إنسي الانتفاخ.. 8 نصائح وحِيَل فعالة تشعرك بالراحة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
يعاني الكثيرون من مشكلة الانتفاخ، وهي حالة شائعة يمكن أن تسبب شعورًا بعدم الراحة وعدم الثقة بالنفس.
وتتعدد أسباب الانتفاخ، بدءًا من عادات الأكل السيئة إلى التوتر.
حيل سريعة وفعالة للتخلص من الانتفاخنستعرض بعض الحيل السريعة للتخلص من الانتفاخ واستعادة الشعور بالراحة، وفقا لما نشره موقع “هيلثي”.
1. شرب الماء بكثرة
من الضروري الحفاظ على رطوبة الجسم، وشرب الماء يساعد على تعزيز عملية الهضم ويقلل من احتباس السوائل.
حاول شرب كوب من الماء الدافئ مع عصير الليمون في الصباح، حيث يساعد ذلك في تحفيز الجهاز الهضمي وطرد السموم.
2. تجنب الأطعمة المسببة للانتفاخ
بعض الأطعمة قد تزيد من شعور الانتفاخ، مثل الفاصوليا، والبقوليات، والملفوف، والمشروبات الغازية، حاول تجنب هذه الأطعمة لبضعة أيام، ولاحظ إذا ما تحسنت حالتك.
استبدل الأطعمة المسببة للانتفاخ بأطعمة خفيفة مثل الأرز، أو الموز، أو الزبادي، التي تسهم في تهدئة الجهاز الهضمي.
3. تناول الزنجبيل
يعتبر الزنجبيل من الأعشاب الطبيعية المعروفة بخصائصها المضادة للانتفاخ، ويمكنك تحضير شاي الزنجبيل عن طريق غلي بعض شرائح الزنجبيل في الماء، وشربه بعد الوجبات لتحسين الهضم وتقليل الانتفاخ.
4. ممارسة الرياضة
النشاط البدني المنتظم يلعب دورًا كبيرًا في تحسين الهضم وتقليل الانتفاخ، حتى المشي لمدة 15-30 دقيقة بعد تناول الطعام يمكن أن يساعد في تحفيز حركة الأمعاء ويقلل من الشعور بالامتلاء.
5. اليوغا وتمارين التنفس
تمارين اليوغا يمكن أن تساعد في تخفيف التوتر وتحسين الدورة الدموية، وبعض وضعيات اليوغا، مثل وضعية الطفل أو وضعية الساقين على الحائط، يمكن أن تساعد في تخفيف الانتفاخ.
كما أن ممارسة تقنيات التنفس العميق تساعد على الاسترخاء وتقليل التوتر، مما يسهم في تحسين الهضم.
6. تناول الوجبات الصغيرة
بدلاً من تناول 3 وجبات كبيرة في اليوم، حاول تقسيم طعامك إلى 5 أو 6 وجبات صغيرة، فذلك يساعد على تحسين عملية الهضم، ويقلل من الضغط على المعدة، مما يقلل من فرص حدوث الانتفاخ.
7. تجنب تناول الطعام بسرعة
تناول الطعام بسرعة يمكن أن يؤدي إلى ابتلاع الهواء، مما يزيد من الانتفاخ، لذا حاول تناول الطعام ببطء، ومضغ الطعام جيدًا، والاستمتاع بكل لقمة، فهذا سيساعد في تقليل كمية الهواء التي تدخل إلى معدتك أثناء الأكل.
8. استخدام الكمادات الدافئة
وضع كمادة دافئة على منطقة البطن، يمكن أن يساعد في تخفيف التقلصات والانتفاخ، فالحرارة تساعد في استرخاء العضلات، وتحسين تدفق الدم، مما يعزز الشعور بالراحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتفاخ شعور الراحة الهضم تناول الطعام یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بيدرسون: تشكيل حكومة سورية شاملة في مارس المقبل يمكن أن يساعد في رفع العقوبات الغربية
سوريا – صرح المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن يوم الخميس، إن إنشاء حكومة شاملة في سوريا خلال الأسابيع المقبلة سيساعد في تحديد ما إذا كان سيتم رفع العقوبات الغربية مع إعادة بناء البلاد.
