الرئيس البرازيلي يعلّق على انتخابات الرئاسة الأميركية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
اعتبر الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا أن "وصول كامالا هاريس إلى الحكم سيكون أمرا جيدا"، وذلك في مقابلة الجمعة مع قناة "إل إس اي" الفرنسية، قبل أربعة أيام من الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
وأضاف لولا، في هذه المقابلة التي ترجمت إلى الفرنسية، من دون ذكر اسم المرشح الجمهوري دونالد ترامب، "أعتقد أنه سيكون من الأفضل انتخاب كامالا هاريس للرئاسة".
وتابع "نتذكر هجوم الكابيتول"، لافتا إلى أن "الكراهية منتشرة في الولايات المتحدة، وأيضا في أوروبا وأميركا اللاتينية".
وقال الرئيس البرازيلي أيضا إن "وصول كامالا هاريس إلى الحكم سيكون أمرا جيدا".
وسئل لولا عن النزاع في أوكرانيا، فكرر أن "هناك دائما فرصة لبناء السلام"، مؤكدا إيمانه "بالحوار".
وأكد لولا أن الرئيس الروسي ونظيره الأوكراني لن يشاركا في قمة مجموعة العشرين المقررة في نوفمبر الحالي في البرازيل.
وقال "لم نوجه الدعوة إليهما لأننا لا نرى أن منتدى مجموعة العشرين هو مساحة (ملائمة) لهذا الأمر".
وأعلن بوتين منتصف أكتوبر الجاري أنه لا يعتزم المشاركة في قمة مجموعة العشرين المقررة في البرازيل يومي 18 و19 نوفمبر لتجنب إحداث "اضطراب. أخبار ذات صلة هاريس: خطاب ترامب يقصيه من تولي رئاسة أميركا هاريس وترامب يكثفان حملاتهما الانتخابية المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
عمال مدينة الصلب في قلب سباق الرئاسة الأميركية
تمثل صناعة الصلب الهوية الاقتصادية لمدينة بيتسبرغ بولاية بنسيلفينيا رغم انهيارها الكبير في ثمانينيات القرن الماضي. ويقع آلاف عمال الصلب في قلب اهتمامات مرشحي الرئاسة كامالا هاريس، ودونالد ترامب، اللذين عقدا عدة لقاءات معهم منذ انطلاق السباق الانتخابي إلى البيت الأبيض.
لطالما عرفت بيتسبرغ أو "مدينة الصلب" بهذه الصناعة على مدار قرن من الزمان، حتى أنها سجلت نصف إنتاج الولايات المتحدة في منتصف القرن العشرين، لكن أمام تحديات صعبة انهارت هذه الصناعة وفقد آلاف العمال وظائفهم.
صناعة الصلب تمثل الهوية الاقتصادية لمدينة بيتسبرغ بولاية بنسيلفينيا.وقال المؤرخ ومدير منشأة "ريفر أوف ستيل" التاريخية، رون باراف، للحرة "لم تستطع هذه المنشأة الصمود أمام تسارع التقدم التكنولوجي، والمنافسة الأجنبية الضخمة من اليابان وألمانيا، وانقسامات سياسية وعمالية كبيرة".
وأضاف "أغلقت (منشأة ريفر أوف ستيل) أبوابها في ثمانينيات القرن الماضي، وكانت تلك هي الفترة التي شهدت انهيار صناعة الصلب ككل، رغم دورها المهم في تشكيل اقتصاد هذه المدينة، هنا كان يعمل أكثر من 5 آلاف عامل فقدوا مصدر دخلهم".
وتحولت هذه المنشأة من صخب صهر الحديد في درجات حرارة تصل إلى ألف درجة مئوية وتصنيع الصلب وحركة العمال ليل نهار، إلى موقع تاريخي يستقبل عددًا قليلًا من الزوار الشغوفين بقصة هذه الصناعة في بيتسبرغ.
صناعة الصلب تمثل الهوية الاقتصادية لمدينة بيتسبرغ بولاية بنسيلفينيا.وشهدت الحملات الانتخابية لمرشحَي الرئاسة هاريس وترامب لقاءات عدة بعمال الصلب في المدينة التي قد تحسم انتخابات الخامس من نوفمبر في بنسلفانيا.
وقال باراف "حاولت الإدارات الأميركية حماية منشآت صناعة الصلب في المدينة، لكنها لم تنجح أمام سياسة الأسواق المفتوحة وكانت هذه أيضا مسألة تجاذب سياسي في خطابات المرشحين للرئاسة".
وتابع "مايهم هو تنمية الوظائف، ومساعدة المنشآت على تطوير تقنياتها حتى لا تتكرر المآسي التي نراها هنا (ريفر أوف ستيل)".
وتعكس منشأة "ريفر أوف ستيل" التاريخية في قلب بيتسبرغ تاريخ صناعة الصلب في هذه المدينة والأزمات التي عصفت بها وكانت إحدى المنشآت التي لم تنج منها.
وينتقد مراقبون صفقات الاستحواذ الأجنبية على منشآت الصلب في بيتسبرغ، كون هذه الصناعة تمثل الهوية الاقتصادية للمدينة.