طيبة الهاشمي لـ«الاتحاد»: «أديبك» يقود الجهود العالمية لدعم التحول بقطاع الطاقة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
سيد الحجار (أبوظبي)
أخبار ذات صلة ورش تفاعلية لصناعة المحتوى في «الشارقة الدولي للكتاب 2024» نجوم الغانم في أمسية شعرية وموسيقيةأكدت طيبة الهاشمي، رئيسة أديبك، والرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك البحرية» أن معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2024»، والذي تنظمه «أدنوك» خلال الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر الجاري، تحت شعار «تواصل العقول لتحقيق انتقال واقعي ومنظم في قطاع الطاقة»، يستند إلى إرث يمتد لأربعين عاماً من الريادة في قطاع الطاقة لتوفير منصة مثالية لحشد جهود مجتمع الطاقة العالمي تحت سقف واحد.
وأوضحت، أن الحدث سيركز هذا العام على الترابط والتكامل الوثيق بين الطاقة والذكاء الاصطناعي لدفع عملية الانتقال في قطاع الطاقة وتحقيق أثر عالمي إيجابي.
وقالت الهاشمي لـ«الاتحاد»: حرصنا منذ إطلاق «أديبك» على توحيد الجهود العالمية لإيجاد حلول عملية لأكثر القضايا إلحاحاً في صناعة الطاقة اليوم، ولتحقيق ذلك، سيتضمن «أديبك 2024» برنامجاً موسعاً من المؤتمرات والجلسات التي تواكب آخر احتياجات مشهد الطاقة المتغير، والذي يشمل الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتعزيز الانتقال في قطاع الطاقة وتوفير التمويل والاستثمار العادل للطاقة النظيفة وتكنولوجيا المناخ، وسد الفجوة العالمية في قطاع الطاقة والتمويل بين الشمال والجنوب العالميين من خلال تعزيز التعاون والشمولية، وتسريع خفض الانبعاثات في الصناعات الثقيلة، وزيادة التكامل التكنولوجي وتطبيق التقنيات الحديثة، وتمكين الشباب وتطوير مهاراتهم.
ويجمع معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2024» أكثر من 40 وزيراً وأكثر من 200 من كبار المسؤولين التنفيذيين ورواد قطاعي الطاقة التكنولوجيا من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا والأميركيتين بهدف تعزيز التعاون والابتكار والشراكات الدولية للمساهمة في تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة.
الذكاء الاصطناعي
وقالت الهاشمي، إن «أديبك» يركز هذا العام على العلاقة بين الطاقة والذكاء الاصطناعي كمحور رئيس على ضوء تحول الذكاء الاصطناعي إلى أحد التوجهات الثلاث الرئيسي التي ستحدد مستقبل التقدم البشري على مدى العقد المقبل، إلى جانب النقلة النوعية في نظام الطاقة العالمية وظهور اقتصادات ناشئة جديدة تؤدي إلى زيادة الطلب على الطاقة، لذلك تُركز دورة «أديبك» هذا العام على الترابط الوثيق بين الذكاء الاصطناعي والطاقة وكيفية الاستفادة من ذلك من خلال تضمينها كأحد الموضوعات الرئيسة في برنامج المؤتمرات والمعارض.
وأضافت: يشهد الحدث تنظيم «أدنوك» لمنطقة متخصصة «ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل» سيتم من خلالها عرض أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في قطاع الطاقة أمام زوار معرض «أديبك 2024».
عدد الزوار
وذكرت الهاشمي أنه من المتوقع أن يتجاوز عدد زوار «أديبك» لهذا العام ما شهدته دورة العام الماضي، والتي بلغ عدد حضورها 184 ألف زائر يمثلون 160 دولة.
وقالت: أسهم تركيزنا المستمر على تحديث وتطوير محتويات برنامج عمل مؤتمرات «أديبك» في تعزيز شمولية المواضيع التي تناقشها مما زاد من اهتمام واستقطاب قادة قطاع الطاقة للمشاركة في هذا الحدث الذي ستشهد دورته لهذا العام انعقاد أكثر من 370 جلسة مؤتمر يشارك فيها أكثر من 1800 متحدث عبر 10 مؤتمرات مقارنة بدورة العام الماضي التي شهدت تنظيم 350 جلسة مؤتمر شارك فيها 1600 متحدث.
وأوضحت الهاشمي، أن معرض «أديبك 2024» سيكون الأضخم في تاريخ هذا الحدث العالمي، حيث سيشهد مشاركة أكثر من 2200 شركة عارضة يمثلون مختلف أطياف قطاعات منظومة الطاقة في العالم، لعرض أحدث الابتكارات والحلول التي ترسم ملامح مستقبل الطاقة العالمي من خلال 16 صالة عرض.
