أسامة الدليل: مصر كانت الهدف الرئيسي منذ بداية عملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال الصحفي أسامة الدليل، رئيس قسم الشئون الدولية بجريدة الأهرام، أن هناك ثلاثة سيناريوهات محتملة لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج 'نظرة' على قناة صدى البلد، أن السيناريو الأول يتمثل في مبادرة الرئيس السيسي لوقف إطلاق النار، وتتبعها خطوات مختلفة تشمل وقفاً دائماً لإطلاق النار وتهدئة التصعيد في لبنان وإيران، ثم إعمار غزة، وصولاً إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وتابع: السيناريو الثاني يتعلق بتدخل جماعات العالم الإسلامي المدعومة من إيران، حيث يمكن أن تتحقق انتصارات على إسرائيل، أو قد تنجح إسرائيل في هزيمة الجماعات الإسلامية وكسر أذرع المقاومة في غزة.
وأكمل: «أما السيناريو الثالث، فهو يتضمن إبادة أحد الطرفين، سواء فلسطين أو إسرائيل للآخر، وهو سيناريو سيكون بمثابة كارثة كبرى وليس مجرد نكبة».
وأوضح أسامة الدليل أن مصر تواجه حصاراً من جميع الجهات، وتم استهدافها اقتصادياً، مؤكدًا أن مصر كانت الهدف الرئيسي منذ بداية عملية 'طوفان الأقصى'، حيث يتم العمل على تصفية القضية الفلسطينية على حساب مصالحها.
https://youtu.be/2Ynkry9c6og?si=N1U5PXPwPNmsolX7
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الرئيس السيسي ايران السيسي لبنان صدى البلد برنامج نظرة
إقرأ أيضاً:
حماس والجهاد الإسلامي يبحثان استئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة
الجديد برس|
بحث وفدان من قيادة حركتي المقاومة الإسلامية “حماس” والجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، في العاصمة القطرية الدوحة، استئناف المفاوضات لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى خروقات العدو الصهيوني المتواصلة.
وجاء في بيان صدر عن حركة “حماس” أن “وفدا من قيادة الحركة برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي استقبل وفدا من حركة الجهاد الإسلامي ضم زياد النخالة ونائبه الدكتور محمد الهندي، اليوم الخميس في الدوحة.
وأشار البيان بأن الوفدان ناقشا مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، والخروقات الإسرائيلية المتكررة، واللقاءات التي تمت خلال اليومين الماضيين، بهدف استئناف المفاوضات.
وأكد الجانبان ضرورة الالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار ومراحله المختلفة، خاصة الانسحاب من محور فيلادلفيا، وفتح المعابر، وتطبيق البروتوكول الإنساني، وإدخال كافة احتياجات قطاع غزة، والشروع بتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق دون قيد أو شرط.
وشدد المجتمعون على التزام المقاومة باستمرار التطبيق “الأمين” لاتفاق وقف إطلاق النار، وجهوزيتها التامة لاستكمال هذا التطبيق.
كما أدان المجتمعون ما يقوم به العدو الصهيوني من جرائم في القدس والضفة المحتلتين، وعمليات التدمير بحق المخيمات في جنين ونور شمس وغيرها من مناطق ومدن الضفة، بالإضافة إلى منع المصلين من الصلاة في الحرم الإبراهيمي الشريف، الذي يعتبر انتهاكًا خطيرًا ومساسًا بالأوقاف الإسلامية والأماكن الدينية.
هذه المباحثات تأتي في إطار الجهود المستمرة لإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، وضمان تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني في إنهاء الحصار ووقف العدوان الإسرائيلي، مع التأكيد على استمرار المقاومة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.