الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «مهرجان الشيخ زايد».. ملتقى الحضارات 52 مليار درهم مكاسب الأسهم الإماراتية خلال الأسبوع

تشهد «منصة التواصل الاجتماعي» ضمن فعاليات الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، سلسلة من الفعاليات التعليمية والترفيهية المخصصة للأطفال والشباب في الفترة من 6 إلى 17 نوفمبر 2024، بهدف تلبية احتياجات الجيل الجديد، وتنمية مهاراته في مجالات التواصل الرقمي وصناعة المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي.


وتشمل الفعاليات مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تُعنى بتطوير مهارات المشاركين، مثل كتابة التعليقات الإبداعية، تصميم الإعلانات الرقمية، وإنتاج المحتوى المرئي والمسموع، وتُعد هذه الأنشطة فرصة مثالية للأطفال والشباب لاكتساب خبرات جديدة تسهم في تعزيز حضورهم على منصات التواصل الاجتماعي بطرق إبداعية وآمنة.
ويشارك في فعاليات «منصة التواصل الاجتماعي» نخبة من صُنّاع المحتوى المعروفين الذين يقدمون خبراتهم إلى الأطفال والشباب، من بينهم، يارا بو منصف، صانعة محتوى فيديو، وإبراهيم معراوي، المعروف باسم «برهوم» صانع محتوى، وناصر وليلى، ثنائي مؤثر في وسائل التواصل، وشهاب الهاشمي، صانع محتوى تعليمي ترفيهي ومذيع ومُتحدث ومدرب إعلامي، وراشد الرميثي، صانع محتوى تعليمي وترفيهي، وحسام كويك، صانع محتوى ترفيهي هادف، وعيسى الحبيب، ممثل ومخرج حائز على جوائز ومتحدث، وسارة الرفاعي، المديرة الإدارية لـ«إدراك ميديا»، وصالح النواوي، صانع محتوى بودكاست كوميدي وهادف، ورائف يوسُف، صانع محتوى مؤثر.
وتتميز الفعاليات هذا العام بتقديم ورش تعليمية تفاعلية، مثل «كتابة تعليقات السوشيال ميديا» التي تهدف إلى تعليم الأطفال كيفية جذب الانتباه من خلال كتابة تعليقات مبتكرة تترك أثراً على المتلقي.
بالإضافة إلى ذلك، ستُقام ورشة بعنوان «أدب السوشيال ميديا» حيث يتعلم المشاركون كيفية التعامل بلباقة واحترام على الإنترنت من خلال تمثيل سيناريوهات تفاعلية.
وتشمل الفعاليات أيضاً ورش عمل حول البودكاست والتسجيل الصوتي، التي تمكّن الأطفال من إنتاج بودكاست خاص بهم حول مواضيع تهمهم، ما يعزز مهاراتهم في التواصل اللفظي وإيصال أفكارهم بطرق إبداعية.
وفي ورشة «إنشاء إعلانات السوشيال ميديا»، يتعلم المشاركون كيفية تصميم إعلانات مبتكرة باستخدام تطبيقات حديثة مثل «Canva» و«Adobe Spark».

