محمد عبد الحفيظ: الاحتلال يريد أن ترفع لبنان الراية البيضاء ويعاملها كالضفة الغربية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال محمد سعد عبد الحفيظ، مدير تحرير جريدة الشروق، إن الحكومة الإسرائيلية تريد تحويل لبنان إلى محمية إسرائيلية، لافتًا، إلى أنها طلبت انسحاب قوات حزب الله إلى ما بعد نهر الليطاني، وإعادة انتشار الجيش اللبناني على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وأضاف «عبد الحفيظ»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال يريد أيضًا أن تكون له حرية الحركة في الأجواء اللبنانية، إذ يرغب في استباحة الدولة اللبنانية وهذا ما لا يقبله حزب الله ولن تقبله الحكومة اللبنانية برئاسة نجيب ميقاتي.
وأوضح، أن الاحتلال يستهدف في هذه اللحظة أن ترفع لبنان كلها الراية البيضاء وأن يتم التعامل مع لبنان كما يتم التعامل مع الضفة الغربية.
وتابع مدير تحرير جريدة الشروق: «الإدارة الأمريكية تريد أن تظهر بأنها تحاول الوصول إلى مفاوضات تقضي إلى وقف إطلاق النار وأنها تفعل ما عليها في هذا الإطار».
اقرأ أيضاًحزب الله يقصف تجمع الاحتلال في جنوب لبنان.. والفصائل الفلسطينية تستهدف الآليات
اشتباكات بين شرطة الاحتلال و«الحريديم» خلال احتجاجات على قرار تجنيدهم
استشهاد 4 لبنانيين جراء استهداف الاحتلال 3 أبنية سكنية في لبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال لبنان حزب الله الإدارة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية تعتزم استدعاء السفير الإيراني بعد تصريحات عن نزع السلاح
أفادت وسائل إعلام لبنانية، الثلاثاء، باعتزام وزير الخارجية يوسف رجي استدعاء السفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني بسبب تصريحات أدلى بها الأخير بشأن نزع السلاح.
وكان أماني قال في تدوينة له نشرها قبل أيام على منصة "إكس"، إن "مشروع نزع السلاح هو مؤامرة واضحة ضد الدول. ففي الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة الأمريكية تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ، تمنع دولا من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة".
وأضاف السفير الإيراني أنه "بمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا".
وتابع أماني بالقول "نحن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية نعي خطورة هذه المؤامرة وخطرها على أمن شعوب المنطقة. ونحذر الآخرين من الوقوع في فخ الأعداء"، مشددا على أن "حفظ القدرة الردعية هو خط الدفاع الأول عن السيادة والاستقلال ولا ينبغي المساومة عليه".
وتعمل الحكومة اللبنانية على حصر السلاح في يد الدولة لكنها "تنتظر الظروف المناسبة لتحديد كيفية التطبيق"، حسب تصريح أدلى به الرئيس اللبناني جوزيف عون.
وتطرق عون في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اللبناني السبت الماضي إلى سلاح حزب الله، قائلا "فلنعالج الموضوع برؤية ومسؤولية، لأنه موضوع أساسي للحفاظ على السلم الأهلي، وسأتحمله بالتعاون مع الحكومة".
كما شدد في تصريحات له في وقت سابق من الشهر الجاري، على أن "قرار حصر السلاح بيد الدولة اتخذ وتنفيذه يكون بالحوار وبعيدا عن القوة"، لافتا إلى وجود "رسائل متبادلة مع حزب الله لمقاربة موضوع حصرية السلاح".
وأضاف الرئيس اللبناني أن "حزب الله واع لمصلحة لبنان"، وأكد أن "الظروف الدولية أو الإقليمية تساعد بذلك"، مشددا على الحاجة إلى إستراتيجية أمن وطني تحصن البلاد و"تنبثق عنها الإستراتيجية الدفاعية".
ولفت عون إلى أن الحوار المتعلق بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية "سيكون ثنائيا بين رئاسة الجمهورية وحزب الله"، حسب تعبيره.