صحيفة الاتحاد:
2025-03-09@23:05:30 GMT

«الأناقة».. سلاح في السباق الرئاسي الأميركي

تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT

عبدالله أبوضيف (واشنطن، القاهرة)

أخبار ذات صلة هاريس وترامب في جولة نهائية بـ«الولايات المتأرجحة» ترامب يرفع دعوى قضائية ضد شبكة «CBS» انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة

في الوقت الذي كسب فيه جون كينيدي الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأميركية نظراً لأناقته، ومثلت أزياء بيل كلينتون دوراً رئيساً في شخصيته وتقبل الجمهور له، لا تقتصر الحملات الانتخابية على الخطابات في المشهد السياسي، بل تلعب الملابس دوراً حيوياً في التواصل غير اللفظي للمرشحين مع الناخبين، هذه التفاصيل البسيطة التي قد تبدو غير ذات أهمية للبعض، لكنها تسهم في تشكيل الانطباعات الأولى وتعكس رسائل ضمنية تحمل معاني تتجاوز الكلمات.


وأوضح المحلل السياسي الأميركي، عاهد الهندي، أن الملابس يمكن أن تكون وسيلة فعّالة لإيصال رسائل تتعلق بالقوة والثقة أو حتى الضعف والارتباك، على سبيل المثال عندما يقوم المرشحون بزيارات ميدانية إلى المصانع أو الحقول يرتدون ملابس تتناسب مع البيئة المحيطة بهم، وهذه الخيارات تساعد في تعزيز التقارب بينهم وبين العمال والبسطاء مما يعزز من مصداقيتهم وقبولهم.
ويشير الهندي إلى أن الألوان تلعب دوراً لا يقل أهمية، حيث يمكن أن تعكس الانتماءات الحزبية أو تبث شعوراً بالتفاؤل أو التحفظ، من جهة أخرى.
وكان للرئيس جو بايدن استراتيجية مميزة في الرد على الانتقادات المتعلقة بتقدمه في العمر، فقد ظهر في مناسبات عدة وهو يمارس رياضة الجري في محاولة لإظهار أنه ما زال يتمتع بالحيوية والنشاط، وبالتالي رد على الانتقادات بطريقة غير مباشرة.
وكانت الأزياء محوراً دائماً في ظهور الرئيس الأميركي الأسبق جون كينيدي الذي يعتبر رمزًا للأناقة الأميركية، ومن أوائل الرؤساء الذين تخلوا عن قبعة الـ«فدورا» التي كانت رمزاً للرئاسة في ذلك الوقت، واتجه للبدل الضيقة والمقصوصة بعناية، مما أضفى عليه مظهراً شبابياً وأنيقاً.
ويعتبر باراك أوباما أحد أبرز الرؤساء الأميركيين ارتداءً لبدل رفيعة ومجهزة جيداً، بألوان هادئة مثل الرمادي والأزرق الداكن مما أضفى عليه مظهراً حديثاُ ومتوازناً، وفي المناسبات غير الرسمية كان يرتدي قمصاناً دون ربطة عنق أو سترة، مما أعطى انطباعاً بأنه قريب من الشعب.
ويشير المحلل السياسي، جون دونفي، إلى أن دونالد ترامب اشتهر بارتداء ربطة عنق حمراء طويلة ولم يكن ذلك عشوائياً، بل يهدف من خلالها إلى تعزيز صورته كرجل أعمال قوي وثري لا يكترث بآراء الآخرين.
ويرمز اللون الأحمر إلى القوة والطموح في حين أن طول الربطة يعكس ثقته الزائدة، وعدم اكتراثه بالمعايير التقليدية.
وفي سياق آخر، اعتبر دونفي أن المرشحة كامالا هاريس تعتمد على البدلات القوية التي تفرض حضورها في أي مكان تتواجد فيه، وسيكون لفريقها الانتخابي دور كبير في اختيار العلامات التجارية ذات الطابع المحافظ مما يعكس صورة الاستقرار والاحتشام.
ومن المتوقع أن تختار أحذية أنيقة وحادة لتعكس توازناً بين الأناقة والجدية.
ومن المرجح أن تظهر هاريس في مجلات مثل «فوغ» و«تايم» بملابس مشابهة لتلك التي كانت ترتديها هيلاري كلينتون، حيث ستعمل على تقديم نفسها كـ«نسوية محافظة» تجمع بين القوة والاحتشام.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأناقة جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية جون كينيدي بيل كلينتون

