«ود» يختتم أعماله بتعزيز التعاون وتبادل المعرفة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة حمدان بن محمد: تعزيز مسيرتنا في التحوّل الرقمي «التربية» تُعدِّل لائحة المراكز المعتمدة لتأدية «إمسات»اختتم «منتدى ود لتنمية الطفولة المبكرة» أعماله، أمس الأول، ضمن أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة الذي أقيم في فندق إرث - أبوظبي، بهدف تعزيز التعاون، وتبادل المعرفة بين الشركاء في مجال تنمية الطفولة المبكرة.
ودعم المنتدى، الذي أقيم على مدى يومين، جهود تعزيز تواصل الخبراء والشركاء في الإمارات لقيادة الابتكار في تنمية الطفولة المبكرة، حيث ناقش أكثر من 60 خبيراً مواضيع رئيسة تشمل التربية الفعّالة، والثقافة والهُوية، والمدن المستدامة والصديقة للأسرة.
وأكدت سناء محمد سهيل، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، في كلمتها الختامية خلال «منتدى ود»، أهمية الأيام الألف الأولى من حياة الطفل، حيث تعتبر فترة حاسمة لتشكيل الأسس التي يبني عليها الطفل إمكاناته المستقبلية، لافتة إلى أن تعزيز تنمية الطفولة المبكرة يسهم في تقليل الفجوات الاجتماعية، وتحسين الحالة الصحية، وزيادة القدرات المعرفية والعاطفية، وأضافت، أن إعطاء الأولوية لهذا القطاع والابتكار فيه يعد ضرورة عالمية في الوقت الراهن.
وسلطت الضوء على إطلاق مشروعين رائدين ضمن مبادرة «ود»، الأول هو «مجلسنا»، عبارة عن مساحة اجتماعية مستوحاة من مفهوم المجلس الإماراتي، تهدف إلى تحويل الأماكن العامة في أبوظبي إلى فضاءات تتيح للعائلات اللعب، والثاني هو «حكاياتنا»، الذي يسعى لتعزيز الروابط الأسرية من خلال التواصل الفعّال بين الأجيال الشابة وأجدادهم وأقاربهم عبر رواية القصص.
استراتيجيات مبتكرة
وشارك عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، في جلسة حوارية بعنوان «نزدهر معاً: أساليب تعاونية في تربية الأطفال أصحاب الهمم»، حيث ناقش استراتيجيات مبتكرة لدعم الأسر وتلبية احتياجات الأطفال من أصحاب الهمم.
وأكدت ديزي داولنغ الرئيسة التنفيذية لشركة وورك بيرنت في جلسة بعنوان «النجاح في تحقيق التوازن بين العمل والأسرة»، أهمية الدعم والتواصل بين الأسر، خاصة مع تزايد ساعات العمل.
كما استعرض ديفيد ج. هنتر، نائب رئيس طب العيون في كلية الطب بجامعة هارفارد، طرقاً جديدة لرؤية تطور عين الطفل، مشدداً على أهمية الاكتشاف المبكر لمشاكل الرؤية.
التعاطف
تناولت الدكتورة سيدني هوفينغتون، مؤسّسة منصة «كريوس نيورون»، في جلسة تدريبية تطور الأطفال العاطفي في السنوات الخمس الأولى، مؤكدة على دور مقدمي الرعاية في توجيه هذه الرحلة من خلال التعاطف والصبر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتدى ود لتنمية الطفولة المبكرة أبوظبي الإمارات تنمية الطفولة المبكرة الطفولة المبكرة الطفولة المبکرة
إقرأ أيضاً:
“تنمية المجتمع في أبوظبي” تشارك بمعرض تنمية الطفولة المبكرة
تشارك دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي بمعرض تنمية الطفولة المبكرة 2024، الذي، تنظمه هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة الراعي الرسمي للمعرض، في حديقة أم الإمارات في الفترة من 31 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2024، ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة.
وتأتي مشاركة الدائرة في المعرض من خلال استعراض كل من مبادرة “مديم” وبرنامج نمو الأسرة الإماراتية “نمو”، اللذين أطلقتهما الدائرة مؤخراً، وذلك في إطار التزامها بتعزيز الاستقرار الأسري وتطوير مهارات الوالدية الإيجابية ورعاية الأطفال وإنماء المجتمع ككل.
وسيحظى زوار المعرض بفرصة التعرف على مبادرة “مديم” بشكل أكبر والخدمات النوعية التي يقدمها مركز مديم لإعداد الأسرة، التي تستهدف أفراد الأسرة، وترافقهم في مختلف مراحل رحلة بناء الأسرة وتكوينها واستقرارها، إذ يقدم مركز مديم مجموعة من الخدمات الأسرية والاستشارية التي تعزز نمو الطفل وتضمن له حياة مستقرة.
وسيتم إلقاء الضوء على برنامج نمو الأسرة الإماراتية “نمو” وخدماته التي يتم تقديمها عن طريق مجموعة من الشركاء، في سبيل تشجيع المواطنين على الزواج والإنجاب ، لاسيما خدمة الزيارات المنزلية للأمهات الجدد التي تقدمها الدائرة بالتعاون مع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة ، ودعم إجازة الأمومة للمواطنات العاملات في القطاع الخاص.
وأكدت سعادة الدكتورة منى المنصوري، المديرة التنفيذية لمبادرة “مديم “في دائرة تنمية المجتمع، أن القطاع الاجتماعي في إمارة أبوظبي، يحرص على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، التي تؤمن بأن الأسرة هي نواة المجتمع الصالح، وبالتالي فإن الاهتمام بالأطفال ونشأتهم ورعايتهم الرعاية الصحيحة، تضمن خلق جيل واعٍ ومسؤول قادر على مواصلة التنمية المستدامة لدولة الإمارات.
وقالت إن مشاركة دائرة تنمية المجتمع في معرض تنمية الطفولة المبكرة 2024، الذي يقام هذا العام ضمن أسبوع الطفولة المبكرة، يجسد التزامنا الراسخ تجاه الأسرة بشكل عام، والأطفال بشكل خاص، وهو ما تبرزه كل من مبادرة مديم وبرنامج نمو، إذ يتضمنان مجموعة من الخدمات التوعوية والأسرية والاجتماعية التي تلبي احتياجات الأزواج الجدد والوالدين والأسرة، وتمكنهم من تعزيز الرعاية الوالدية.
وأضافت ، أن تنمية الطفولة تعد من الدعائم الرئيسية التي تؤسس لمستقبل مستقر ومستدام للأبناء، إذ تشكل أساساً لنموهم وتطوير مهاراتهم الاجتماعية والمعرفية، وهو ما تسعى الدائرة إلى تحقيقه ، مشيرةً إلى أن الدائرة تعمل بشكل متواصل مع الشركاء من مختلف القطاعات على توفير حلول مبتكرة تلبي احتياجات الأسرة الإماراتية، وتقديم الدعم لها في رحلة نموها واستقرارها.
وتدعو دائرة تنمية المجتمع، الأفراد والأسر إلى زيارة منصاتها في المعرض، والتعرف على الخدمات والمبادرات النوعية التي يتم تقديمها لأفراد المجتمع، والمساهمة في نشر الوعي بأهمية دور الأسرة في بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
ويعد معرض تنمية الطفولة المبكرة حدثاً يجمع المؤسسات والمبادرات المجتمعية المعنية بدعم وتطوير مستقبل الأطفال، كما يأتي بمثابة فرصة لتسليط الضوء على الجهود التي تبذلها دائرة تنمية المجتمع في تعزيز القيم المجتمعية وبناء مجتمع متماسك.