وأضافت: تضم الجهات المشاركة في المعرض 54 من أبرز شركات النفط الوطنية والعالمية، وجهات وطنية وشركات هندسية دولية، و30 جناحاً وطنياً، مما يعكس قدرة «أديبك» ودوره في توفير منبر يوحد أصحاب المصلحة على امتداد أعمال سلسلة القيمة لقطاع الطاقة العالمي، وإتاحة فرصة مثالية للتعاون والتواصل والابتكار.
وتأتي دورة العام الحالي بعد استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف (كوب 28) مما يعكس جهود الدولة في خفض الانبعاثات ومواجهة تحديات المناخ، فكيف سينعكس ذلك على أجندة مؤتمر «أديبك 2024».
وأوضحت الهاشمي أنه في العام الماضي، تم اختيار توقيت إقامة «أديبك» بشكل مثالي، حيث انعقد قبل أسابيع فقط من انطلاق الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، مما أتاح لقطاع الطاقة فرصة مهمة لتأكيد التزامه بالعمل المناخي العالمي، وتهدف دورة «أديبك» هذا العام، والتي تقام قبل أسبوع فقط من انعقاد الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP29) إلى تعزيز هذا الالتزام تزامناً مع تزايد أهمية دور قطاع الطاقة في معالجة تحديات المناخ العالمية.
وتابعت: واصلنا العمل على تطوير «أديبك» من خلال إضافة فعاليات جديدة تشمل مؤتمرين جديدين «مؤتمر الاستثمار والتمويل»، و«مؤتمر أصوات الغد»، ضمن جهودنا لدعم الحصول على الطاقة والاستثمارات في جميع أنحاء العالم وضمان مشاركة مختلف وجهات النظر في المناقشات والحوارات التي تتناول مواضيع وجوانب مهمة في مجال الطاقة، وسيتضمن «مؤتمر أصوات الغد» أربع مسارات تتناول الأجندات ذات الصلة بدعم «اتفاق الإمارات» التاريخي الذي تم التوصل إليه خلال مؤتمر الأطراف (COP28)، والفرص المتاحة للمجتمع الأوسع للعمل بشكل متعدد الأطراف على تنفيذ التزاماتهم التي قدموها خلال المؤتمر.
ورش عمل
وعن أهم الجلسات وورش العمل التي سيتم تنظيمها خلال الحدث، قالت الهاشمي: بحلول عام 2030، سوف يعيش على هذا الكوكب نصف مليار إنسان إضافي، وكل منهم يحتاج إلى الحصول على طاقة موثوقة وبأسعار معقولة، وتزداد مهمة تلبية هذا الطلب المتزايد تعقيداً بسبب الحاجة إلى الحفاظ على تكاليف الحصول على إمدادات موثوقة من الطاقة بأسعار معقولة، واستجابةً لاحتياجات قطاع الطاقة والتحديات العالمية وأهداف المناخ والالتزامات المالية، فقد قمنا بإعداد أجندة «أديبك 2024» بحيث تُركز على المساهمة في معالجة تحديات معضلة الطاقة لتمكين انتقال واقعي ومنظم ومسؤول وعادل ومستدام في قطاع الطاقة.
وأضافت: على سبيل المثال، أضفنا مؤتمرًا جديدًا للحلول الرقمية والتقنيات الحديثة لتوفير منصة مثالية لأبرز قادة التكنولوجيا والطاقة للاستفادة من إمكانات تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتعزيز أهدافهم في مجال خفض الانبعاثات، بالإضافة إلى إطلاق معرض «ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل»، الذي سيستعرض دور الذكاء الاصطناعي في إحداث نقلة نوعية في منظومة الطاقة، وتعزيز مرونة شبكات نقل الطاقة، ورفع كفاءة الطاقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طيبة الهاشمي أديبك أبوظبي الإمارات مؤتمر أديبك أدنوك البحرية أدنوك شركة أدنوك الذكاء الاصطناعي قطاع الطاقة الذکاء الاصطناعی الطاقة العالمی فی قطاع الطاقة مؤتمر الأطراف هذا العام أدیبک 2024 من خلال أکثر من
إقرأ أيضاً:
“أديبك 2024” يشهد إطلاق منطقة مخصصة للذكاء الاصطناعي
تجتمع قيادات قطاع الطاقة العالمي في دولة الإمارات للمشاركة في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2024″، أكبر حدث عالمي للطاقة، والذي تنطلق فعالياته يوم الاثنين 4 نوفمبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك). ويسلط “أديبك 2024” الذي تستضيفه “أدنوك” تحت شعار” تواصل العقول لتحقيق انتقال واقعي ومنظم في قطاع الطاقة”، الضوء على الدور النوعي للذكاء الاصطناعي في دفع عجلة الانتقال في قطاع الطاقة مع تبني وجهات نظر جديدة بمشاركة شخصيات من قطاعات التمويل، والتكنولوجيا، والشباب، ودول الجنوب العالمي للمساهمة في صياغة مستقبل طاقة أكثر استدامة وشمولية.
