طريقة سهلة لتقليل معدل استهلاك السعرات الحرارية يوميا.. جربها باعتدال
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
يبحث الكثيرون عن طريقة بسيطة تساعد على تقليل معدل استهلاك السعرات الحرارية يوميًا كحل مثالي وفعال، قد يكون مجهولًا بالنسبة للبعض، وهو ما نستعرضه في السطور التالية.
خل التفاح يقلل استهلاك السعرات الحرارية يوميًاومن بين تلك الطرق يأتي خل التفاح كوسيلة سهلة يمكن الاعتماد عليها للمساعدة في إنقاص الوزن، وعلى الرغم من بساطته، فإن هناك من لا يدرك هذه الفائدة المذهلة التي تعود بفوائد عديدة على صحة الجسم، والتي أوضحها الدكتور رامي رمزي، أخصائي التغذية العلاجية، في حديثه لـ«الوطن»، حيث بيّن فوائد خل التفاح على النحو التالي:
خفض الشهية.تقليل الشعور بالجوع. إنقاص الوزن الزائد.
وأشار «رمزي» إلى أهمية الاعتدال في تناول خل التفاح وعدم الإفراط، تجنبًا للإصابة بمشكلات صحية، وعلى رأسها اضطرابات الهضم، موضحًا أن خل التفاح ليس خيارًا مثاليًا لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وقد يؤدي إلى مشكلات في الكلى، لذا ينبغي تحديد الجرعة المناسبة من خل التفاح وفق استشارة طبية.
ولا تقتصر فوائد خل التفاح على هذه النقاط فحسب؛ فهناك العديد من الدراسات التي أشارت إلى فوائده المتعددة، والتي نشرتها صحيفة «ذا صن» البريطانية، مثل تقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام وزيادة الشعور بالشبع لفترات طويلة. وهذا يسهم في تقليل استهلاك الوجبات الخفيفة وتجنب الإفراط فيها، ما يساعد في الحفاظ على الصحة وتقليل مخاطر الأمراض. ومع ذلك، يُنصح بمتابعة استشارة الطبيب لتحديد الكمية المناسبة، لتجنب أي آثار سلبية على الصحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تقليل السعرات الحرارية خل التفاح خل التفاح
إقرأ أيضاً:
“حمية الـ30 دقيقة” لحرق الدهون وتعزيز فقدان الوزن!
إنجلترا – عادت خطة غذائية تم إعدادها قبل أكثر من عقد، تُعرف بـ “حمية الثلاثين دقيقة” أو قاعدة 30-30-30، إلى الظهور من جديد لتكتسب شعبية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتتضمن هذه الحمية “تناول 30 غراما من البروتين خلال أول 30 دقيقة من الاستيقاظ، تليها 30 دقيقة من تمارين الكارديو (تهدف إلى تحسين كفاءة الجهاز القلبي الوعائي)”.
وكشفت الأبحاث أن تناول البروتين مع ممارسة التمارين منخفضة الكثافة، مثل المشي السريع أو السباحة، يساعد على التحكم في الشهية لفترة أطول، ما يؤدي إلى تقليل تناول الوجبات الخفيفة وزيادة مستويات الطاقة حتى وقت الغداء، بالإضافة إلى تعزيز حرق الدهون.
وقام الخبير تيموثي فيريس بترويج هذه الخطة في كتابه “The 4-Hour Body”، بينما لعب غاري بريكا، المخترق البيولوجي وعالم الأحياء، دورا رئيسيا في تعميمها على “تيك توك”.
ووصف بريكا الحمية قائلا: “لم أر شيئا يحرق الدهون في الجسم بشكل أسرع من هذا”، مشيرا إلى أهمية بدء اليوم بوجبة إفطار غنية بالبروتين، مثل البيض أو مخفوق البروتين.
وتساعد البروتينات الموجودة في أطعمة، مثل الدجاج والديك الرومي ولحم البقر الخالي من الدهون والأسماك والبيض وبعض منتجات الألبان، على الشعور بالشبع لفترة أطول، ما يقلل من مستويات هرمون الجوع “غريلين” ويزيد من مستويات هرمون “الببتيد YY” (يلعب دورا مهما في تنظيم الشهية وتوازن الطاقة في الجسم).
وتشير الدراسات إلى أن تناول البروتين يساعد أيضا في تعزيز عملية التمثيل الغذائي وزيادة حرق السعرات الحرارية يوميا بمقدار 100 سعرة حرارية تقريبا.
وتساعد هذه الخطة الغذائية على استخدام الجسم للدهون المخزنة كمصدر للطاقة أثناء التمارين منخفضة الكثافة، ما يمنع تكسير بروتينات العضلات. كما تساهم في تحسين مستويات الكوليسترول، حيث ترفع الكوليسترول الجيد HDL وتخفض الكوليسترول الضار LDL.
وعلى الرغم من أن الكثيرين يعتقدون أن الرياضة المكثفة وزيادة معدل ضربات القلب هو السبيل لفقدان الوزن، إلا أن الخبراء يقولون إن التمارين المنخفضة الكثافة تُعزز حرق الدهون بدلا من الكربوهيدرات.
ويكمن الهدف من اتباع قاعدة 30-30-30 في الحفاظ على معدل ضربات القلب عند حوالي 135 نبضة في الدقيقة. ويقول بريكا: “يجب أن تكون قادرا على التحدث أثناء التمرين دون الشعور باللهاث”.
وتعزز التمارين المنخفضة الكثافة حرق الدهون حتى بعد الانتهاء، بفضل تأثير الحرق اللاحق الذي يبقي معدل الأيض مرتفعا. كما أن هذه التمارين لا ترفع مستويات هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول كما تفعل التمارين عالية الكثافة، ما يساعد الجسم على الاستمرار في حرق الدهون.
ونجح مستخدمو “تيك توك” الذين اتبعوا هذه الخطة الغذائية، في خسارة 2.27 كغ على الأقل شهريا، وهو معدل صحي ومستدام، وفقا للخبراء.
ومع ذلك، يشدد الخبراء على أن تناول وجبة غداء أو عشاء غنية بالأطعمة المصنعة يمكن أن يُبطل فوائد النظام الغذائي، لذا يُنصح باتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وغني بالخضروات والفواكه والبروتين.
المصدر: ديلي ميل