مفكر استراتيجي: هاريس متميزة عن بايدن في تناول بعض القضايا
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر الاستراتيجي، إن السياسة بها ألوان متعددة وليست أبيض وأسود، وبالتالي من الممكن أن تختلف سياسة مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس عن سياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأضاف «سعيد»، خلال حوار مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج «ثم ماذا حدث»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن كامالا هاريس متميزة عن جو بايدن في بعض الأمور، كما أنها مضادة لمرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب في أمور كثيرة.
وأوضح أن هاريس لا تتميز فقط بمطالبتها بوقف إطلاق النار في غزة وجنوب لبنان، فهي تتفق مع بايدن بحل الدولتين إلا أنها أضافت كلمة مهمة، وهي حق تقرير المصير للفلسطينيين، متابعًا: «أعتقد أن هاريس في هذا اللون ستكون أكثر تقدمية مما كان عليه الحال مع ترامب أو بايدن».
ولفت إلى أن الوضع ساخن في منطقتي الشرق الأوسط وأوكرانيا، فالأولى يحدث فيها من صراعات إقليمية في غزة وجنوب لبنان، وأما المنطقة الأخرى فهي أوكرانيا وحربها مع روسيا، وكلاهما حرب شديدة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية دعمت أوكرانيا بـ60 مليار دولار .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية هاريس ترامب بايدن
إقرأ أيضاً:
ترامب وإعادة إعمار غزة.. استثمار سياسي أم تغيير استراتيجي؟
مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، أثارت تصريحاته الأخيرة عن قطاع غزة جدلًا واسعًا، خاصة عندما تحدث عن إعادة الإعمار "بشكل مختلف". هل تحمل هذه التصريحات بعدًا إنسانيًا أم أنها تندرج ضمن استراتيجيات أوسع لإعادة تشكيل المنطقة؟
إعادة بناء غزة.. رؤية اقتصادية أم سياسية؟ترامب وصف غزة بأنها "موقع استثنائي"، مشيرًا إلى إمكانية تحقيق إنجازات كبيرة. ومع ذلك، يثير حديثه عن إعادة الإعمار أسئلة عديدة:
هل المقصود تحسين البنية التحتية؟
أم إعادة رسم خارطة القطاع جغرافيًا وسياسيًا؟
تصريحات ترامب قد تحمل في طياتها نوايا أبعد من الإعمار التقليدي، مع تلميحات إلى تهجير السكان أو فرض وقائع جديدة.
الانقسام الفلسطيني الداخلي يشكل عقبة كبيرة في مواجهة هذه التحديات. وفقًا للمحلل السياسي صادق أبو عامر:
"غياب الوحدة الوطنية يجعل الفلسطينيين أكثر عرضة للاستغلال الدولي والإقليمي."
الحاجة ملحّة إلى توافق داخلي وتحالفات إقليمية لصد محاولات تحويل غزة إلى "مشروع تجاري".
تساؤلات حول إعادة الإعمار
هل يتم تحويل غزة إلى منطقة اقتصادية دولية؟
كيف ستتعامل السلطة الفلسطينية مع الضغوط؟
هل ينجح الفلسطينيون في مواجهة التحركات الأميركية الإسرائيلية.