ومن أبرز فعاليات “أديبك 2024” تنظيم “أدنوك” للنسخة الافتتاحية من معرض “ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل”، الذي سيسلط الضوء على التأثير الذي يمكن أن يحدثه الذكاء الاصطناعي على سلسلة القيمة لقطاع الطاقة، حيث سيقدم قادة التكنولوجيا العالميون ومن ضمنهم: “إنيركاب وأكسنتشر” و “إيه آي كيو” و “مايكروسوفت” و”بيكر هيوز”، حلولاً رائدة تهدف إلى تلبية الطاقة اللازمة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وتقليل الانبعاثات الكربونية من أجل رسم ملامح مستقبل أكثر استدامة.
وتتضمن هذه المنطقة المتخصصة “مؤتمر الذكاء الاصطناعي”، و”مختبر الذكاء الاصطناعي الإبداعي”، و”مختبر إعادة المهارات”، ومساحات التواصل التي تم تصميمها بشكل خاص، ومحطات العرض، ومعرض الذكاء الاصطناعي الشامل، مما يوفر للمشاركين فرصة التفاعل العملي مع التقنيات الناشئة والتعاون الصناعي لتطوير خارطة طريق استراتيجية تضمن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مشهد الطاقة العالمي.
وسيتم خلال “أديبك 2024” تنظيم 10 مؤتمرات متنوعة تقام على مساحة 16 قاعة، بمشاركة أكثر من 2200 شركة عارضة يمثلون مختلف قطاعات الطاقة في العالم، يجتمعون في مكان واحد لعرض أحدث الابتكارات والحلول التي ترسم ملامح مستقبل الطاقة العالمي من بينها 54 شركة من أبرز شركات النفط الوطنية والعالمية، وجهات وطنية وشركات هندسية دولية، و30 جناحاً وطنياً للدول العارضة، وأربع مناطق صناعية متخصصة تركز على خفض الانبعاثات الكربونية، والتحول الرقمي، والقطاع البحري، والخدمات اللوجستية، والذكاء الاصطناعي.
وبهذه المناسبة، قال كريستوفر هدسون، رئيس شركة “دي إم جي إيفنتس”، الجهة المنظمة للحدث:”مع مرور 40 عاماً على تأسيسه، من المتوقع أن يكون أديبك 2024 النسخة الأكثر طموحًا حتى الآن، حيث يتحد المجتمع الدولي ومنظومة قطاع الطاقة العالمي حول الحاجة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة وملموسة لتأمين الطريق إلى تحقيق الحياد المناخي، من خلال عرض التقنيات المبتكرة والرؤى القيمة والأصوات المؤثرة، سيقدم الحدث التزامًا عالميًا متجددًا بخلق مستقبل طاقة آمن وعادل ومستدام للجميع.” وسوف يستفيد الحضور من منصة مثالية توفر فرصًا واسعة النطاق للتواصل والأعمال للتواصل مع قادة الصناعة وصناع السياسات والمبتكرين، وتعزيز المناقشات الجماعية التي تعتبر ضرورية لدفع عجلة النمو والكفاءة.
سيشهد أديبك 2024 حضور أكثر من 184 ألف مشارك من 164 دولة، مما يجعله أكبر نسخة بتاريخ المعرض حتى الآن، كما سيستضيف الحدث أكثر من 1800 متحدث، بما في ذلك أكثر من 40 وزيرًا من حول العالم و200 من كبار المسؤولين التنفيذيين من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا والأمريكيتين، حيث سيشارك 16500 مندوب في أكثر من 370 جلسة مؤتمر، إذ ستشكل هذه المناقشات جزءًا من سلسلة مؤتمرات أديبك العشرة، بما في ذلك المؤتمر الاستراتيجي الرائد، حيث سينضم قادة الأعمال والسياسيون العالميون إلى مبتكري الصناعة لرسم خارطة الطريق نحو انتقال واقعي ومسؤول ومنظم للطاقة. ومن خلال هذه المؤتمرات، سيتمكن المشاركون من الاستماع إلى وجهات نظر عالمية متنوعة، وأحدث الرؤى الثاقبة حول اتجاهات السوق، والحلول الموثوقة التي تعمل على تسريع الانتقال في قطاع الطاقة، حيث ستتيح المعرفة والرؤى المكتسبة للمشاركين تطوير استراتيجيات ثاقبة توازن بين الاحتياجات الفورية لأعمالهم والأهداف طويلة الأمد، والمشاركة في المناقشات التي من شأنها تعزيز روح الابتكار وحل المشكلات الجماعية وإحراز تقدم ملموس ومؤثر. يقدم أديبك 2024 رؤى جديدة وابتكارات عصرية من شأنها صياغة مستقبل قطاع الطاقة العالمي.وام