وأضاف غير بيدرسن في مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس” خلال زيارة إلى دمشق: “ما أتمناه هو أنه مع تشكيل حكومة شاملة جديدة حقا في الأول من مارس فإن هذا سيساعدنا في رفع العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على سوريا أثناء حكم الأسد”.
وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر 2024، قالت السلطات الحالية في البلاد في ذلك الوقت “إن الحكومة الجديدة سوف تتشكل من خلال عملية شاملة بحلول شهر مارس.
وفي يناير 2025 تم تعيين أحمد الشرع رئيسا مؤقتا لسوريا بعد اجتماع لمعظم الفصائل المتمردة السابقة في البلاد.
وفي الأسابيع الأخيرة، عقدت لجنة اجتماعات في مناطق مختلفة من سوريا استعدادا لمؤتمر الحوار الوطني لرسم مستقبل البلاد السياسي والذي لم يتم الإعلان عن موعده بعد.
وصرح بيدرسن بأن الشرع أصر في اجتماعه الأول في ديسمبر 2024 على أن الحكومة المؤقتة ستحكم لمدة ثلاثة أشهر فقط، رغم أن بيدرسن حذره من أن الجدول الزمني ضيق.
وأفاد المبعوث الأممي بأنه “يعتقد أن الشيء المهم ليس ما إذا كانت المدة ثلاثة أشهر أم لا، بل ما إذا كانوا سينفذون ما قالوه طوال الوقت، وهو أن هذه ستكون عملية شاملة حيث سيتم إشراك جميع السوريين”.
ولم ترفع الولايات المتحدة والدول الأوروبية العقوبات التي فرضت على الحكومة السورية في عهد الأسد والتي قالت السلطات الجديدة إنها تعوق قدرتها على إعادة بناء البلاد بعد ما يقرب من 14 عاما من الحرب واستعادة الخدمات الأساسية مثل الكهرباء الحكومية.
وقال مسؤولون من بعض الدول الغربية إنهم يريدون معرفة ما إذا كان الحكام المؤقتون سينفذون وعودهم بالحكم الشامل وحماية الأقليات.
هذا وأوضح منظمو الحوار الوطني أن المؤتمر سيشمل جميع شرائح المجتمع السوري باستثناء الموالين للأسد و”قوات سوريا الديمقراطية” وهي قوة يقودها الأكراد في الشمال الشرقي والتي رفضت حتى الآن حل نفسها والاندماج في الجيش الوطني الجديد.
وتجري قوات سوريا الديمقراطية حاليا مفاوضات مع الحكومة المركزية، وقال بيدرسن إنه يأمل في رؤية “حل سياسي” للطريق المسدود.
وأشار بيدرسن إلى أنه يشعر بالقلق أيضا إزاء الفراغ الأمني في أعقاب حل الجيش السوري وأجهزة الأمن من قبل حكام البلاد الجدد.
وأضاف “من المهم للغاية أن يتم وضع الهياكل الجديدة للدولة بسرعة وأن يكون هناك عرض لأولئك الذين لم يعودوا في خدمة الجيش أو الأجهزة الأمنية، وأن تكون هناك فرص عمل أخرى وألا يشعر الناس بأنهم مستبعدون من مستقبل سوريا”.
كما أعرب المبعوث الأممي عن قلقه إزاء توغلات إسرائيل في الأراضي السورية منذ سقوط الأسد، حيث استولى الجيش الإسرائيلي على منطقة عازلة تحرسها الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان والتي أنشئت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم عام 1974 مع سوريا وقام أيضا بغارات خارج المنطقة العازلة، حيث أكدت الأمم المتحدة أن إسرائيل تنتهك الاتفاق.
وأكد بيدرسن في السياق أن المخاوف الأمنية يجري معالجتها وليس هناك أي حجة تبرر بقاء الإسرائيليين، مشددا على أن الحل بسيط للغاية، وهو انسحاب الإسرائيليين.
المصدر: أ ب