نجوم الغانم في أمسية شعرية وموسيقية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلة «مهرجان الشيخ زايد».. ملتقى الحضارات طيبة الهاشمي لـ«الاتحاد»: «أديبك» يقود الجهود العالمية لدعم التحول بقطاع الطاقةيزداد الشعر جمالاً وعذوبة حين يلقيه الشاعر مصحوباً بالموسيقى، حيث تكتسب الكلمات دلالات وأبعاداً شعورية وفنية رائعة في سمع المتلقي وفكره وخياله. وأمسية الشاعرة نجوم الغانم في «جاليري رزق» بمنطقة الماريا بأبوظبي جمعت جمال الشعر وعذوبة الأنغام المرافقة له.
الأمسية نظمتها رئيسة مؤسسة «جاليري رزق» شافينا يوسف علي، بدعوة كل من الشاعرة الغانم لتلقي مجموعة من قصائدها، رافقتها بالعزف على آلة «هاند بان» العازفة ماريا كونيكوفا.
وأشارت الشاعرة نجوم الغانم إلى أن الأمسية مختلفة، لأنها تقام في جاليري يعنى بالفن البصري، مبينة أن القصيدة كامنة في عمق الفن البصري، لأنها تعتمد على الصورة الأدبية المجازية التي يشكلها الخيال.
وأضافت قائلة: أن أكون في جاليري «رزق» بأبوظبي فهي مساحة مهمة بالنسبة لي لأكون جزءاً من هذا المجتمع الفني، نحن ننتمي للفنون البصرية والفنون الأدبية الأدائية والشعرية والموسيقية، وجميع هذه الفنون تلتقي وتنتمي لبعضها، ويجب أن تكون تحت مظلة واحدة، ونحن نحاول أن نخلق هذه المظلة معاً، لأن في الكلمات مع انسياب الموسيقى ما يمد الشاعر بشعور جمالي آخر، ونحن معاً نحاول أن نكون على نفس الإيقاع الموسيقي، وأكدت أن القصيدة اليوم بحاجة أن تكون في فضاء متسع لتتناغم مع أشكال فنية أخرى. والمهم في هذه الأمسية هو دعوة الجمهور ليكون مشاركاً بجزء من القراءة.
بدورها، عبرت العازفة ماريا كونيكوفا عن سعادتها بأن ترافق الشاعرة الغانم في الأمسية، مشيرة إلى أن هذا الحدث يعني لها الكثير، وخاصة في «جاليري رزق»، حيث اللوحات التشكيلية والمنحوتات الفنية تشكل عالماً يعني لي الكثير.
كما عبّرت شافينا يوسف عن سعادتها بأن تكون نجوم الغانم ضيفة الجاليري قائلة: هذا حلم بالنسبة لي تحقق لأن قراءة الشعر تلامس القلب، والموسيقى أيضاً كان لها دور كبير، فيه روعة وجمال تتناسب مع قصائد نجوم الغانم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نجوم الغانم أمسية شعرية أبوظبي
إقرأ أيضاً:
الجل السكري.. ربما هو السر في علاج تساقط الشعر
قال باحثون من باكستان وبريطانيا، إن الهلام "الجل"، من السكريات الطبيعية، يعمل على استعادة الشعر بشكل أفضل من العلاجات الطبية القوية وقد يكون علاجاً للصلع.
وأشاروا إلى أنه بعد وضع جل مصنوع من "الديوكسيريبوز" وهو سكر في الجسم يساعد في تكوين الحمض النووي على الفئران التي تعاني من بقع صلعاء، نما الفراء مرة أخرى بشكل أسرع من الفئران غير المعالجة، وفق "دايلي ميل".
ويعد الديوكسيريبوز مكوناً أساسياً ويشكل "العمود الفقري" للسكر في الحمض النووي، وعند استخدامه كجل يوضع على الشعر، تعمل المادة على تعزيز تدفق الدم إلى بصيلات الشعر، مما يشجع النمو.
وبينما تم اختبار المركب على الفئران فقط حتى الآن، فإن نجاحه في التجربة يعني أنه قد يكون صالحاً للبشر، مما قد يفتح الباب أمام منتج فعال آخر لتساقط الشعر في السوق.
وفي الفئران التي عولجت بالهلام، والذي كان عبارة عن ديوكسيريبوز مخلوط بمواد أخرى توصل المكون النشط إلى المنطقة المستهدفة، قال الباحثون إنه لم يتم الإبلاغ عن أي التهاب أو تهيج.
كما أظهرت أيضاً شعراً أطول وأكثر كثافة دون أي دليل على تلف الأنسجة غير المعتاد حول المنطقة، كما امتدت بصيلات الشعر في الفئران المعالجة إلى عمق الجلد، مما يشير إلى بصيلات شعر أكثر صحة ونشاطاً.
وأظهر السكر الطبيعي الذي تم اختباره في الدراسة إمكانية تقليل مستويات DHT، مما قد يساعد في منع تصغير بصيلات الشعر وتعزيز نمو الشعر الصحي.
الفئران
وطبق الباحثون الجل على الفئران لاختبار فعاليته، حيث تم علاج اثنين منهم بالتستوستيرون، لتحفيز حالة تشبه الثعلبة الأندروجينية، وكان لديهم بقع صلعاء على ظهورهم، ولم تخضع المجموعة الضابطة لعلاجات تساقط الشعر، ولكن تم حلق فرائها لإنشاء نقطة بداية موحدة.
وتم علاج الفئران إما بالهيدروجيل التجريبي، أو هيدروجيل وهمي، أو مينوكسيديل، وهو علاج شائع بوصفة طبية يتناوله الآلاف من الناس.
وبحلول اليوم الرابع عشر، أظهرت المجموعة المعالجة بالهيدروجيل التجريبي نمواً أفضل للشعر، مقارنة بالمجموعات الأخرى.
وبحلول اليوم الحادي والعشرين، كان 60 إلى 70 % من جلد المجموعة المعالجة بالهيدروجيل مغطى بالشعر، بينما كان نمو الشعر أقل بكثير في المجموعات الأخرى. كما قاموا بقياس سمك الشعر.
وأظهرت المجموعة المعالجة بالمادة التجريبية شعراً أكثر كثافة من المجموعة المعالجة بمينوكسيديل، كما كان لدى كلتا المجموعتين كثافة شعر أعلى من مجموعة التحكم.
الصلع الوراثي
والصلع الوراثي، وهو النوع الأكثر شيوعاً من تساقط الشعر عند الرجال والنساء في جميع أنحاء العالم، ناتج عن مزيج من العوامل الوراثية ومستويات الهرمونات والشيخوخة.
ويُطلق عليه أيضاً الثعلبة الأندروجينية، والتي تسلط الضوء على الدور الرئيسي الذي تلعبه التغيرات الهرمونية في نمو الشعر مع تقدم الناس في السن.
ويُقدر أن 80 مليون أمريكي يعانون من الصلع النمطي، و يحدث ذلك بسبب الحساسية تجاه هرمون ديهيدروتستوستيرون (DHT)، حيث تتقلص بصيلات الشعر وتتوقف في النهاية عن إنتاج شعر جديد.