«كنتاكي» تنفي مزاعم التزوير في الانتخابات الأميركية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةنفى مسؤولون في ولاية كنتاكي مزاعم التزوير في الانتخابات، بعد تداول مقطع فيديو يظهر ما وصف بتزوير في أحد آلات التصويت.
ويظهر الفيديو ناخباً يحاول الإدلاء بصوته للرئيس السابق دونالد ترامب على آلة تصويت تعمل باللمس، لكن الآلة لم تختر ترامب، بل يذهب الصوت مباشرة إلى كامالا هاريس.
وقال توني براون، أمين مقاطعة لوريل، إن هذا «ليس تزويراً، ولكن نتيجة لكيفية لمس الناخب للشاشة»، وفق ما أوردت شبكة CNN.
وأضاف براون أن الناخب الذي نشر الفيديو أدلى بصوته، وأكد أن الاختيارات كانت صحيحة.
وعن سبب حدوث ذلك، قال براون إنه «بسبب ضرب بعض الفراغات بين الخانات الخاصة بأسماء المرشحين».
وتم فحص الآلة التي ظهرت في الفيديو، من قبل ممثل مكتب المدعي العام في كنتاكي، بالإضافة إلى مسؤولي مقاطعة لوريل.
وذكرت «CNN» أن هذه الآلة لم تشهد أي مشكلات في السابق، ولم تواجه أي شكاوى منذ عودتها إلى الخدمة.
ومع ذلك، قال متحدث باسم مكتب المدعي العام في كنتاكي إن محققيه أوصوا بإخراج آلة التصويت من الخدمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كنتاكي ولاية كنتاكي جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض انتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية
إقرأ أيضاً:
مديرة الاستخبارات الأميركية تهدد مسربي المعلومات بالملاحقة
سرايا - صرحت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية، بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستلاحق بشدة من يسربون معلومات للصحفيين، متهمةً من ينشرون هذه المعلومات بـأن "لديهم دوافع سياسية".
وكتبت غابارد على منصة التواصل الاجتماعي X: "يجب على أجهزة الاستخبارات في بلادنا التركيز على مهمتنا في مجال الأمن القومي. إن التسريبات ذات الدوافع السياسية تقوض أمننا القومي وثقة الشعب الأميركي، ولن يتم التسامح معها".
وتابعت: "وللأسف، أصبحت مثل هذه التسريبات شائعة دون تحقيق أو محاسبة. انتهى هذا الآن. نحن على علم بأسماء المسرّبين الجدد من داخل مجتمع الاستخبارات، ونلاحقهم بقوة وسنحاسبهم".
وفي منشورها على X، أشارت غابارد إلى وسائل إعلام رئيسية رائدة مثل صحيفة "واشنطن بوست"، وشبكة "إن بي سي نيوز"، و"هافينغتون بوست"، وغيرها، باعتبارها الطرف المتلقي لمعلومات حساسة مسربة.
وعندما تواصلت صحيفة "ذا هيل" مع مات موراي، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة "واشنطن بوست"، للتعليق على منشور غابارد، قال في بيان إن الصحيفة "تأخذ على محمل الجد مسؤوليتها في البحث عن الحقائق ونشرها دون خوف أو محاباة نيابة عن الشعب الأميركي، بغض النظر عن الإدارة".
وقال موراي: "هذا يشمل التزامنا بنشر معلومات عن حكومتنا وسياساتها، وسنواصل محاسبة السلطة".
وفي ظل إدارة ترامب الأولى، بذل فريق ترامب جهودًا استثنائية لتعقب المُسربين، حتى أنه تمكن سرًا من الوصول إلى سجلات هواتف وبريد إلكتروني لصحفيين من ثلاث وسائل إعلام في محاولة لكشف مصادرهم.
وشارك آخرون في إدارة ترامب بالمثل ازدراء الرئيس للمُسربين. كما أشار مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل إلى أن الإدارة "ستلاحق" الصحفيين أيضًا، على الرغم من أنه لم يحدد ما إذا كان ذلك يتعلق بالتسريبات.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-03-2025 01:41 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية