إيمان خليف تتصدّر عنوان مجلة Vogue في نسختها العربية.. ضربة مُبهرة من بطلة رياضية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تواصل بطلة الملاكمة الجزائرية، إيمان خليف، جذب إهتمام كبرى المجلات ووسائل الإعلام العالمية، بعد تألقها اللافت في أولمبياد باريس، وإحرازها ميدالية ذهبية في بطولة الملاكمة.
وتصدرت الملاكمة، إيمان خليف، عناوين مجلة Vogue العالمية في نسختها العربية، في عدد شهر نوفمبر. والذي يحمل عنوان:”ضربة مبهرة من بطلة رياضية إيمان خليف صُنع في العالم العربي”.
و تغنت مجلة Vogue في عددها الشهري الجديد، بنجمة المنطقة العربية. في الفترة الحالية، بوصفها أنها من أحب شخصيات الموضة بعدما أثار ظهورها لأول مرة في أسبوع للموضة وحضورها عرض بوتيغا ڤينيتا في سبتمبر عاصفةً إعلاميةً كبيرة.
كما تحدثت المجلة العالمية، عن تأثير بطلة الملاكمة البالغة من العمر 25 عامًا، الذي يتجاوز ذلك بكثير، وأصبحت بفضل مسيرتها الاستثنائية بطلةً قوميةً في الجزائر وملهمةً للفتيات في أنحاء العالم.
ولأنها امرأة مسلمة وجزائرية، فإنها تمثل جيلاً جديدًا يتحدى الصور النمطية ويحطم الحواجز، كما تحظى بالإشادة بفضل أسلوبها في الجمع بين القوة والأنوثة، ما يدلّ على بزوغ عصر جديد للجمال.
ومن جهتها، صرحت بطلة الملاكمة، إيمان خليف، للمجلة في عدد نوفمبر، عن تجربتها القاسية في الأولمبياد:”كانت تجربة قاسية، على الرغم من إحرازي الميدالية الذهبية، فهذا الحدث وحده كان أشبه بحياة كاملة، فقد حمل هذا الحدث بذاته بين طياته تجارب عديدة ومتنوعة. وتمكنتُ من التغلّب على كل ذلك بفضل إيماني بالله وبنفسي وحلمي. ولولا هذه التحديات، لما أصبحت بطلة أبدًا”.
للإشارة، تعد مجلة Vogue في نسختها العربية، إمتداد للعلامة الشهيرة العالمية، فهي تعتبر من أهم وأبرز مجلات الموضة والأزياء، وتهدف المجلة في نسختها العربية، إلى إستعراض وتسليط الضوء على أبرز المبدعين في العالم العربي، بمحتوى يتماشى مع الثقافة العربية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی نسختها العربیة إیمان خلیف
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: المرحلة المقبلة قد تشهد ضربة أمريكية إسرائيلية للبرنامج النووي الإيراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد العالم، الكاتب الصحفي والباحث السياسي، إن حدة العمليات العسكرية الأمريكية تصاعدت في اليمن، حيث شن الطيران الأمريكي 12 غارة جوية على محافظة صعدة، مستهدفة مواقع للحوثيين، مما أسفر عن مقتل مسؤول بارز في الجماعة، وفي الوقت ذاته، جرى استهداف القوات الإسرائيلية مطار بن غوريون وحاملة الطائرات "يو إس إس ترومان"، مما يشير إلى تصعيد متبادل في الجبهة اليمنية والإسرائيلية، وهو ما يثير تساؤلات حول المستقبل العسكري للمنطقة والتكتيك الأمريكي في التعامل مع الحوثيين وإسرائيل.
وأضاف العالم، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العمليات العسكرية في اليمن تشير إلى تصعيد طويل الأمد، حيث تواصل الولايات المتحدة الضغط على الحوثيين، لكن الطبيعة الجغرافية لليمن تعقّد من قدرة الطائرات الأمريكية على تنفيذ عمليات حاسمة.
وتابع، «وبالرغم من محاولات منع توريد الأسلحة إلى الحوثيين، فقد تمكّن الأخيرون من تطوير تكنولوجيا لصناعة الصواريخ، مما يزيد من احتمال استهداف إسرائيل في الفترة القادمة، وهذا التصعيد العسكري قد يتماشى مع مخططات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي يسعى إلى استنزاف الموارد الأمريكية في حروب طويلة الأمد».
وفيما يتعلق بالعلاقات بين واشنطن وطهران، أشار العالم إلى أن الرئيس ترامب كان قد حذر إيران في وقت سابق من تقديم الدعم للحوثيين، ولكن عدم استجابة إيران لهذه التحذيرات قد يؤدي إلى زيادة التوترات.
ورجح العالم أن الولايات المتحدة، بالتعاون مع إسرائيل، قد تتجه إلى استهداف البرنامج النووي الإيراني إذا استمرت طهران في تطوير قدراتها النووية، وهو ما قد يضع المنطقة على شفا مرحلة جديدة من التصعيد العسكري بين القوى الكبرى.
وحول الخيارات المتاحة للولايات المتحدة إذا لم تتجاوب إيران مع مطالبها، ذكر أن الضغوط على طهران ستتصاعد، وقد يتم توجيه ضربات عسكرية أمريكية إلى منشآت إيرانية، خاصة وأن تكلفة الضربة الآن أقل من السابق، وإذا لم تغير إيران سياستها وتقدم ضمانات بشأن برنامجها النووي، فإن الضربة العسكرية قد تصبح خيارًا أكثر احتمالًا، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.