أكثر من 33 مليون نيجيري في دائرة الخطر: أزمة الجوع تهدد أكبر دولة في إفريقيا
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تعاني نيجيريا، أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان، من أزمة جوع متزايدة تضع أكثر من 33 مليون شخص في دائرة الخطر الغذائي بحلول العام المقبل، وذلك وفقًا لتقرير مشترك صدر عن الحكومة والأمم المتحدة.
اعلانوتمثّل هذه الأزمة أسوأ ما شهده البلد من صعوبات اقتصادية، حيث زادت تكاليف المعيشة بشكل كبير، مما أدى إلى احتجاجات دامية في أغسطس الماضي.
كما تشير التحليلات إلى أن عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي قد يرتفع من 24.8 مليون هذا العام إلى 33.1 مليون بحلول أغسطس من العام المقبل. وأكدت المنظمة أن من بين العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى هذه الأزمة، تزايد التضخم، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وزيادة تكاليف النقل.
أطفال متسولون يتناولون الطعام على جانب الطريق في ولاية نصروا في وسط شمال نيجيريا.AP Photoوصرح شي ليل، المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمي في نيجيريا، قائلًا: "إن القرارات الاقتصادية التي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد على المدى الطويل، تشعر وكأنها هجوم مباشر على جيوب الناس، حيث تؤثر بشكل كبير على قدرتهم على شراء الطعام."
يقول أحد المواطنين: 'نحن نموت جوعًا، فليستقيل تينوبو': أزمات نيجيريا تتفاقم مع ارتفاع الأسعار والفقرومن جانبه، أعلن وزير المالية والي إيدون أن الحكومة قدّمت مساعدات نقدية لـ 5 ملايين أسرة، بواقع 25,000 نيراس (15.45 دولار أمريكي) لكل أسرة، ضمن برنامج لمساعدة الأسر الأكثر ضعفًا.
امرأة تسير بجانب مجموعة من المواد الغذائية المعروضة في سوق بمدينة لاغوس، نيجيرياSunday Alamba/APولم تتوقف الأوضاع عن التدهور، إذ ساهمت الفيضانات وانعدام الأمن في الولايات الشمالية في تقليص الإنتاج الزراعي، مما زاد من أسعار المواد الغذائية وجعلها في متناول عدد أقل من الأسر.
Relatedالنقابات العمالية في نيجيريا تنظم تظاهرات احتجاجاً على ارتفاع أسعار الكهرباءمظاهرة حاشدة في نيجيريا احتجاجًا على التضخم وغلاء المعيشةوتشير التقارير إلى أن الفيضانات الأخيرة دمرت حوالي 1.6 مليون هكتار من المحاصيل، مما أدى إلى خسائر إنتاجية تقدر بـ 1.1 مليون طن من الذرة، والدخن، والأرز، وهو ما يكفي لتلبية احتياجات 13 مليون شخص يوميًا لمدة عام.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تفشي الكوليرا في نيجيريا: حالات الإصابة المشتبه بها تتجاوز 10,000 والأطفال الأكثر تضررا بعد عودتهم من احتفال ديني.. مقتل 60 شخصا على الأقل وفقدان 100 آخرون بحادثة غرق قارب في نيجيريا فيضانات نيجيريا تودي بحياة 200 شخص وتدمر المنازل والمزارع وتزيد من خطر نقص الغذاء مجاعة تفشي وباء - انتشار مرض مظاهرات نيجيريا فقر اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. 392 يوما من الحرب: شمال غزة بين مخالب الموت والمجاعة والأوبئة ولا حل في لبنان قبل انتخابات أمريكا يعرض الآن Next بايدن: أدليت بصوتي مبكرًا وهذه الانتخابات هي الأكثر أهمية في حياتنا يعرض الآن Next بيونغيانغ تؤكد التزامها بدعم موسكو: "ندعم رفاقنا حتى تحقيق النصر في أوكرانيا" يعرض الآن Next فيضانات إسبانيا القاتلة.. عدد الضحايا يرتفع إلى 205 في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية يعرض الآن Next هل دولتك من بينها؟.. الصين تضيف 9 دول لتسهيل العبور بدون تأشيرة اعلانالاكثر قراءة عاملات منزليات تركن لقدرهن وأوصدت عليهن الأبواب.. كيف فجرت الحرب في لبنان أبشع أنواع العنصرية؟ السفينة الإسرائيلية "كاثرين".. غضب على وسائل التواصل عقب رسوها في ميناء الإسكندرية وزير الخارجية الروسي: المعاهدة "الشاملة" مع إيران ستشمل الدفاع السّل يزيح كوفيد-19 ويصبح المرض المعدي الأكثر قتلاً للإنسان دور توسيع شبكة السكك الحديدية بالجزائر في تشكيل مستقبلها بالمشاركة مع anepاعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024إسرائيلدونالد ترامبكامالا هاريسفيضانات - سيولضحاياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهجو بايدنالحرب في أوكرانيا غزةهالويينالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل دونالد ترامب كامالا هاريس فيضانات سيول ضحايا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل دونالد ترامب كامالا هاريس فيضانات سيول ضحايا مجاعة مظاهرات نيجيريا فقر الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل دونالد ترامب كامالا هاريس فيضانات سيول ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جو بايدن الحرب في أوكرانيا غزة یعرض الآن Next فی نیجیریا
إقرأ أيضاً:
أكبر شركة أميركية لتصنيع المسيّرات تواجه أزمة بسبب عقوبات صينية
تواجه أكبر شركة لتصنيع الطائرات المسيرة في الولايات المتحدة أزمة حقيقية في سلاسل التوريد بعد فرض الحكومة الصينية مؤخرا عقوبات عليها لروابطها مع تايوان.
وأعلنت شركة "سكاي ديو"، ومقرها كاليفورنيا، أنها ستضطر لتقنين عدد البطاريات لعملائها بسبب قيود الإمداد الناجمة عن العقوبات التي فرضتها بكين.
وقال المدير التنفيذي للشركة آدم بري إن "إمدادات البطاريات ستقل خلال الأشهر المقبلة" بسبب العقوبات، لافتا إلى أن البطاريات كانت "من بين المكونات القليلة" التي لا تزال الشركة تستوردها من الصين.
ووصف بري الخطوة الصينية بأنها محاولة من بكين لإقصاء "سكاي ديو" وزيادة اعتماد العالم على الطائرات المسيّرة المصنعة في الصين.
وقال براي إن الصين فرضت عقوبات على شركته بسبب بيعها للطائرات المسيرة لتايوان، مشيرا إلى أن وكالة الإطفاء الوطنية التايوانية هي العميل الوحيد للشركة في البلاد.
وكانت شركة "سكاي ديو" واحدة من ثلاث شركات أميركية فُرضت عليها عقوبات من قبل الصين في وقت سابق من هذا الشهر، إلى جانب شركة بناء السفن العسكرية "هانتنغتون إنغلس" والشركة المصنعة للطائرات المسيّرة العسكرية "إيدج أوتونومي".
وعزت الصين هذا الإجراء إلى إعلان الولايات المتحدة عن منح مساعدات عسكرية كبيرة لتايوان، التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها.
وبحسب "صحيفة فايننشال تايمز" تشمل قائمة عملاء شركة "سكاي ديو" الجيش الأوكراني، حيث زودته بأكثر من 1000 طائرة مسيّرة إلى أوكرانيا للمساعدة في جمع المعلومات الاستخباراتية وتوثيق جرائم الحرب التي ارتكبها الجيش الروسي.
وذكرت التقارير أن طائرة "سكاي ديو" من طراز "إكس 10"، المتأثرة بتقنين البطاريات، يصعب التشويش عليها، وأن أوكرانيا سعت للحصول على آلاف الوحدات منها مستقبلا.
وتأتي هذه الخطوة الصينية في وقت ينظر الكونغرس الأميركي في تشريع يحظر على الأميركيين تشغيل الطائرات المسيرة المصنوعة من قبل شركة "دي جي آي"، ومقرها الصين والتي تهيمن على صناعة الطائرات المسيرة التجارية عالميا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي القول إن هناك "شكوكا في أن الصين استهدفت سكاي ديو لأنها تُعتبر منافسا محتملا لدي جي آي".
وأعرب مسؤولون أميركيون عن أملهم في أن تؤدي أزمة "سكاي ديو" أيضا إلى زيادة الوعي حول مخاطر تركيز سلاسل التوريد في الصين.