مباراتان بشعار «النقاط الثمينة» في ختام الجولة السابعة لـ«أدنوك للمحترفين»
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيلتقي خورفكان مع دبا الحصن، وعجمان مع البطائح، في مواجهتين بشعار «النقاط الثمينة» في ختام الجولة السابعة ضمن دوري أدنوك للمحترفين، مع إدراك هذه الفرق أهمية هذه المواجهات المباشرة في حسابات الهروب من المراكز المهددة بالهبوط، وتأمين الموقع في هذه المرحلة من الموسم.
ويلتقي خورفكان مع دبا الحصن على استاد صقر بن محمد القاسمي، في لقاء سيكون حافلاً بالترقب في «الساحل الشرقي»، ويدرك «النسور» أهمية التعويض عقب الخسارة أمام الجزيرة في الجولة الماضية، فيما يدخل دبا الحصن المواجهة، منتشياً بحصد نقطة تاريخية هي الأولى في مسيرته في دوري المحترفين، والتي جاءت أمام العين على أرضه، وبين جمهوره.
ونجح خورفكان في حصد 6 نقاط في بداية المشوار، ليحتل المركز العاشر حالياً، وسط أداء كان الأبرز فيه الفوز الكبير على الوصل حامل اللقب، ويعتمد على صحوة لورينسي التهديفه الذي سجل ثنائية في المباراة الماضية، إلى جانب التنظيم الميداني الجيد من المدرب الروماني دانيال إيسايلا.
من جانبه، ظهر دبا الحصن بشكل مختلف تماماً مع المدرب حسن العبدولي، بعدما فرض التعادل على «الزعيم» في الجولة الماضية، وسط بوادر إيجابية من الفريق لمغادرة المركز الأخير الذي يحتله الآن برصيد نقطة واحدة.
يذكر أن هذه المرة الأولى التي يلتقي فيها خورفكان ودبا الحصن في دوري المحترفين.
ويواجه عجمان منافسه البطائح على استاد راشد بن سعيد، في لقاء هو الخامس بين الفريقين، واللافت أن «البركان» لم يخسر أمام «الراقي» في المواجهات الأربع الماضية، وحقق خلالها الفوز مرتين مقابل التعادل مرتين.
وفرض عجمان التعادل السلبي على الوصل حامل اللقب في الجولة الماضية، ليصل إلى النقطة الرابعة بالمركز 11، إلا أنه يدرك أن هذا الرصيد لن يكون كافياً، ويتوجب عليه حصد النقاط الكاملة في هذه المواجهة من أجل التقدم إلى مركز أعلى.
من جانبه، يتطلع البطائح الذي حقق أربع نقاط أيضاً، ويحتل المركز 12، إلى تحسين الأمور، وتعويض خساراته في آخر ثلاث جولات أمام الشارقة وكلباء والنصر على التوالي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين خورفكان دبا الحصن عجمان البطائح دبا الحصن
إقرأ أيضاً:
البطولة: الجيش الملكي يفشل في الارتقاء إلى الوصافة عقب تعادله مع أولمبيك آسفي
فشل الجيش الملكي في الارتقاء إلى الوصافة، عقب التعادل بهدف لمثله مع أولمبيك آسفي، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الجمعة، على أرضية ملعب المسيرة بآسفي، لحساب الجولة 23 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدانها، في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين كون أن العساكر يودون كسب النقاط الثلاث، للارتقاء إلى الوصافة ولو مؤقتا، إلى حين إجراء الوداد الرياضي لمباراته أمام نهضة بركان، في اختتام جولات الجولة 23، بينما يطمح أولمبيك آسفي إلى الصعود للرتبة السابعة.
وعمل الحارسان خالد كبيري علوي، وحمزة حمياني، على إبقاء شباكهما نظيفة، من خلال التصديات التي قاما بها معا، حيث كانا سدا منيعا لكل المحاولات، ناهيك عن تسرع اللاعبين في بعض الفرص التي أتيحت لهم، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بعد الوصول إلى مربع العمليات أو الاقتراب منه، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وكانت الجولة الثانية مختلفة تماما عن سابقتها، بعدما تمكن الجيش الملكي من افتتاح التهديف في الدقيقة 51 عن طريق اللاعب يوسف الفحلي، ليجد أولمبيك آسفي نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بتكثيف هجماته بغية إدراك التعادل، للعودة في أجواء اللقاء، والخروج بأقل الأضرار بكسب نقطة عوض خسارة النقاط الثلاث، في الوقت الذي حاول الفريق العسكري إضافة الهدف الثاني لحسم النتيجة لصالحه.
وتمكن أولمبيك آسفي من إحراز التعادل في الدقيقة 61 بفضل اللاعب أنس نقيطي، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل فريق عن الهدف الذي سيضمن به النقاط الثلاث، حيث واصل الفريقان هجماتهما بحثا عن زيارة الشباك للمرة الثانية، دون أن يتمكنا من تحقيق مرادهما، لغياب النجاعة الهجومية، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
واقتسم الفريقان نقاط المباراة فيما بينهما، بنقطة لكل واحد منهما، حيث رفع الجيش الملكي رصيده إلى 39 نقطة في المركز الخامس، متساويا في عد النقاط مع الفتح الرياضي الرابع، وعلى بعد نقطة واحدة من نهضة الزمامرة الثالث، والوداد الرياضي الوصيف، فيما وصل رصيد أولمبيك آسفي إلى 32 نقطة في الرتبة الثامنة.
كلمات دلالية أولمبيك آسفي البطولة الاحترافية الجيش الملكي
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا