أغلى 14 مدربا في تاريخ كرة القدم
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
عزز المدرب البرتغالي روبن أموريم مكانته في قائمة أغلى المدربين في العالم بانتقاله من سبورتينغ لشبونة البرتغالي إلى تدريب مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وصنفت صحيفة "ميرور" البريطانية قائمة تضم أغلى التعاقدات مع المدربين، الذين أصبح بعضهم مثل النجوم تتسابق الأندية على التعاقد معهم حتى لو دفعوا ملايين الدولارات.
ويقصد بالأغلى هنا هو المبلغ الذي يدفعه النادي كشرط جزائي لناد آخر للاستغناء عن مدربه كما فعل مانشستر يونايتد مع سبورتينغ لشبونة.
ونجد أن بعض المدربين تكرروا في القائمة حيث تنقلوا إلى أكثر من ناد مقابل مبالغ مليونية، ومنهم أموريم ومواطنه البرتغالي جوزيه مورينيو، إضافة إلى الأيرلندي بريندان رودجرز.
تميمة سبورتينغ لشبونة البرتغالي تدفع أموريم مدرب الفريق (غيتي) وفي ما يلي قائمة أغلى 14 مدربا في تاريخ كرة القدم: الألماني يوليان ناغيلسمان (من لايبزيغ الألماني إلى بايرن ميونخ الألماني): 27.64 مليون دولار. الإنجليزي غراهام بوتر (من برايتون الإنجليزي إلى تشلسي الإنجليزي): 27.39 مليون دولار. البرتغالي أندريه فيلاس بواش (من بورتو البرتغالي إلى تشلسي): 16.94 مليون دولار. البلجيكي فنسنت كومباني (من بيرنلي الإنجليزي إلى بايرن ميونخ): 12.99 مليون دولار. الإيطالي إنزو ماريسكا (من ليستر سيتي الإنجليزي إلى تشلسي): 12.55 مليون دولار. الهولندي آرني سلوت (من فينورد الهولندي إلى ليفربول الإنجليزي): 11.97 مليون دولار. البرتغالي روبن أموريم (من سبورتينغ لشبونة البرتغالي إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي): 11.72 مليون دولار. الأيرلندي بريندان رودجرز (من سيلتيك الأسكتلندي إلى ليستر سيتي الإنجليزي): 11.21 مليون دولار. البرتغالي روبن أموريم (براغا التشيكي- سبورتينغ لشبونة): 10.95 ملايين دولار. البرتغالي جوزيه مورينيو (إنتر ميلان الإيطالي- ريال مدريد الإسباني): 8.79 ملايين دولار. جوزيه مورينيو (بورتو-تشلسي): 6.62 ملايين دولار. بريندان رودجرز (سوانزي الإنجليزي إلى ليفربول): 6.37 ملايين دولار. الهولندي رونالد كومان (ساوثهامبتون الإنجليزي- إيفرتون الإنجليزي):6.37 ملايين دولار. الإيطالي ماوريسيو ساري (من نابولي الإيطالي إلى تشلسي): 6.37 ملايين دولار .المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات سبورتینغ لشبونة الإنجلیزی إلى ملایین دولار ملیون دولار إلى تشلسی
إقرأ أيضاً:
إنقاذ رضيع بعملية كلفت 5 ملايين دولار
من أجل إنقاذ حياته خضع رضيع عمره 4 أشهر لعملية جراحية معقدة كلفتها 5 ملايين دولار، إثر ولادته بعيب خُلُقي في الدماغ.
روت الأم الأمريكية أندلسيا ميسا لموقع "بيبول" رحلة العذاب التي عاشتها مع زوجها، بعدما تسبّب الإهمال الطبي بتدهور حالة ابنها الصحية وإصابته بالصراع وشلل دماغي.
وذكرت أن العملية بلغت تكلفتها 5 ملايين دولار. ورغم أن التأمين الصحي غطى جزءاً كبيراً من تكلفة الجراحة، إلا أن العائلة كانت مضطرة لدفع المبلغ المتبقي من التكاليف التي تجاوزت الحد الأقصى للتغطية التأمين.
وأوضحت أن التكاليف المرتفعة لعلاج ابنها تجبرها على الاستمرار في العمل، مما يصعب عليها الموازنة بين وظيفتها ورعاية حالته الطبية كونها الوحيدة التي تستطيع التعامل مع حالته الصحية في المنزل.
عادت بالذاكرة إلى يوم ولادة ابنها كابير في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، حيث أصيبت بالإرباك عندما لاحظت ذعر الأطباء بسبب عدم تنفس مولودها وتغيّر لون وجهه. وسرعان ما أخذوه بعيداً عنها. ومنذ تلك اللحظة، بدأت رحلة المأساة.
ولفتت إلى أنها لم تكن تتوقع إصابة طفلها بأي عيب خلقي لأن حملها كان طبيعياً جداً.
علمت لاحقاً أنه الرضيع وُلد بسوائل، فنقل إلى "وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة"، لكن ما لاحظته الأم أن الطفل كثير الارتعاش، فطالبت الأطباء بإخضاعه لتخطيط "كهرباء الدماغ" خوفاً من أن يكون يعاني من الصرع.
وذكرت الأم أن تأخير التشخيص الطبي تسبّب في إصابة طفلها بتلف كبير في دماغه. وكان الأطباء قد رفضوا في البداية إخضاع الطفل لفحوصات طبية لكن تفاقم حالته استدعت إخضاعه لتصوير بالرنين المغناطيسي. وحينها تبيّن أنه يعاني من تشوه نادر في الدماغ على جانبه الأيسر، وتتطلب علاجاً معقداً ومكلفاً.
والطريقة الوحيدة لتشخيصها أثناء الحمل هي من خلال الرنين المغناطيسي. وقالت أندلسيا: "لم نعرف أبداً لأنه لا يتم إجراء الرنين المغناطيسي لمعظم النساء الحوامل".
بانتظار الجراحة الثالثةبعد التشخيص الدقيق لحالة الطفل البالغ حينها 4 أسابيع، أخبر الأطباء الأم أن الخيار الوحيد للعلاج سيكون إجراء عملية استئصال نصف الدماغ، وهي جراحة لإزالة الجانب الأيسر من الدماغ بالكامل.
وبعدها، خضع كابر لجراحة استئصال نصف الدماغ بعد معاناته من نوبات صرع متكررة. رغم أن الجراحة الأولى كانت تحمل فرصة 60% لوقف النوبات، إلا أن النوبات استمرت وعاد ليحتاج إلى جراحة ثانية بفرصة 50% لوقفها، لكن لم تكلل بالنجاح أيضاً، وزادت جرعات دوائه، كما تم تشخيصه بالتوحد الشديد والصّرع.
ويتابع كابر مع العديد من الأطباء، ومن المتوقع أن يخضع لجراحة ثالثة لتقليل النوبات عبر زرع جهاز في دماغه لتحفيز نشاطه، بهدف تقليل النوبات وليس الشفاء.
ومع اقتراب عيد الميلاد، تشعر أنادولسيا وزوجها بالحماس للاحتفال بعيد ميلاد كابر الأول في المنزل، بعدما أمضى هذه المناسبة العام الماضي في المستشفى.
تبرعات لمساعدة الطفللتوفير دعم الأسرة أنشأ أصدقاء العائلة حساباً عبر منصة الدعم المادي "غو فاند مي"، آملين الوصول إلى مبلغ 100 ألف دولار.
وتأمل الأم من خلال مشاركة تجربتها الشخصية، أن تحفز الآخرين على الدفاع عن حقوقهم عن حقوقهم في الرعاية الصحية،، وضرورة مطالبة الأطباء باتخاذ الإجراءات الوقائية التي قد يتخوف منها الأهالي، كي لا يمر أطفال آخرون بما يعيشه كابر.