مصر تكشف خسائرها الاقتصادية بسبب هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، الجمعة، أن الهجمات التي تنفذها ميليشيا الحوثي ضد السفن التجارية وسفن النقل البحري تسببت بخسائر فادحة للاقتصاد المصري.
وقال عبدالعاطي، خلال لقائه سكرتير عام المنظمة البحرية الدولية أرسينيو دومينجيز،: "هجمات الحوثيين على السفن التجارية المارة عبر باب المندب وجنوب البحر الأحمر أثرت سلباً على المصالح المصرية".اليمن: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر خلقت أوضاعاً صعبة - موقع 24قال محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، اليوم السبت، إن تطورات الأحداث في البحر الأحمر، خلقت أوضاعاً إنسانية واقتصادية صعبة في البلاد. وأضاف "بسبب تلك التداعيات تكبد الاقتصاد المصري خسائر بالغة لعوائد قناة السويس، تقدر بنحو ٦ مليار دولار".
وشدد على أهمية قناة السويس كأحد ابرز الممرات المائية العالمية، وما تمتلكه مصر من سواحل ممتده علي البحرين الأحمر والمتوسط، مضيفاً أن "مصر سوف تستمر في لعب دور ريادي داخل المنظمة انطلاقاً من عضويتها في مجلسها التنفيذي، واهتمامها البالغ بمجال النقل البحري".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قناة السويس مصر الحوثيون قناة السويس
إقرأ أيضاً:
بقيمة تقارب ملياري دولار تكلفة الذخائر البحرية الأمريكية لقتال الحوثيين في البحر الأحمر (ترجمة خاصة)
كشف متحدث باسم البحرية الأمريكية إطلاق البحرية ذخائر بقيمة 2 مليار دولار تقريبًا منذ أن بدأت عمليات قتالية مكثفة لردع هجمات الحوثيين في اليمن والبحر الأحمر قبل أكثر من عام بقليل
ونقل موقع "بيزنس إنسايدر" عن متحدث باسم البحرية أم الخميس قوله إن "السفن الحربية والطائرات التابعة للبحرية المتمركزة في الشرق الأوسط وحوله أنفقت 1.85 مليار دولار من الذخائر على المعارك في المنطقة بين 7 أكتوبر 2023 و1 أكتوبر 2024.
وقال المسؤول إن الرقم الكبير يغطي حملة البحرية ضد الحوثيين في البحر الأحمر، والتي لا تزال مستمرة، وجهودها للدفاع عن إسرائيل من هجمات إيران ووكلائها. ويشمل هذا الدفاع حالتين خلال العام الماضي عندما أسقطت السفن الحربية الأمريكية العاملة في شرق البحر الأبيض المتوسط صواريخ باليستية إيرانية.
وكلن الحوثيون قد بدأوا في مهاجمة ممرات الشحن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن بعد وقت قصير من تنفيذ حماس لمذبحة 7 أكتوبر في إسرائيل، كما أطلقوا صواريخ وطائرات بدون طيار على إسرائيل احتجاجًا على حرب غزة المدمرة.
وحسب تقرير الصحيفة الذي ترجمه للعربية "الموقع بوست" فإن البنتاغون أرسل سفنًا حربية تابعة للبحرية إلى البحر الأحمر في الخريف الماضي. ومنذ ذلك الحين، أسقطت القوات الأمريكية العاملة في المنطقة بشكل روتيني صواريخ وطائرات بدون طيار تابعة للحوثيين، فضلاً عن تنفيذ غارات جوية ضد المتمردين المدعومين من إيران في اليمن.
وقال "كما دافعت الولايات المتحدة عن إسرائيل من هجومين إيرانيين ضخمين خلال العام الماضي. وفي كلتا الحالتين - الأولى في 13 أبريل ثم الثانية في 1 أكتوبر، بعد أقل من ستة أشهر - أطلقت السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية العاملة في شرق البحر الأبيض المتوسط صواريخ اعتراضية لمواجهة الصواريخ الباليستية الإيرانية.
وبحسب التقرير فإن 1.85 مليار دولار تمثل مئات الذخائر التي أطلقت من السفن الحربية الأمريكية والطائرات الملحقة بها، بما في ذلك صواريخ اعتراضية أرض-جو، وصواريخ هجومية برية، وصواريخ جو-جو، وقنابل جو-أرض. بعض هذه الأسلحة تكلف عدة ملايين من الدولارات لكل قطعة.
سبق أن كشفت البحرية عن تكلفة إنفاق الذخائر لمجموعة حاملة طائرات واحدة. نشرت صحيفة وول ستريت جورنال لأول مرة هذا الرقم الأخير، وهو رقم أعلى بشكل ملحوظ للعمليات البحرية الأمريكية تحت القيادة المركزية الأمريكية هذا الأسبوع.
ووفقا للتقرير فإن مبلغ 1.85 مليار دولار لا يغطي الاشتباكات البحرية بعد الأول من أكتوبر. ومع ذلك، استمرت القوات الأمريكية في محاربة الحوثيين في الأسابيع التي تلت ذلك، بما في ذلك تنفيذ غارات جوية ضد مواقع المتمردين في اليمن، مما يعني أن تكلفة إنفاق الذخائر زادت فقط.
يؤكد هذا الرقم على التكلفة المالية المتزايدة لعمليات البحرية في الشرق الأوسط، بما في ذلك الحملة السريعة ضد الحوثيين والتي لا تظهر أي علامات على نهايتها وغيرها من العمليات الدفاعية. أثارت التكلفة المرتفعة تساؤلات حول الاستدامة والمخاوف بشأن مخزونات الصواريخ الاعتراضية، مثل صاروخ ستاندرد ميسايل-3.
عندما سأل أحد المراسلين عن النقص المحتمل في صواريخ إس إم-3 هذا الأسبوع، رفض المتحدث باسم البنتاغون مناقشة مستويات الاستعداد والمخزونات.
وقال اللواء بات رايدر في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء: "أعتقد أننا نقوم بعمل جيد جدًا في إدارة قدراتنا في جميع أنحاء العالم لضمان حصولنا على ما نحتاجه، حيث نحتاجه، لدعم ليس فقط خطط عملياتنا ولكن أيضًا الأزمات والطوارئ".
وأضاف "لقد أثبتنا ذلك في مناسبات عديدة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، سواء كان ذلك من خلال دعم الدفاع عن إسرائيل، أو حماية حرية الملاحة في البحر الأحمر، أو معالجة التهديدات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأماكن أخرى".