هكذا ستحوّل الأموال المجمدة.. أسابيع وتحط في طهران
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
منذ يوم الجمعة الفائت والتكهنات تدور حول سبل وصول الأموال المجمدة من كوريا الجنوبية إلى إيران، بعد أن فتح الاتفاق مع أميركا على إطلاق سراح 5 سجناء، الباب أمامها.
تفاصيل صفقة الأسرى والأموال فكيف ستنقل تلك الأموال ومتى ستصل؟ الجواب أتى عبر وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الذي أوضح في مؤتمر صحافي اليوم الاثنين أنه تم تحويل الأموال من البنوك الكورية الجنوبية إلى بنك أوروبي.
ولفت إلى أن تحويل 6 مليارات دولار أميركي من شأنه أن يتسبب في صدمة مالية للنظام المصرفي في كوريا الجنوبية، لذا تم الاتفاق على نقل تلك الأموال على مراحل، باستثناء مبلغ صغير سيبقى في حسابات بلاده بكوريا الجنوبية لأغراض تجارية، بينما ينقل الباقي للبنوك الأوروبية.
أيام أو أسابيع؟! أما عن المدة التي سيستغرقها هذا المبلغ للوصول إلى طهران، فأوضح أن تحويل اليوان الكوري إلى يورو يستغرق من بضعة أيام إلى بضعة أسابيع على الأكثر».
ثم سيتم إيداع الأموال المحجوبة في حساب بإحدى دول المنطقة، وتستخدم لشراء السلع غير خاضعة للعقوبات.
وأكد أن وقت تحويل هذا المبلغ كان الخميس الماضي، لكنه لم يذكر اسم البنك أو الدولة التي تم تحويل الأموال إليها.
تفاصيل جديدة عن الصفقة لكن مصادر ذكرت سابقا أن هذه الأموال ستحول إلى قطر عبر سويسرا، وفق ما نقلت شبكة سي أن أن الأميركية.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أكد بوقت سابق اليوم أن طهران تلقت ضمانات أميركية بشأن تنفيذ تلك الصفقة.
يذكر أنه بموجب هذا الاتفاق الذي أعلن عنه يوم الجمعة الماضي، ستقوم سيول بتحويل ستة مليارات دولار، لتتمكن طهران من شراء سلع إنسانية مثل الغذاء والدواء فقط.
وفي خطوة أولى لتنفيذه، نقلت إيران خمسة أميركيين، أحدهم اعتقل قبل نحو ثماني سنوات بتهم تجسس ينفيها بشدة، من سجن إيفين سيئ الصيت إلى فندق يحظى بحراسة مشددة.
فيما يرتقب أن تتسلم لاحقا أيضا من واشنطن وفق ما أعلن مسؤولون إيرانيون، خمسة إيرانيين مسجونين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
منظمة بدر: بدعم من مكتب خامنئي والإطار تحويل قضاء تلعفر إلى محافظة
آخر تحديث: 23 أبريل 2025 - 1:14 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف القيادي في منظمة بدر الإيرانية النائب مختار الموسوي، الاربعاء، عن وجود دعم من مكتب خامنئي لمشروع تحويل قضاء تلعفر إلى محافظة مستقلة، مؤكدا أن أكثر من 113 نائبا إطاريا وقعوا على دعم المشروع الذي يوشك أن يرى النور بعد سنوات من التحضيرات.وقال الموسوي في حديث صحفي، إن “مشروع تحويل تلعفر، وهو من أكبر الأقضية في العراق، إلى محافظة ليس وليد اللحظة، بل انطلقت الخطوات الأولى باتجاهه منذ وقت مبكر”، موضحا أن “تواقيع أكثر من 113نائبا تم جمعها خلال تشرين الثاني من العام الماضي، وتم رفع الطلب إلى لجنة الأقاليم النيابية ومن ثم إلى رئاسة البرلمان لبحثه وفق المسارات القانونية”.وأضاف: “سلمتُ الزعيم الاطاري رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ملفا كاملا بشأن استحداث محافظة تلعفر، ضمن الأطر القانونية المتبعة”، لافتا إلى أن “رئاسة مجلس النواب كانت قد حددت جلسة في 15 نيسان لمناقشة المشروع، إلا أنها أُجلت، وسيُطرح الموضوع مجددا في الجلسات المقبلة”.وشدد الموسوي على أن “تحويل تلعفر إلى محافظة لا يهدف إلى أي تقسيم، كما يُشاع، بل يأتي ضمن إجراء إداري وتنظيمي يخدم أهالي المنطقة، الذين يناهز عددهم مئات الآلاف”، مضيفا أن “استحداث المحافظات والوحدات الإدارية ممارسة قانونية متبعة في العراق، بعيدة عن أي بعد سياسي”.وختم بالقول: “نحن ماضون في هذا المشروع لأنه يمثل حقا مشروعا، وسيسهم بشكل كبير في تحسين مستوى الخدمات وتطوير البنى التحتية في تلعفر والمناطق المجاورة لها”.ويعد قضاء تلعفر من أكبر الأقضية في العراق من حيث المساحة وعدد السكان، ويقع غرب محافظة نينوى، قرب الحدود العراقية – السورية.برغم أن الدستور العراقي يجيز استحداث محافظات جديدة من خلال القنوات القانونية، فإن مشروع تحويل تلعفر إلى محافظة واجه عراقيل سياسية وإدارية في السابق، وسط تخوفات من أن يؤدي ذلك إلى تعقيدات في التوازنات الإدارية والعرقية.