84 شهيدا بمجزرتين وحشيتين ضد المدنيين شمالي القطاع
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
غزة - صفا
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، مساء يوم الجمعة، باستشهاد 84 مواطنا، بينهم أكثر من 50 طفلا، وإصابة وفقد العشرات جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي عمارات سكنية لعائلتي شلايل والغندور، فيها أكثر من 170 مدنيا، في محافظة شمال قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الماضية مجزرتين وحشيتين في إطار جريمتي الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وحرب الاستئصال المستمرة.
وشدد على أن جرائم الاحتلال تأتي في الوقت الذي يستفرد فيه بالمدنيين والنازحين، في ظل عدم وجود أطقم الدفاع المدني أو الخدمات الطبية أو الطواقم الإغاثية بعد استهدافها وإخراجها عن الخدمة منذ حوالي شهر، وإقاط المنظومة الصحية وتدمير المستشفيات في الشمال.
وطالب المكتب الإعلامي المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية وبشكل فوري وعاجل بممارسة دورها الإنساني وواجبها المنوط بها بحماية المدنيين وحماية المستشفيات والمؤسسات الصحية، وإدخال وفود طبية جراحية ومركبات إسعاف والسماح لجهاز الدفاع المدني بالعودة للعمل وإنقاذ الأرواح، حيث أن استهدافه يعد جريمة ضد الإنسانية.
وأدان المكتب ارتكاب الاحتلال هذه المذابح والإبادة ضد المدنيين والأطفال والنساء، مطالبا كل دول العالم بإدانتها.
وحمل الاحتلال والإدارة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن استمرار حرب التطهير العرقي وحرب الاستئصال وجريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة، وخاصة في محافظة الشمال.
ودعا المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية للضغط على الاحتلال بكل الوسائل والطرق لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف حرب التطهير العرقي ضد المدنيين العُزّل.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى شهداء شمال القطاع جباليا بيت لاهيا الإبادة الجماعیة المکتب الإعلامی ضد المدنیین
إقرأ أيضاً:
«فتح»: إسرائيل قدمت نموذجا للإرهاب والقتل والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني
قال أمين سر حركة فتح في هولندا زيد تيم، إن إسرائيل منذ نشأتها حاولت تقديم كل أشكال القتل الدموية والمذابح مثل مذبحة دير ياسين التي نفذتها عصابات شتيرن والإرجون تحت قيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحم بيجن في التاسع من أبريل لعام 1948، بحق المدنيين من الأطفال والشيوخ والنساء في قرية دير ياسين الفلسطينية الواقعة غرب القدس وتراوح عدد ضحاياها ما بين 250-350 شهيدا.
وأضاف «تيم» في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار: إن الاحتلال الإسرائيلي يقوم اليوم بنفس المجازر المروعة والمخيفة، ولكن بشكل مختلف وبدعم من الأسلحة الأمريكية المحرمة دوليا"، لافتا إلى أن الاحتلال لا يقدم إلا نموذجا من الإرهاب والتطهير العرقي بدعم غير مسبوق من كل من يواليه، حيث يقوم نتنياهو اليوم بنفس العمليات الإرهابية في قطاع غزة بحق الفلسطينيين.
وأردف: هناك فرق بين المواطنين والمؤسسات غير الحكومية فى العالم وبين الشعوب التي انتفضت من أجل ما يحدث في قطاع غزة، ولكن هل استطاعت الأمم المتحدة وأمينها العام جوتيريش وكل العالم ومؤسساته الدولية معاقبة الاحتلال بشكل واضح، فقد كانت هناك قرارات كثيرة منذ أكثر من 18 شهرا، ولم يتم تنفيذ أى منها وعلى رأسها اتهام نتنياهو بأنه مجرم حرب، وقرار 181 و242 ولكن على العكس قاموا بوقف عمل الأونروا.
وأشار إلى أنه يجب علي العالم أن يري بعين القانون ما فعلته إسرائيل، وأن يتخذ المجتمع الدولي بكل مكوناته الإقليمية والدولية قرارا يتناسب مع القوانين التي فصلتها إسرائيل حسب أهوائها، لافتا إلى أن إسرائيل تسعي بشكل واضح لترسيخ وجودها الإقليمي للحفاظ على قوتها العسكرية، كما أن من يقوم بمعاقبة الاحتلال هو القانون الذي يسقط أحيانا بأيدي قوى ظالمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أن محكمة العدل الدولية هي السلطة القضائية الكبري فى هذا العالم ويتم رفع قراراتها لمجلس الأمن للبت فيها وتشكيل هيئة لمحاربة الدول التي انتهكت حقوق الإنسان بالإضافة إلى اتفاقية روما ومحكمة الجنائية الدولية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يستقبل وفداً من حركة فتح الفلسطينية
عبد العاطي يستقبل وفدًا من حركة فتح ووزير خارجية سيشل
حركة فتح: مصر أجهضت فكرة التهجير القسري للفلسطينيين