غداً.. البابا تواضروس الثاني يشهد احتفالية مئوية كنيسة العذراء مريم في شبرا
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل غداً السبت الأقباط الارثوكس بشبرا بمرور مئة عام على كنيسة السيدة العذراء مريم بمسرة في شبرا على تدشين الكنيسة، ويأتى ذلك بمشاركة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ومن المقرر أن يترأس البابا تواضروس الثاني صلوات القداس الإلهي بمناسبة ذلك الحدث.
ومن المقرر أن يشارك في الصلاة عدد من الآباء الأساقفة وعدد من كهنة الإيبارشية، بجانب خورس الشمامسة، وتنقل فاعليات البث المباشر القنوات المسيحية القبطية الارثوذكسية، والصفحة الرسمية للمُتحدث الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وصفحة المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية”.
تنقل “البوابة” استعدادت أقباط شبرا لاستقبال البابا تواضروس
تاريخ الكنيسة في سطور
شكل في مارس 1922 مجموعة من المسيحيين جمعية لبناء أول كنيسة في شبرا، بعد بحث مطول، تم اختيار قطعة أرض في شارع المسرة تعود ملكيتها لسعادة كناري باشا. تم توقيع عقد الشراء في 3 أبريل 1923. وقد وقع فؤاد الأول ملك مصر على المرسوم الملكي رقم 56 بالترخيص ببناء الكنيسة بتاريخ 11 يوليو 1923.
وسرعان ما تم بناء قاعة خشبية مؤقتة، بجهود البابا كيرلس الخامس يوم الثلاثاء 6 نوفمبر 1923؛ أعلنت جمعية البناء أن الكنيسة الجديدة ستكون بمثابة تذكير باليوبيل الذهبي له على كرسي القديس مرقس في عام 1924. استمرت الخدمات هناك حتى تم الانتهاء من الرسومات والتصاميم المعمارية. تم وضع حجر الأساس في 7 نوفمبر 1924 من قبل المطران أبرام اسقف البلينا. تم تكريس الكنيسة في 8 أبريل 1925، وصلى رئيس الأساقفة سيداروس غالي أول قداس هناك يوم أحد السعف، 12 أبريل 1925، بينما كان البناء لا يزال جارياً.
تم توسيع الكنيسة عدة مرات منذ ذلك الحين، بما في ذلك إضافة كنائس صغيرة بالإضافة إلى قبة جديدة. كما تم أيضًا بناء مرافق إضافية ومباني خارجية لخدمة الانشطة المختلفة للكنيسة، بما في ذلك
مبني الخدمات
قاعة سانت ماري
نادي سان جورج
مكتبات
مركز سانت ماري للكمبيوتر
مسرح مارسيلينو للدمى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارثوذكس اسقف الأرثوذكسي الآباء الأساقفة البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية الإيبارشية السيدة العذراء شبرا تدشين الكنيسة البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
استعدادًا لانتخاب بابا جديد ..الفاتيكان يغلق كنيسة سيستين
أبريل 28, 2025آخر تحديث: أبريل 28, 2025
المستقلة/-في خطوة مهمة، قام الفاتيكان بإغلاق كنيسة سيستين يوم الاثنين، حيث بدأت التحضيرات الرسمية لاختيار البابا الجديد بعد وفاة البابا فرنسيس في 21 أبريل/نيسان عن عمر يناهز 88 عاما.
وقد تم دفن البابا الراحل يوم السبت، عقب قداس جنائزي مهيب أُقيم في ساحة القديس بطرس، شارك فيه قادة عالميون ومئات الآلاف من المشيعين الذين توافدوا لتوديع الحبر الأعظم. ومع انتهاء مراسم التشييع، بدأت الآن فترة حداد رسمية تستمر تسعة أيام، إيذانًا بانطلاق التحضيرات التالية لاختيار البابا الجديد.
وفي سياق متصل، بدأ الاهتمام داخل أروقة الفاتيكان يتجه نحو تجهيز كنيسة سيستين لاستقبال الكرادلة المنتخبين، الذين سيلتقون في قلب الفاتيكان لاختيار الزعيم الروحي الجديد لـ1.4 مليار كاثوليكي حول العالم.
ومن بين أبرز التحضيرات، سيتم تركيب المدخنة الشهيرة التي تنطلق منها إشارات الدخان التقليدية، الأسود ليدل على فشل التصويت، والأبيض للإعلان عن انتخاب بابا جديد، وهي لحظة رمزية يتابعها الملايين عبر العالم.
في غضون ذلك، اعتبر الزوار الذين تمكنوا من دخول كنيسة سيستين يوم الأحد أنفسهم محظوظين للغاية. فقد قال السائح الأمريكي سومون خان: “نشعر أننا محظوظون لأننا كنا من آخر مجموعة تزور الكنيسة اليوم”، وأضاف: “لم تكن زيارتنا للفاتيكان مكتملة دون رؤية هذا المكان الرائع”.
وبحسب قانون الكنيسة الكاثوليكية، لا يمكن بدء عملية التصويت لاختيار البابا إلا بعد انتهاء فترة الحداد الرسمية التي تدوم تسعة أيام. وعليه، تشير التوقعات إلى أن المجمع المقدس قد يبدأ جلساته ما بين 5 و10 مايو/أيار، في واحدة من أكثر اللحظات التاريخية التي تحبس أنفاس العالم الكاثوليكي.
وعندما يحين الوقت المنتظر، سيقف الكرادلة، بملابسهم الحمراء التقليدية، داخل كنيسة سيستين للمشاركة في واحدة من أقدس العمليات السرية، والتي يُعتقد أنها تُجرى بتوجيه من الروح القدس.
وسيحمل اختيارهم دلالات مهمة حول مستقبل الكنيسة الكاثوليكية، حيث سيتحدد ما إذا كانت ستواصل السير على نهج إصلاحات البابا فرانسيس، الذي ركز على قضايا الفقراء والبيئة والعدالة الاجتماعية، أم أنها ستعود إلى مسار أكثر تحفظًا عقائديًا، على غرار فترة بابوية بنديكتوس السادس عشر وأسلافه المحافظين.
وفي مشهد مهيب، ستوفر كنيسة سيستين نفسها، المحاطة بروائع مايكل أنجلو وأعمال فنية خالدة من عصر النهضة، الخلفية الرمزية لجلسات المجمع المقدس.
وفي بداية الاجتماع، سيؤدي الكرادلة ترنيمة القديسين، وهي ترنيمة غريغورية مهيبة يتوسلون فيها شفاعة القديسين، قبل أن يؤدوا القسم الصارم على الحفاظ على سرية ما يدور داخل الكنيسة.
وبمجرد انتهاء هذه الطقوس، تُغلق أبواب كنيسة سيستين بإعلان رئيس الليتورجيا “اخرجوا جميعًا”، إيذانًا بالبدء الرسمي لعملية التصويت لاختيار بابا الفاتيكان الجديد.
وتُعد السرية التامة عنصرًا أساسيًا في هذه الاجتماعات، لضمان حماية الانتخابات من أي تدخلات أو ضغوط خارجية، ما يعزز من نزاهة العملية الانتخابية.