مجدي بدران: مصر قلبت موازين الصحة العالمية بالقضاء على فيروس سي
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، «إن مبادرة 100 مليون صحة» مبادرة سباقة وحضارية، فالدولة المصرية شهدت إنجازات في مجال الصحة مهمة لم تكن متوقعة مقارنة بدول متقدمة تسبقها بمراحل.
المبادرات الصحية متنوعة ولها أهداف كثيرةوأضاف «بدران»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن المبادرات تنوعت لتشمل جميع الفئات من المواطنين، الطفل المرأة، والقضاء على الأمراض المزمنة، مشيرًا إلى أن أهم ميزة لهذه المبادرات هي تخفيف العبء الاقتصادي على كاهل المواطنين.
وتطرق «بدران»، إلى عدد من الأهداف المهمة لمبادرة 100 مليون صحة، منها تعزيز مناعة المواطنين، القضاء على أمراض العظام، متابعًا: «العالم كله يشهد أن مصر قلبت موازين الصحة العالمية بعد أن استطاعت القضاء على فيروس سي، الذي كان ينهش الكبد المصري، وهو الذي يحمي الجسم من السموم ومن المواد الضارة التي الموجودة الطاعم والشراب».
مستقبل أفضل خالي من الأمراض والإعاقاتولفت إلى أن مصر حصلت على شهادة من منظمة الصحة العالمية بخلوها من شلل الأطفال والملاريا والحصبة، مواصلًا: «تم التخلص من هذه الأمراض دون أي مشاكل اقتصادية وهذا يعني حماية الأجيال الجديدة من أمراض تلف الكبد وفشل الأجهزة المهمة، ما يعود على الإنسان المصري بمناعة أفضل وبالتالي مستقبل أفضل خالي من الأمراض والإعاقات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: 100 مليون صحة فيروس سي القضاء على شلل الأطفال منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
ظهور فيروس "نزيف العين" مجددا بمعدل وفيات يصل لـ90%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عاد للظهور من جديد فيروس "نزيف العين" في تنزانيا بمعدل وفيات يصل إلى 90%، وفيروس ماربورغ، أحد أكثر مسببات الأمراض فتكا على الإطلاق، وأصاب الفيروس عشرة أشخاص في دولة تنزانيا منذ أن أعلنت البلاد رسميًا عن تفشيه الأسبوع الماضي، وأعلنت وكالة الصحة الإفريقية عن تسع وفيات من بين هذه الإصابات، ما يعكس معدل وفيات بالفيروس يصل إلى 90%.
ووفقا لتقرير صحيفة "ذا صن" تم الإبلاغ عن الحالات في منطقة كاجيرا في تنزانيا، والتي تقع في شمال غرب البلاد ويبلغ عدد سكانها نحو ثلاثة ملايين نسمة، ومع ذلك، وبسبب سهولة الوصول إلى المطار الدولي الرئيسي في العاصمة دار السلام عن طريق القطار، أعرب الخبراء عن قلقهم من احتمال انتشار المرض بشكل أكبر.
وقال نغاشي نغونغو، من المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، خلال إحاطة عبر الإنترنت، إنهم يقومون بكل ما في وسعهم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO) للحد من تأثير التفشي، حددت السلطات نحو 281 شخصا كانوا على اتصال بالحالات العشر، ويتم مراقبتهم عن كثب للكشف عن أي إصابات.
وأضاف نغونغو، "تم إجراء 31 اختبارًا حتى الآن، منها حالتان مؤكدتان و29 حالة سلبية"، ولا تتوفر حاليا أي لقاحات أو علاجات، ما يعني أن الأطباء مضطرون إلى التركيز على مساعدة المرضى على النجاة من العدوى، وهذا يعرض العاملين في مجال الرعاية الصحية لخطر مباشر من الفيروس، الذي يمكن أن يتسبب في نزيف العينين.
ويشار إلى أن فيروس ماربورغ هو حمى نزفية، حيث تتضرر الأعضاء والأوعية الدموية، ما يتسبب في نزيف داخلي أو من العينين والفم والأذنين، ويمكن أن ينتشر الفيروس عن طريق لمس إفرازات جسم الشخص المصاب أو التعامل معها، أو الأسطح الملوثة، أو الحيوانات البرية المصابة، ويعتقد أن الفيروس ينتقل في البداية إلى البشر بعد التعرض لفترات طويلة في المناجم أو الكهوف التي تسكنها خفافيش الفاكهة.
وتظهر الأعراض فجأة وتشمل الصداع الشديد والحمى والإسهال والتقيؤ وآلاما في المعدة، وتزداد حدتها بمرور الوقت، وفي المراحل المبكرة من حمى ماربورغ النزفية، يصعب التمييز بينها وبين الأمراض الاستوائية الأخرى مثل الإيبولا والملاريا، وتقول منظمة الصحة العالمية، إن معدل الوفيات الناجمة عن الفيروس يصل إلى 88%، ما يعني أنه يمكن أن يقتل نحو تسعة من كل عشرة أشخاص يصيبهم.
وجاء تفشي المرض في تنزانيا بعد أقل من شهر من الإعلان عن انتهاء تفش لفيروس ماربورغ في رواندا المجاورة، حيث أصيب 66 شخصا، 80% منهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية، وسجلت رواندا 15 حالة وفاة، حيث تم الإشادة دوليا باستجابة البلاد لمعدل وفيات منخفض بلغ 23%، وهو الأدنى على الإطلاق في تفشي لفيروس ماربورغ في إفريقيا.
وفي مارس 2023، شهدت منطقة بوكوبا في تنزانيا أول تفش لفيروس ماربورغ، والذي يُعتقد أنه أودى بحياة ستة أشخاص واستمر لمدة شهرين تقريبا، وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، رئيس منظمة الصحة العالمية، على منصة "إكس" في وقت سابق من هذا الشهر: "نتوقع المزيد من الحالات في الأيام القادمة مع تحسن مراقبة المرض".
وعلى الرغم من التهديد الإقليمي، فإن الخطر العالمي ما يزال منخفضا، حيث إن الفيروس لا ينتشر بسهولة بين الأشخاص، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.