المحتوى الإبداعي
ويقدم المعرض مجموعة أخرى من الورش، من بينها ورشة «الكواليس الخفية لصناعة المحتوى الإبداعي» التي تتيح للأطفال توثيق هواياتهم وأنشطتهم عبر فيديوهات إبداعية.
إلى جانب ورشة «كيف تنشئ مدونتك الشخصية أو يومياتك على منصة اليوتيوب؟»، التي تتناول كيفية كتابة وتصوير وتحرير فيديوهات قصيرة بطريقة آمنة ومسؤولة.
أما ورشة «كن مؤثراً ليوم واحد: استمتع بتجربة عالم السوشيال ميديا» فتمنح المشاركين فرصة استكشاف مجالات متخصصة مثل الأزياء والفن، وتعلمهم كيفية الترويج لرسائل إيجابية.
وتركز ورشة «المواطنة الرقمية وأدب التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي» على تعزيز وعي الأطفال حول التفاعلات عبر الإنترنت، وتمنح ورشة «فن تحريك الصور: تقنية الستوب موشن» الأطفال فرصة استكشاف تقنيات إنتاج الأفلام القصيرة باستخدام الرسوم المتحركة.
وتسهم ورشة «صمم هويتك الرقمي: كيف تنشئ هويتك على وسائل التواصل الاجتماعي» في تعليم اليافعين كيفية بناء هوية رقمية تعكس شخصياتهم واهتماماتهم بطرق إبداعية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: صناعة المحتوى معرض الشارقة الدولي للكتاب الإمارات الشارقة معرض الشارقة للكتاب مواقع التواصل الاجتماعي وسائل التواصل الاجتماعي التواصل الاجتماعی السوشیال میدیا وسائل التواصل صانع محتوى

إقرأ أيضاً:

صانع خطة الجنرالات يضع 3 خيارات أمام حكومة نتنياهو

فنّد جنرال إسرائيلي مبررات الحكومة الإسرائيلية لاستئناف العدوان على قطاع غزة، من خلال طرح تساؤلات جوهرية عن جدوى العودة للقتال، ليخلص إلى تأكيد أهمية التمسك بإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وفي مقال نشره في صحيفة يديعوت أحرونوت، قال غيورا آيلاند الذي يعرف بتسمية "صانع خطة الجنرالات" إن إسرائيل تقف عند مفترق طرق يتطلب اتخاذ قرار بين خيارات عدة، داعيا إلى حوار مفتوح بين القيادة السياسية والعسكرية قبل المضي قدما في أي خطوة.

ووفقا لآيلاند، فإن الحكومة الإسرائيلية أمام 3 خيارات:

– الخيار الأول الذي يمكن لإسرائيل أن تتبنّاه هو إتمام صفقة كاملة للمحتجزين، وهو ما يعني إنهاء الحرب بشكل فوري، وسحب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة بالكامل، وإطلاق سراح جميع المختطفين.

ويرى آيلاند أن هذا الخيار قد يفتح الباب أمام إمكانية الإطاحة بحكم حماس في غزة من دون الاعتماد الكلي على الوسائل العسكرية، حيث ستواجه حماس صعوبات في السيطرة على القطاع من دون إعادة إعمار ودون تمويل خارجي على حد زعمه.

الخيار الثاني فهو تجديد الحرب، لكن آيلاند شدد على ضرورة الإجابة عن 7 أسئلة حاسمة قبل اتخاذ مثل هذا القرار.

إعلان السؤال 1: يتعلق بما يمكن تحقيقه الآن ولم يتحقق خلال 15 شهرا من القتال، وما إذا كان هناك "سلاح سري" جديد يمكن استخدامه. السؤال 2: يبحث في المدة الزمنية التي سيستغرقها تحقيق أهداف الحرب المتجددة. السؤال 3: يتناول تأثير تجدد الحرب على مصير الأسرى الذين لا يزالون في حوزة المقاومة الفلسطينية. السؤال 4: يبحث في التكاليف المتوقعة للحرب، سواء من حيث الخسائر البشرية أو الضغط على نظام الاحتياط في الجيش الإسرائيلي الذي يعاني بالفعل من أعباء كبيرة. السؤال 5: بتأثير تحويل القوات إلى غزة على مناطق أخرى مثل الضفة الغربية، وكذلك التهديدات المحتملة من اليمن. السؤال 6: يبحث في تأثير استئناف الحرب على العلاقات مع الدول العربية التي تسعى لإيجاد حل طويل الأمد لغزة. السؤال 7: يتناول التأثير المحتمل على الاقتصاد الإسرائيلي، خاصة مع عودة شركات الطيران الأجنبية إلى إسرائيل، إذ قد يؤدي استئناف الحرب إلى تراجع هذه المكاسب.

