميع مبادرات نيسان في هذا المجال، ويفصح بشفافية عن البيانات البيئية والاجتماعية والمؤسسية المرتبطة بأنشطة نيسان. ويوضح التقرير جميع المبادرات التي تدعم التزام شركة نيسان للمساهمة في تأسيس عالم أكثر أمانًا وشمولًا وصداقة للبيئة.

ويقدم التقرير مجموعة من البيانات التفصيلية حول أنشطة نيسان المؤثرة على حالة الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، ومن بينها، أنشطة الشركة للحد من الانبعاثات الكربونية على مستوى سلسلة القيمة وتعزيز الاقتصاد الدائري ودعم التنوع والإنصاف والشمول واحترام حقوق الإنسان. وبمناسبة إصدار النسخة الافتتاحية من تقرير نيسان للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، قال يوجي تاجاوا، كبير مسؤولي الاستدامة لدى نيسان: «أصبحت الأطراف المعنية بأنشطتنا، أكثر اهتمامًا من أي وقت مضى للإجراءات العملية وشفافية البيانات، وذلك للتأكد من التزام الشركات بتبني وتطبيق مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية. ويُعد تقريرنا حول بيانات نيسان للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، جزءً لا يتجزأ من حوارنا المتواصل مع جميع الأطراف المعنية، لمساعدتنا على بناء فهم أوضح لجدوى مساهماتنا في هذه المجالات الأساسية وتعزيز مستويات الثقة لدى شركائنا وعملائنا». ويغطي التقرير الفترة الزمنية المواكبة للعام الختامي لاستراتيجية نيسان للاستدامة 2018-2022، والتي جاء بعنوان «استدامة نيسان 2022». وهي الفترة التي أنجزت فيها نيسان أهدافًا رئيسية في العديد من المجالات، من بينها، خفض مستوى الانبعاثات الكربونية في المركبات الجديدة، بالإضافة إلى تعزيز مستويات الابتكار واعتماد التقنيات المتعلقة بالأداء الآمن الذي يمهد الطريق نحو عالم خالٍ من الوفيات الناجمة عن حوادث المرور. وفي هذا الإطار، أصدرت نيسان تقريرها السنوي للاستدامة منذ العام 2004، وستصدر أول تقرير متكامل لها في هذه السنة المالية. وستواصل نيسان معالجة أولوياتها فيما يخص أنشطتها المؤثرة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ومن بينها، تعزيز دمج التقنيات الكهربائية في صناعة المركبات، وزيادة حلول التنقل الشاملة، والارتقاء بمستوى الدفاع عن حقوق الإنسان، بما يتماشى مع أهداف الشركة الرامية إلى قيادة الابتكارات لإثراء حياة الناس.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

"تنمية نفط عُمان" تستعرض إنجازاتها في مشاريع الطاقة الخضراء وجهود تعزيز الاستدامة البيئية

 


 

 

 

◄ الغريبي: رفع الوعي المجتمعي برحلة الشركة يتماشى مع أهداف "عُمان 2040"

◄ توليد 30% من احتياجات الشركة للطاقة من مصادر مُتجددة بحلول 2026

◄ محطة "أمين" تُنتج 100 ميجاواط كهرباء يوميًا

◄ المحطة تمتد لمساحة تعادل 480 ملعب كرة قدم

◄ توفير 95.5 مليون متر مكعب من الغاز سنويًا بفضل "أمين"

◄ "نمر" أكبر منطقة مستنقعات صناعية في العالم وموطن لأكثر من 130 نوعًا من الأحياء

 

 

الرؤية- ريم الحامدية

 

نظّمت شركة تنمية نفط عُمان جولة تعريفية لمجموعة من الصحفيين، في مشاريعها الرئيسية ضمن منطقة امتيازها، تأكيدًا على التزامها بإنتاج الطاقة المُستدامة، وقد أُتيح للزائرين الفرصة للتعرف على عمليات الشركة وأثر مشاريعها، فضلًا عن الاطلاع على جهودها لتوليد 30% من احتياجاتها من الطاقة من مصادر مُتجددة بحلول عام 2026، و50% بحلول عام 2030.

