صدر عن السفارة التركية في بيروت البيان الآتي: "وصلت اليوم (1 تشرين الثاني) إلى مرفأ بيروت شحنة المساعدات الإنسانية التي تزن حوالي ألف طن، والتي جُهزت من قبل تسع منظمات غير حكومية في تركيا، بالتنسيق مع جمعية "صدقاتاشي"، وذلك على متن سفينة "الأناضول. وتضم حزمة المساعدات 125 حاوية تحتوي على أسِرَّة، وبطانيات، ووسائد، وألحفة، بالإضافة إلى مواد النظافة، والملابس، والمنتجات الغذائية.
وشارك في حفل استقبال سفينة المساعدات نائب إسطنبول حسن توران، المدير الإداري في مجلس الأمة التركي الكبير، والنائب حسن مراد، عضو البرلمان اللبناني، ورئيس مجموعة الصداقة
اللبنانية التركية، جواد سبيتي، إضافة إلى ممثل منسق لجنة الطوارئ الوطنية وزير البيئة ناصر ياسين. كما وحضر اللقاء الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة، محمد خير، وسفير جمهورية
تركيا في بيروت، علي باريش أولوسوي".
أضاف البيان: "جرى تجهيز الشحنة بإشراف رئيس جمعية (صدقاتاشي)، كمال أوزدال، وممثلي المنظمات غير الحكومية الأخرى التي ساهمت في إعداد الشحنة، ومنها مؤسسة الأيتام، ومؤسسة فتح، ومؤسسة دار الأيتام، ومؤسسة الإغاثة الإنسانية (IHH)، وجمعية الإنسان الوحيد، وجمعية أوموت أول، ومؤسسة AID، وجمعية الأطباء، ومؤسسة أطفال الأرض، وقد تم تسليم المساعدات إلى السلطات اللبنانية".
وتعد هذه الشحنة الثالثة التي ترسلها تركيا إلى لبنان أخيرًا.
وتابع: "منذ تصاعد العدوان الإسرائيلي على لبنان اعتبارًا من منتصف أيلول، أرسلت تركيا حزمة مساعدات تحتوي على 30 طنًا من الإمدادات الطبية والأدوية والأغذية إلى بيروت بالطائرة، بتاريخ 25 أيلول، بناءً على طلب الحكومة اللبنانية. كما وتم تسليم حوالي 300 طن من مواد الإغاثة التي أرسلتها سفن إجلاء المواطنين الأتراك الراغبين في مغادرة لبنان إلى تركيا، وتم تسليمها إلى السلطات اللبنانية في مرفأ بيروت في 9 تشرين الأول".
وختم البيان: "تؤكد تركيا من خلال هذه الجهود مجددًا وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني الصديق والشقيق الذي يعاني من أزمة إنسانية متفاقمة جراء العدوان الإسرائيلي وتعبر عن تضامنها مع لبنان ومؤسساته الحكومية ومنظماته غير الحكومية". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
السيدة عون: سنفّعل قرار جعل 4 تشرين الثاني يوم المرأة اللبنانية
أقامت السيدة اللبنانية الأولى نعمة عون في قصر بعبدا، لقاء بمناسبة يوم المرأة العالمي تحت عنوان "أنتن قلب المواطنية"، جمع 31 سيدة وشابة لبنانية تميزن في عطائهن ومواجهتهن للتحديات من خلال قيامهن بمبادرات فردية انطلاقا من حسهن الوطني وضرورة الوقوف الى جانب إخوتهن اللبنانيين في مجالات مختلفة. وفي كلمة له، أكدت عون "عزمها على العمل لتفعيل القرار بجعل يوم 4 تشرين الثاني من كل عام يوم المرأة اللبنانية، لأن
لبنان لا يستمر من دونها ولا ينهض إلا بها". اللقاء الذي جاء عرفانا بشجاعة والتزام النساء اللبنانيات خلال الازمات ودورهن في تعزيز المواطنية، ضم السيدات والشابات: باميلا زينون، ريتا زاهر، هانية زعتري، ياسمين غمراوي زيادة، ماريا طوق، تامار توفنكجيان، ملك ياقوت، غنى صنديد، زهراء سويد، دنيا طوق، حياة الناظر، سندرا سلامة، رشا سنكري، ربى مكارم، رين متلج، سهى منيمنة، اسمهان خليل، مارينا الخوند، سيلفيا ليباريديان، جنان حايك، كارولين حبيش، دانا قيدوح، وحيدة غلاييني، ميرا الهبر، كوثر حرب، كريستينا عاصي، هلا دحروج، ندى افرام حجيلي، ناديا عبد الساتر، ليتيسيا عون، إيمان عساف. وفي كلمةٍ لها، تحدثت السيدة عون، فشكرت المدعوات على حضورهن للاحتفال في "يوم المرأة العالمي" وشاركتهن تجربتها بعد انفجار 4 آب من خلال حضورها الى موقع الحدث ومساهمتها وابنتها في جمع المساعدات مع الجمعيات هناك، وقالت: "لقد شاهدت إصرار النساء اللواتي رفضن الاستسلام و بادرن للمساعدة بكل ما اوتين من قوة وإمكانية، وبت على ثقة اننا لا يمكن ان نتكل على المساعدات بل نحن من نصنع المساعدات، ولا تخيفنا الازمات بل نحن من يواجه الازمات، و لبنان سيعود بارادتكن اجمل مما كان". أضافت: "اليوم، بكل كلمة قلتنها، وبكل قصة شاركتنها، أكدتن لي إن لبنان ليس وطنا فحسب، بل روح صامدة تحيا بكل واحدة منكن. اليوم، لا نكرّم أدواراً، ولا نحتفل بإنجازات فردية، اليوم نعترف بالحقيقة التي يجب ان تقال لبنان بقي صامداً لأنكن أنتن من حملتنه". وتوجهت للحاضرات بالقول: "أعرف ماذا يعني ان تحمل المرأة وطنا على كتفيها عندما لا يكون احد حاميها. اعرف ما يعني الخوف الذي لا يمكنك ان تظهريه، والمسؤولية التي لا يمكنك الهروب منها. لكني أعرف أيضاً، مثلكن، إن المرأة تصمد عندما تكون وحدها، لكن عندما تكون الى جانب اختها تقوى وتحقق المستحيل". وختمت: "إذا سيكون هناك غد في لبنان، فسيكون لأن هناك نساء مثلكن يبنينه. وبهذه الروح، وبناء على قرار مجلس الوزراء، سنعمل لتفعيل العمل بجعل يوم 4 تشرين الثاني من كل عام يوم المرأة اللبنانية، يوما نقف فيه، لنكرّم كل واحدة ناضلت، تعبت، وقدّمت من قلبها لهذا البلد. لأن لبنان لا يستمر من دون المرأة اللبنانية، ولا ينهض إلا بها. لبنان صامد بكن وبفضلكن، وبإيمانكن، وسيظل صامدا لأن قلب المواطنية ينبض فيكن". وفي ختام اللقاء، التقطت الصور لكل سيدة وشابة من المحتفى بهن مع السيدة عون قبل ان تلتقط الصورة التذكارية الجامعة.

