عضو بالشيوخ: حملة الشائعات تتنافى مع دور مصر التاريخي لنصرة فلسطين
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أكد النائب نادر يوسف نسيم، وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، أن مصر ستظل المدافع الأول عن القضية الفلسطينية وعن حق الشعب الفلسطيني وضرورة إقامة الدولتين، مشيرا إلى أن حملة الشائعات السافرة ضد الدولة المصرية والقوات المسلحة لن تحقق اغراضها الدنيئة لأن الشعب المصري بكامله يعرف حجم التضحيات التي تقدمها مصر للقضية الفلسطينية والموقف المشرف للقيادة السياسية المصرية من العدوان الوحشي على الفلسطينيين.
ولفت نادر نسيم، في بيان له اليوم، إلى أن الحملة المسعورة على مصر والزعم باستقبال سفينة أسلحة ألمانية في طريقها لإسرائيل، حملة كاذبة واختلاق وقائع لا وجود لها، والرد الرسمي عليها من قبل المتحدث العسكري ووزارة النقل كشف الأغراض الخبيثة وراءها.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن هذه الشائعات تأتي في إطار محاولات يائسة لعرقلة مساعي مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، والدولة المصرية تدرك تماما أهداف هذه المحاولات الرامية للنيل من مكانتها، لكنها ستبقى على مبادئها ولن تتأثر بهذه المؤامرات التي تحركها أطراف خارجية ومنصات مأجورة، موضحا أن مصر تحرص في كل المحافل الدولية على التأكيد على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل، وأن ذلك لا يمكن أن يتحقق دون احترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
والقوات المسلحة درع الوطن وسيفه لحماية مقدراتهونوه النائب، إلى الرد الرسمي الصارم الصادر عن القوات المسلحة المصرية، بالنفي بشكل قاطع ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي والحسابات المشبوهة، وما يتم ترويجه من مساعدة إسرائيل فى عملياتها العسكرية جملة وتفصيلاً.
وتابع عضو مجلس الشيوخ: لا يوجد أي شكل من التعاون مع إسرائيل، والقوات المسلحة هى درع الوطن وسيفه لحماية مقدراته والزود عن شعبه العظيم.
واختتم النائب نادر يوسف نسيم، أن هذه الحملة المشبوهة، كشفت استمرار الحرب ضد مصر بهدف تشويه دورها، ما يتطلب اليقظة الدائمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نادر يوسف نسيم حق الشعب الفلسطيني مجلس الشيوخ مصر
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مبادرة وقف إطلاق النار تؤكد التزام مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية
أكدت النائبة إيلاريا سمير حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، أن المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة تجسد التزام مصر الثابت تجاه الشعب الفلسطيني ودعمها المستمر لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، موضحة أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تسعى بجهد مكثف لإيجاد حل سياسي وإنساني للتوترات التي يعاني منها المدنيون في القطاع، مشيرةً إلى أن حماية الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته الإنسانية هما من أبرز أولويات مصر في هذه المرحلة الحساسة.
وأوضحت حارص في تصريحات صحفية لها اليوم، أن المبادرة المصرية، التي تتضمن تبادل الرهائن وإطلاق سراح الأسرى، تعكس رغبة مصر الحقيقية في إيجاد حلول عملية تساهم في تحقيق تهدئة طويلة الأمد، مشيرةً إلى أن هذه المبادرة تأتي كجزء من التزام مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدة أن الدور المصري الداعم للشعب الفلسطيني هو امتداد لسياسة مصر الراسخة في الوقوف إلى جانب الشعوب العربية، حيث لا تدخر القيادة المصرية جهدًا في السعي لتأمين المساعدات الإنسانية العاجلة وضمان إيصالها إلى أهالي القطاع المحاصرين، بما يعكس اهتمام مصر بمصالح وحقوق الشعب الفلسطيني.
وأشادت حارص بالتعاون الدولي الذي تعززه مصر من خلال التنسيق مع الدول الأوروبية والدول الكبرى، حيث تلعب القاهرة دورًا محوريًا في حشد الدعم الدولي لصالح تهدئة الأوضاع في غزة ولبنان. وأكدت أن لقاء الرئيس السيسي برئيس مجموعة "حزب الشعب الأوروبي" بالبرلمان الأوروبي يعدّ خطوة هامة لتعزيز هذا التعاون، موضحةً أن مصر تعمل على بناء شراكات استراتيجية تدعم الاستقرار الإقليمي وتساهم في إنهاء الأزمات بشكل سلمي يضمن حقوق الشعوب المتضررة.
وشددت على أن مصر ستظل قوية وثابتة في مواقفها تجاه قضايا المنطقة العربية، خصوصًا القضية الفلسطينية، وأنها لن تتوانى عن تقديم الدعم للأشقاء في فلسطين ولبنان، مؤكدة أن المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار تعكس رؤية مصر الواضحة للسلام القائم على العدالة وحقوق الشعوب، مؤكدةً أن مصر ستبقى داعمًا رئيسيًا للسلام والأمن في المنطقة العربية، ولن تدخر جهدًا في تحقيق مستقبل أفضل وأكثر أمانًا واستقرارًا للجميع.