البنك الدولي: مصاعب اقتصادية كبيرة في اليمن بسبب ممارسات «الحوثي»
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال البنك الدولي إن اليمن يواجه مصاعب اقتصادية كبيرة، بسبب استمرار الحصار الذي فرضته جماعة الحوثي على صادرات النفط، الذي أدى إلى انخفاض الإيرادات المالية للحكومة بنسبة 42% في النصف الأول من العام الحالي، ما منعها من تقديم الخدمات الأساسية للسكان.
جاء ذلك، في تقرير نشره البنك الدولي تحت عنوان «مواجهة التحديات المتصاعدة»، حذر خلاله من أن طول أمد الصراع، وتصاعد التوترات الإقليمية يدفعان اليمن إلى منزلق أزمة إنسانية واقتصادية أكثر حدة وخطورة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ».
وأضاف أن «توقف الحكومة عن تصدير النفط إلى جانب الاعتماد الكبير على الواردات، أديا إلى تكثيف الضغوط الخارجية مما تسبب في انخفاض قيمة العملة اليمنية بشكل كبير».
وبحسب تقرير البنك الدولي، فإن «الصراع دفع معظم الشعب اليمني إلى حافة الفقر، في حين وصل انعدام الأمن الغذائي إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يعاني أكثر من 60% من السكان من ضعف قدرتهم في الحصول على الغذاء الكافي»، موضحاً أنه منذ عام 2023 تدهورت الظروف المعيشية لغالبية السكان بشكل كبير، ففي يوليو الماضي أشارت مسوحات استقصائية أجراها البنك الدولي إلى أن الحرمان الشديد من الغذاء زاد بأكثر من الضعف في بعض المحافظات.
كما توقع البنك أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي لليمن بنسبة 1 في المئة في العام الحالي، وذلك بعد انخفاضه بنسبة 2 في المئة في العام الماضي، ما يؤدي إلى المزيد من التدهور في نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي الحقيقي لتصل نسبة الانخفاض إلى 54 في المئة منذ عام 2015.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البنك الدولي جماعة الحوثي صادرات النفط اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن الحكومة اليمنية الاقتصاد اليمني البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
منظمة الهجرة: 15400 مهاجر أفريقي دخلوا اليمن خلال يناير
يمانيون../
أفادت منظمة الهجرة الدولية بأن 15,400 مهاجر أفريقي دخلوا اليمن خلال شهر يناير 2025، مسجلة انخفاضًا بنسبة 25% مقارنة بشهر ديسمبر 2024، حيث بلغ العدد حينها 20,435 مهاجرًا.
وبحسب تقرير مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة، فإن غالبية المهاجرين، بنسبة 89%، قدموا من جيبوتي، بينهم 57% رجال، و22% نساء، و21% أطفال. وأشار التقرير إلى أن جميع المهاجرين القادمين من جيبوتي دخلوا اليمن عبر مديرية ذوباب غربي محافظة تعز، وبلغ عددهم 13,642 شخصًا.
في المقابل، وصل 11% من المهاجرين عبر الصومال إلى محافظة شبوة، غالبيتهم العظمى من الإثيوبيين بنسبة 98%، بينما لم تتجاوز نسبة الصوماليين 2%.
يأتي هذا التدفق المستمر للمهاجرين رغم التحديات الأمنية والإنسانية التي يشهدها اليمن، حيث يعتبر البلد محطة عبور رئيسية للمهاجرين الأفارقة الساعين للوصول إلى دول الخليج بحثًا عن فرص عمل وحياة أفضل.