الخيار الثالث: يتمثل في الموافقة على المرحلة الأولى من الاتفاقية وتمديدها لمدة شهرين، مع إطلاق سراح نحو 10 أسرى مقابل سجناء فلسطينيين، واستمرار وقف إطلاق النار وتجديد الإمدادات إلى غزة.

ويرى آيلاند أن هذا الخيار يتجنب الحاجة إلى اتخاذ قرار حاسم الآن، وهو ما يتناسب مع نهج رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المعروف بالمماطلة. ولكن هذا الخيار برأيه يترتب عليه ثمن كبير، وهو أن الأسرى الأحياء الذين لن يتم إدراجهم في هذه المرحلة قد يواجهون مصيرًا قاتمًا.

وفي تحليله، أكد آيلاند أن عملية صنع القرار يجب أن تكون مبنية على إجابات موضوعية لهذه الأسئلة، مع ضرورة عدم الفصل بين تحديد الأهداف من قبل المستوى السياسي، ووسائل تحقيقها من قبل المستوى العسكري.

الصفقة الكاملة أجدى

ويرى آيلاند أن إجابات هذه الأسئلة تعزز عدم صوابية سعي الحكومة الإسرائيلية لإعادة شن الحرب على غزة، ويحذر من أن "الفشل في تحقيق هذا التوافق بين الأهداف السياسية وكيفية تحقيقها عسكريا قد يؤدي إلى إخفاقات تاريخية"، كما يشير إلى أن "العديد من الإخفاقات الكبرى في التاريخ نتجت عن عدم التوافق بين تعريف الأهداف ووسائل تحقيقها والتكاليف المتوقعة".

إعلان

وفي النهاية، أوصى آيلاند باختيار الخيار الأول، أي إتمام صفقة كاملة للرهائن، معتبرا أن ذلك قد يفتح آفاقا جديدة للإطاحة بحكم حماس في غزة دون الحاجة إلى حرب جديدة.

وبناء على ذلك، يقترح كاتب المقال أن ترد إسرائيل على الخطة المصرية العربية بشروط، تشمل نزع سلاح غزة كاملا، ونقل المسؤولية بالكامل إلى مصر والدول العربية، مع انفصال تام عن إسرائيل في إمدادات الكهرباء والمياه، وإغلاق المعابر بين غزة وإسرائيل.

ولم يحدد الجنرال الإسرائيلي الطريقة التي سيتم بها نزع سلاح حماس. واختتم مقاله مؤكدا أن الأولوية القصوى يجب أن تكون إعادة جميع الأسرى، معتبرا أن ذلك هو المفتاح لفتح آفاق جديدة في التعامل مع غزة وتقليص نفوذ حماس من دون الحاجة إلى حرب جديدة.

مقالات مشابهة

  • وزارة الإعلام: ننوه إلى وسائل الإعلام العربية والغربية التعامل بدقة ومصداقية مع الأحداث الجارية وعدم الوقوع في فخاخ الشائعات التي يتم ضخها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل متصاعد وممنهج
  • صانع خطة الجنرالات يضع 3 خيارات أمام حكومة نتنياهو
  • 972 انتهاكا في شهر واحد.. هجمة رقمية ضد المحتوى الفلسطيني
  • ظاهرة المؤثرين: بين التغيير الثقافي وهدم الهوية الوطنية .
  • إخلاء سبيل سوزى الأردنية فى اتهامها بنشر محتوى إعلانى عبر مواقع التواصل
  • تتجاوز 11 مليار دولار.. البنك الدولي يقدّر تكلفة «إعادة الإعمار» في لبنان
  • البنك الدولي: لبنان يحتاج 11 مليار دولار للتعافي وإعادة الإعمار
  • 11 مليار دولار.. البنك الدولي يقدر احتياجات لبنان للتعافي
  • المبشر: شبكات التواصل الاجتماعي هي التعبير الحقيقي عن أخلاق الناس
  • قانون الضمان الاجتماعي.. تعرف على الحالات التي تحرمك من الدعم النقدي