نعت حركة حماس الشهيد عز الدين كساب “عضو مكتب العلاقات الوطنية في الحركة وعضو لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة، وأيمن عايش عضو لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في القطاع”.

وقالت  الحركة في بيان، إن كساب وعايش “استشهدا الجمعة جراء غارة صهيونية غادرة استهدفت سيارتهما المدنية في محافظة خان يونس، أثناء قيامهما بواجبهما الوطني”.



وأضافت أنهما كانا يعملان “للتخفيف من معاناة شعبنا الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، بسبب العدوان الصهيوني المتواصل وحرب الإبادة والتجويع التي تنفذها حكومة المجرم (بنيامين) نتنياهو، المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية”.



وفي وقت سابق أعلن جيش الاحتلال اغتيال القيادي في حركة حماس عز الدين كساب، إثر غارة استهدفته بمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقال المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي، في تغريدة على منصة إكس: “الجيش الإسرائيلي يقضي على المدعو عز الدين كساب عضو المكتب السياسي لحماس ومسؤول ملف العلاقات الوطنية في التنظيم”.

وزعم أدرعي أن كساب “من أواخر أعضاء المكتب السياسي في حماس الذين بقوا على قيد الحياة داخل قطاع غزة”.

ونعى ناشطون الشهيد كساب وتداولوا مقاطع مصورة لخطبه وكلماته.

هذا هو الدكتور عزالدين كساب أحد شهداء القصف في مواصي #خانيونس قبل قليل ..

لأجل هذه الهمم يغتالهم العدو المجرم. pic.twitter.com/NSFuOdTRoL — Mohammed Naim (@real_naimpal) November 1, 2024
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، فيما وقعت مجازر دموية جديدة؛ جراء غارات الاحتلال المكثفة على مناطق متفرقة بالقطاع.

وذكرت وزارة الصحة في بيان وصل إلى "عربي21" نسخة منه، أن الحصيلة الإجمالية لحرب الإبادة في غزة المستمرة لليوم الـ392، ارتفعت إلى 43 ألفا و259 شهيدا و101 ألف و827 مصابا منذ السابع من أكتوبر لعام 2023.



وأشارت الوزارة إلى أن الاحتلال ارتكب خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ثلاث مجازر ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، موضحة أنه "وصل منها للمستشفيات 55 شهيدا و186 إصابة".

ولفتت إلى أن "عددا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

وعلاوة على الشهداء والجرحى خلفت الإبادة الإسرائيلية بالقطاع آلاف المفقودين، ودمارا هائلا في الأبنية السكنية والبنى التحتية، ومجاعة قاتلة أودت بحياة أطفال ومسنين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حماس غزة الاحتلال شهداء حماس غزة الاحتلال شهداء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

المحرر الطوس يدعو للوحدة الوطنية لمواجهة مخططات الاحتلال

دعا الأسير المحرر محمد الطوس، اليوم الخميس 30 يناير 2025، إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة مخططات الاحتلال اتجاه شعبنا، وخاصة الدعوات إلى التهجير.

وشدد في تصريح صحفي له، على أهمية الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، حتى الوصول إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .

وأشار الطوس إلى أن المرحلة المقبلة تقع على عاتق الجميع في العمل سويا من أجل إفشال هذه المخططات التي تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية، وإنهاء قضية اللاجئين من خلال القوانين العنصرية التي صدرت مؤخرا.

وتابع: إدارة سجون الاحتلال ترتكب جرائمها بحق المعتقلين ليس فقط منذ بدء العدوان على قطاع غزة ، بل أن المختلف زيادة كثافة هذه الاعتداءات بشكل كبير، وفي هذه الفترة هناك مخاوف حقيقية على مصير الآلاف من المعتقلين، خاصة في ظل استشهاد العديد منهم في العامين الآخرين وسط إهمال طبي متعمد.

وأضاف الطوس، أن التعذيب والتنكيل الممنهج ورش الغاز واتلاف احتياجات المعتقلين الخاصة كان شبه يومي منذ بدء العدوان على قطاع غزة، فالوضع كان كارثيا وسط ظروف قاسية ومؤلمة على مدار الساعة.

وأعرب، عن شكره لمصر قيادة وشعبا لحفاوة الاستقبال للأسرى المحررين، وما لاقوه من ترحيب واسع.

وأفرج عن الطوس بعد 40 عاما قضاها في سجون الاحتلال الإسرائيلي ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وأبعد إلى جمهورية مصر العربية.

وولد في قرية الجبعة بمحافظة بيت لحم عام 1955. نشأ في عائلة فلسطينية مناضلة، جعلته يؤمن بقضية الوطن منذ نعومة أظافره. انضم إلى صفوف حركة "فتح" في شبابه المبكر، وسرعان ما برز كقائد ميداني لمجموعة "جبل الخليل"، التي اشتُهرت بجرأتها وعملياتها الفدائية النوعية ضد الاحتلال.

وفي السادس من أكتوبر عام 1985، تعرضت مجموعته لكمين عسكري محكم نصبه جيش الاحتلال في منطقة الخليل. خاض الطوس ورفاقه معركة شرسة انتهت باستشهاد أربعة من رفاقه واعتقاله بعد إصابته بجروح بالغة.

داخل السجن، تحوّل الطوس إلى رمز للنضال الفلسطيني. يقول قراقع: "لم يكن مجرد أسير، بل قائدا داخل الحركة الوطنية الأسيرة، فقد قاد العديد من الإضرابات عن الطعام التي هدفت إلى تحسين ظروف الأسرى وانتزاع حقوقهم".

ألف الطوس كتابين خلال فترة اعتقاله، أحدهما بعنوان: "عين الجبل"، وثّق فيه سيرته الذاتية ونضاله مع رفاقه الشهداء، والآخر بعنوان: "حلاوة ومرارة"، استعرض فيه تفاصيل الحياة الاعتقالية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئيس عباس يوجه رسالة مهمة للعاهل الأردني الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم العاشر بث مباشر: مراسم تسليم الأسرى الإسرائيليين في شمال وجنوب قطاع غزة الأكثر قراءة المجدلاوي: العمل على إنشاء مستشفيات ومراكز صحية جديدة في قطاع غزة 3 شركات خاصة تتولى الإجراءات الأمنية لعودة سكان شمال قطاع غزة ترامب يعلن حرباً ناعمة على العالم الحرب وبعض المفاهيم النظرية المغلوطة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • حماس تنعى قائدها العسكري محمد الضيف
  • ‏"يديعوت أحرونوت": تعليمات إسرائيلية بتعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بعد المشاهد التي جرت خلال تسليم الأسيرين الإسرائيليين في خان يونس
  • شاهد: لحظة إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود وتسليمها للصليب الأحمر في خان يونس
  • الاحتلال يغتال أسيرا محررا في نابلس.. والقسام تنعى شهداء طمون (شاهد)
  • ‏حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى الصليب الأحمر الدولي في خان يونس
  • المحرر الطوس يدعو للوحدة الوطنية لمواجهة مخططات الاحتلال
  • تقديرات الاحتلال بتسليم أربيل يهود وغادي موزيس من أمام منزل السنوار المدمر في خان يونس
  • استشهاد طفلة فلسطينية بقصف إسرائيلي استهدف العائدين لشمال غزة (شاهد)
  • عودة نحو 300 ألف نازح إلى شمال غزة عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين (شاهد)
  • عودة نحو 300 ألف نازح إلى شمال غزة عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين