أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة حمدان بن محمد: تعزيز مسيرتنا في التحوّل الرقمي «التربية» تُعدِّل لائحة المراكز المعتمدة لتأدية «إمسات»

اختتم «منتدى ود لتنمية الطفولة المبكرة» أعماله، أمس الأول، ضمن أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة الذي أقيم في فندق إرث - أبوظبي، بهدف تعزيز التعاون، وتبادل المعرفة بين الشركاء في مجال تنمية الطفولة المبكرة.


ودعم المنتدى، الذي أقيم على مدى يومين، جهود تعزيز تواصل الخبراء والشركاء في الإمارات لقيادة الابتكار في تنمية الطفولة المبكرة، حيث ناقش أكثر من 60 خبيراً مواضيع رئيسة تشمل التربية الفعّالة، والثقافة والهُوية، والمدن المستدامة والصديقة للأسرة.
وأكدت سناء محمد سهيل، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، في كلمتها الختامية خلال «منتدى ود»، أهمية الأيام الألف الأولى من حياة الطفل، حيث تعتبر فترة حاسمة لتشكيل الأسس التي يبني عليها الطفل إمكاناته المستقبلية، لافتة إلى أن تعزيز تنمية الطفولة المبكرة يسهم في تقليل الفجوات الاجتماعية، وتحسين الحالة الصحية، وزيادة القدرات المعرفية والعاطفية، وأضافت، أن إعطاء الأولوية لهذا القطاع والابتكار فيه يعد ضرورة عالمية في الوقت الراهن.
وسلطت الضوء على إطلاق مشروعين رائدين ضمن مبادرة «ود»، الأول هو «مجلسنا»، عبارة عن مساحة اجتماعية مستوحاة من مفهوم المجلس الإماراتي، تهدف إلى تحويل الأماكن العامة في أبوظبي إلى فضاءات تتيح للعائلات اللعب، والثاني هو «حكاياتنا»، الذي يسعى لتعزيز الروابط الأسرية من خلال التواصل الفعّال بين الأجيال الشابة وأجدادهم وأقاربهم عبر رواية القصص.

استراتيجيات مبتكرة
وشارك عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، في جلسة حوارية بعنوان «نزدهر معاً: أساليب تعاونية في تربية الأطفال أصحاب الهمم»، حيث ناقش استراتيجيات مبتكرة لدعم الأسر وتلبية احتياجات الأطفال من أصحاب الهمم.
وأكدت ديزي داولنغ الرئيسة التنفيذية لشركة وورك بيرنت في جلسة بعنوان «النجاح في تحقيق التوازن بين العمل والأسرة»، أهمية الدعم والتواصل بين الأسر، خاصة مع تزايد ساعات العمل.
كما استعرض ديفيد ج. هنتر، نائب رئيس طب العيون في كلية الطب بجامعة هارفارد، طرقاً جديدة لرؤية تطور عين الطفل، مشدداً على أهمية الاكتشاف المبكر لمشاكل الرؤية.

التعاطف
تناولت الدكتورة سيدني هوفينغتون، مؤسّسة منصة «كريوس نيورون»، في جلسة تدريبية تطور الأطفال العاطفي في السنوات الخمس الأولى، مؤكدة على دور مقدمي الرعاية في توجيه هذه الرحلة من خلال التعاطف والصبر.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منتدى ود لتنمية الطفولة المبكرة أبوظبي الإمارات تنمية الطفولة المبكرة الطفولة المبكرة الطفولة المبکرة

إقرأ أيضاً:

البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة تنظم حدثا جانبيا حول تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم

على هامش الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، نظمت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، حدثا جانبيا حول «تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم: الوصول إلى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي»، وتم تسليط الضوء على إمكانيات وتحديات هذه التكنولوجيا، مع التأكيد على أهمية توفير تقنيات يمكن الوصول إليها عالميا لتلبية احتياجات أصحاب الهمم.
 وأكد سعادة السفير جمال المشرخ المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن دولة الإمارات، بصفتها طرفًا في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، قد دمجت أحكام الاتفاقية في القوانين والسياسات الوطنية لضمان حماية هذه الفئة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.
 من جهتها، سلطت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية، الضوء على الدور الرائد لدولة الإمارات في استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى التزام الدولة بالإدماج الاجتماعي والتكنولوجي لهذه الفئة من خلال سياسات مبتكرة. 
وفي مداخلتها، قدمت الأستاذة رحاب بورسلي، عضو لجنة الخبراء الدولية لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، عرضا عن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة أصحاب الهمم. من جانبها، أكدت مارتينا ألباريت، المسؤولة بوحدة حقوق الإنسان والإعاقة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، على أهمية تبني نهج قائم على حقوق الإنسان في التعامل مع التكنولوجيات الرقمية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
 وعرض سعادة عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تشريعات دولة الإمارات المتعلقة بحقوق أصحاب الهمم، ومختلف التسهيلات المقدمة لهم لتمكين اندماجهم وجعلهم عنصرا فاعلا في المجتمع.
 وفي مداخلتها، تحدثت فاطمة الكعبي، الناشطة الإماراتية في مجال حقوق أصحاب الهمم، عن تجربتها الشخصية في التغلب على إعاقتها والتي تعتبر مزيجا من الصبر والتحمل والأمل، مشيرة إلى الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا في تحسين الرعاية الصحية لأصحاب الهمم.
 واختتم الحدث بتأكيد الحضور على أهمية تطوير تقنيات مبتكرة تساهم في تحقيق المساواة والشمولية لأصحاب الهمم على المستوى العالمي.

أخبار ذات صلة غضب جماهير الشارقة من موعد المباراة أمام شباب الأهلي خطوط شرق الصين الجوية تدشن رحلات مباشرة بين شنغهاي وأبوظبي أبريل المقبل

مقالات مشابهة

  • البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة تنظم حدثا جانبيا حول تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم
  • وزيرة التخطيط تناقش سبل تعزيز التعاون مع رئيس المركز العالمي لتمويل المناخ
  • 60 مبادرة وفعالية.. مجلس أبوظبي للشباب يختتم دورته السادسة
  • بيئة أبوظبي تبحث التعاون وتبادل الخبرات في مجال الاستدامة مع سنغافورة
  • «بيورهيلث» تتعاون مع أبوظبي للطفولة المبكرة لتطوير حلول الرعاية الصحية الشاملة للأطفال
  • إيطاليا تعلن التزامها بتعزيز التعاون في مجال الطاقة مع الجزائر
  • عمان وأمريكا تعززان التعاون وتبحثان القضايا المشتركة
  • إيطالياتأكد إلتزامها بتعزيز التعاون الطاقوي مع الجزائر
  • وفد تركي يبحث مع وزارة التربية والتعليم تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
  • تعزيز الاستخدام الآمن والمسؤول لأنظمة الغاز البترولي المسال في أبوظبي