إقرأ أيضاً:

الرئاسي: وفد من فزان زار الكوني لتأييد ومباركة مبادرته لتقسيم ليبيا لأقاليم

التقى النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني،  اليوم الجمعة نخب وأكاديميي فزان الذين أكدوا دعمهم مبادرة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة بمجالس تشريعية ومحافظات تنفيذية، لضمان تحقيق الاستقرار في كل مناطق ليبيا والمحافظة على وحدتها، بحسب بيان للمجلس الرئاسي.

شدد الوفد على ضرورة أن تكون فزان رقم في المعادلة الليبية نظرا لما تمتلكه من ثروات طبيعية وكفاءات بشرية لديها القدرة للمساهمة في بناء الوطن.

واستعرض النخب والأكاديميين أمام الكوني المشاكل والصعوبات التي تعيق تقديم الخدمات للمواطنين في عديد المجالات وحالة التهميش التي تكبدها إقليم فزان طيلة السنوات الماضية لعدم حصوله على نصيبه من مقدرات الوطن، الأمر الذي اضطر السكان النزوح إلى الشمال عندما أصبحت ليبيا شرق وغرب في تجاهل كامل لفزان وحقوقه المشروعة، بحسب البيان.

وشددوا خلال اللقاء على ضرورة تكاثف جهود كل مكونات فزان لنيل حقوقهم  باعتبارهم شركاء الوطن، وأكدوا بأن مبادرة الكوني نقطة انطلاق ليكون لفزان دوره المحوري في توحيد ليبيا.

بدوره اعتبر الكوني تأييد نخب وأكاديميي فزان مبادرة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة والمحافظات  التنفيذية دفعة  معنوية لاستمرار المطالبة بحقوق فزان المشروعة، بحسب البيان.

وأكد بأن فزان هي العمق الاستراتيجي للوطن ومصدر خيراته، الذي يعاني تدنيا كبيرا في مستوى الخدمات بسبب غض الطرف الذي تكبده من الحكومات المتعاقبة طيلة السنوات  الماضية.

وأثنى على أهالي فزان الذين تحملوا ضعف الخدمات طيلة السنوات الماضية وحافظوا على وحدة ليبيا المنهكة والممزقة.

وأوضح الكوني، للنخب والأكاديميين  بأن فزان شريك في الوطن ونظام الأقاليم  بمجالس تشريعية، والمحافظات التنفيذية هو الأحل الأمثل لتحقيق الاستقرار للمحافظة على وحدة ليبيا.

هذا وأكد النخب والأكاديميين بأنهم سيواصلون العمل في كل المسارات حتى يعود فزان الإقليم الثالث لليبيا ويساهم في المحافظة على وحدتها.

مقالات مشابهة

  • «حكماء المسلمين»: تؤدي دوراً في بناء الأمم
  • بوجاتشار بطل «ستراد بيانكي» للمرة الثالثة
  • "ندلوفو": المنظمات القائمة على الإيمان يمكن أن تلعب دوراً حيوياً في الدعوة إلى التغيير
  • الخارجية العراقية: ندعم مسارات الحل السياسي التي تضمن وحدة سوريا وسلامة شعبها
  • الرئاسي: وفد من فزان زار الكوني لتأييد ومباركة مبادرته لتقسيم ليبيا لأقاليم
  • بالأرقام.. تراجع "حاد ومقلق" في جاهزية سلاح الجو الأميركي
  • أرقام قياسية لرالي أبوظبي الصحراوي 2025
  • «الكوني» يقيم «مأدبة إفطار» بحضور المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم مدينة دورا ومخيم الفوار جنوب الخليل
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم دورا ومخيم الفوار جنوب الخليل