ميقاتي ينفي طلب واشنطن وقف إطلاق النار «من طرف واحد»
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة هاريس وترامب في جولة نهائية بـ«الولايات المتأرجحة» ترامب يرفع دعوى قضائية ضد شبكة «CBS»نفى مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي أمس، أن تكون الولايات المتحدة قد طلبت من بيروت إعلان وقف إطلاق النار «من جانب واحد»، بعد أن قال مصدران إن مبعوثاً أميركياً نقل هذا المقترح لدفع محادثات إنهاء الأعمال القتالية بين «حزب الله» وإسرائيل.
وقال مكتب ميقاتي إن موقف الحكومة واضح بشأن السعي إلى وقف إطلاق النار من الجانبين، وتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي أنهى آخر جولة من الصراع بين الطرفين عام 2006.
وكان مصدر سياسي لبناني كبير ودبلوماسي رفيع المستوى قالا إن المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكستين طلب من لبنان هذا الأسبوع إعلان وقف إطلاق النار «من جانب واحد» مع إسرائيل، في إطار الجهود الرامية لدفع المفاوضات التي تهدف إلى حل الصراع المستمر منذ أكثر من عام.
أمنياً، جددت المقاتلات الحربية الإسرائيلية، فجر أمس، غاراتها الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد نحو أسبوع من الهدوء الحذر.
وشن الجيش الإسرائيلي نحو 14 غارة على الضاحية بعد إصداره إنذارات إلى سكان مبانٍ في «الغبيري وحارة حريك وبرج البراجنة» بإخلائها.
وفي السياق، ارتفع عدد القتلى في الغارة التي استهدفت شقة سكنية كانت تأوي نازحين في بلدة «عين الرمانة القماطية» في قضاء «عاليه» في محافظة جبل لبنان إلى 3 ضحايا، فيما لا يزال العمل جارياً على رفع الأنقاض والبحث عن مفقودين حسب ما أفاد مصدر أمني.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» ينس لايركه، أمس، إن أكثر من 842 ألف شخص نزحوا في لبنان بسبب الهجمات الإسرائيلية، وأن أكثر من نصفهم من النساء والفتيات.
وأشار لايركه، في تصريح صحفي من جنيف، أن الجيش الإسرائيلي أنذر، صباح أمس، سكان مناطق بالضاحية الجنوبية لبيروت بالمغادرة، واصفا ذلك بأنه «تهجير قسري».
وأضاف أن موجة نزوح جديدة حدثت في وقت قصير نتيجة الهجمات الجوية المكثفة بعد هذا الطلب.
وذكر لايركه، أن ما يقارب 50 ألف شخص غادروا قضاء بعلبك شمال شرق البلاد، في الأيام الأخيرة، متجهين إلى مناطق شمالي سهل البقاع.
وأشار إلى أن الكثير من الناس قضوا الليل في السيارات.
وأكد لايركه، أن زيادة كبيرة في عدد النازحين حدثت بسبب مطالب إسرائيل بالتهجير القسري والهجمات الجوية.
ولفت إلى أن إجمالي عدد المهجّرين تجاوز 842 ألف شخص أكثر من نصفهم نساء وفتيات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الضاحية الجنوبية وقف إطلاق النار الحدود اللبنانية الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي نجيب ميقاتي لبنان أميركا لبنان وإسرائيل الحكومة اللبنانية أزمة لبنان الأزمة اللبنانية حزب الله وقف إطلاق النار أکثر من
إقرأ أيضاً:
هوكشتاين ينفي طلب واشنطن من الحكومة اللبنانية إعلان وقف أحادي لإطلاق النار
نفى المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين، الجمعة، صحة التقارير حول طلب الولايات المتحدة من الحكومة اللبنانية إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأعاد هوكشتاين عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) مشاركة نص من تقرير نشرته وكالة رويترز بشأن طلب واشنطن من بيروت إعلان وقف إطلاق نار أحادي، معلقا عليه بالقول "هذا غير صحيح".
This is false https://t.co/WtmqNSVSnv — amos hochstein (@amoshochstein) November 1, 2024
وكانت رويترز نقلت عن مصدر سياسي لبناني كبير ودبلوماسي، قولهما إن هوكشتاين طلب من لبنان هذا الأسبوع إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد مع "إسرائيل" في إطار الجهود الرامية لدفع المفاوضات التي تهدف إلى حل الصراع.
وأضاف المصدران المشار إليهما أن المبعوث الأمريكي إلى لبنان نقل المقترح إلى رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي.
في السياق ذاته، نفى مكتب رئيس الوزراء اللبناني في بيان لرويترز أن تكون الولايات المتحدة تقدمت بالمقترح المذكور، مشددا على أن موقف الحكومة اللبنانية "واضح بشأن السعي إلى وقف إطلاق النار من الجانبين وتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701".
والخميس، وصل هوكشتاين برفقة مبعوث البيت الأبيض بريت مكجورك إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل الدفع بمساعي التوصل إلى وقف إطلاق النار بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، إلا أنهما لم يتوجها إلى بيروت بعد ذلك.
ووفقا لما نقلته رويترز عن مصادر لم تسمها، فإن واشنطن تدفع من أجل وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل لمدة 60 يوما تمهيدا لتطبيق القرار رقم 1701 بالكامل.
والأربعاء، شدد أمين عام حزب الله نعيم قاسم، على استمرارهم في التصدي للعدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي اللبنانية، مشيرا إلى أن حزب الله لن يقبل بوقف إطلاق النار سوى بـ"الشروط التي يراها مناسبة".
وأشار قاسم في أول كلمة مصورة له بعد انتخابه أمينا عاما للحزب، إلى أن "أي حل يبقى عبر التفاوض غير المباشر"، موضحا في الوقت ذاته أنه "لم يتم إلى الآن طرح أي مشروع لوقف إطلاق النار".
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.