وتضمنت الجولة زيارة مشروع "أمين" للطاقة الشمسية الكهروضوئية، ومشروع الأراضي الرطبة في نمر بجنوب منطقة امتياز الشركة رقم 6.

وقال المهندس محمد بن أحمد الغريبي مدير الشؤون الخارجية والعلاقات الحكومية والاتصالات بشركة تنمية نفط عُمان: "سُرِرْنا باستضافة شركائنا من وسائل الإعلام المحلية؛ حيث أتاحت هذه الزيارة تسليط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه شركة تنمية نفط عُمان في تعزيز الاقتصاد الوطني والتميز الفني وتنمية المجتمع. كما أتاحت الفرصة لتبادل الآراء حول أولوياتنا الأساسية ورحلتنا نحو الاستدامة". وأضاف الغريبي أن "رفع الوعي الإعلامي حول رحلتنا نحو التميز الفني والاستدامة يعزّز التزامنا بتنمية رأس المال البشري وتحقيق أهداف رؤية ’عُمان 2040‘ وطموحنا لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050".

وزار الوفد محطة أمين للطاقة الشمسية الكهروضوئية، التي تنتج 100 ميجاواط من الكهرباء يوميًا، وهو ما يكفي لتشغيل 15 ألف منزل. وقد ساهمت المحطة، التي تمتد على مساحة تعادل حجم 480 ملعب كرة قدم، في الانخفاض السنوي لانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 225 ألف طن، وهو ما يعادل ما تنفثه 23 ألف مركبة على الطرق، كما وفّرت حوالي 95.5 مليون متر مكعب من الغاز سنويًا منذ بدء التشغيل التجاري في عام 2020.

وتضمنت الزيارة، محطة معالجة المياه في حقل نمر؛ حيث يتعامل هذا المشروع- وهو أكبر منطقة مُستنقعات صناعية في العالم- مع حوالي 200 ألف متر مكعب من المياه المصاحبة لإنتاج النفط؛ باستخدام سلسلة من حقول القصب لتصفية الملوثات، وأصبح موطنًا لأكثر من 130 نوعًا من الطيور والأسماك والحياة البرية، كما يُسهم في تقليل الانبعاثات واستهلاك الغاز.

مقالات مشابهة

  • "تنمية نفط عُمان" تستعرض إنجازاتها في مشاريع الطاقة الخضراء وجهود تعزيز الاستدامة البيئية
  • مخالفات عدم توفر الدواء.. ”الغذاء والدواء“ تحدد 60 يوما لتحديث البيانات
  • كيف تؤثر ملصقات البيانات الغذائية على اختيارات الطعام؟
  • ادعاءات جديدة في تفجير المرفأ والقرار الظني مرتقب في نيسان
  • "تعليم النواب" تصدر توصيات بزيادة مخصصات المراكز البحثة ودعم التنسيق بينها (تفاصيل)
  • سياسات الحوكمة الرشيدة.. هيئة الدواء المصرية: خطة طموحة للرقمنة وتوقيع بروتوكول تعاون بين شركتي داف وإكستيدو.. والحق في الدواء: خطوة مهمة لتقليل الأخطاء
  • شركاء من أجل الشفافية تصدر التقرير السنوي الأول لمؤشر دعم النزاهة ومكافحة الفساد
  • هيومن رايتس ووتش تصدر تقريرها السنوي: الحكومات فشلت في الاختبار
  • تحديات سورية مقبلة.. النظام الجديد يثير القلق بين الحوكمة الإسلامية والمعضلات الدستورية
  • اللواء المربع يتسلم التقرير السنوي لأعمال جوازات مكة المكرمة