وزير الصحة: معدلات نسبة وفيات الأمهات بلغت (295) لكل مائة ألف حالة ولادة.. ووفيات الأطفال بلغت (51) لكل ألف طفل مولود
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
بورتسودان: السوداني
قال وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد إبراهيم، إن وضع صحة الأمهات والأطفال في ظل الحرب الدائرة يحتاج إلى رعاية خاصة بعد ازدياد معدلات نسبة وفيات الأمهات والتي بلغت (295) لكل مائة ألف حالة ولادة، ووفيات الأطفال بلغت (51) لكل ألف طفل مولود.
وانعقد أمس اجتماع مناصرة صحة الأم والطفل، تحت عنوان (نداءٌ من أجل العمل)، بحضور منظمات الصحة العالمية، واليونيسف وبرنامج منظمة الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق السكان، وممثلي منظمات المجتمع المدني الوطنية والعالمية وبعض المانحين.
استعرض الاجتماع، الوضع الحالي لصحة الأمهات والأطفال وتأثيرات الحرب على هذه الشريحة، وشدّد الاجتماع على ضرورة تركيز الجهود لخفض وفيات الأمهات والأطفال من خلال تكامل الجُهُود المشتركة بين وزارة الصحة الاتحادية والشركاء، مُؤكِّدين على أهمية التنسيق المُحكم لسد الحوجة الفعلية وزيادة الاهتمام بصحة الأطفال والأمهات.
ونوّه د. هيثم أنّ وضع الصحة الإنجابية ووضع الأمهات والأطفال بحاجة إلى تدخُّلات في ظل الحرب واعتداءات المليشيا، لافتاً إلى أن اجتماع المناصرة ووضع خطة استراتيجية للعام 2025م تتطلب رصد اكثر من 200 مليون دولار من قبل حكومة السودان والشركاء والمانحين.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الأمهات والأطفال
إقرأ أيضاً:
حملة مكافحة الكوليرا تحقق تغطية جزئية في يومها الأول بالبحر الأحمر
الحملة تستهدف 652,437 شخصاً من عمر عام فما فوق في ثلاث محليات بالولاية: بورتسودان، هيا، ودرديب، ومن المقرر أن تستمر حتى 23 ديسمبر الجاري.
بورتسودان – تاق برس
أعلنت وزارة الصحة بولاية البحر الأحمر أن نسبة التغطية لحملة الاستجابة لوباء الكوليرا في يومها الأول بلغت 13%، حيث شملت 86,827 شخصاً من إجمالي المستهدفين.
وسجلت محلية بورتسودان أعلى نسبة تغطية بلغت 17% (77,923 شخصاً)، تلتها محلية هيا بنسبة 4% (5,663 شخصاً)، ثم محلية دروديب بنسبة 6% (3,241 شخصاً).
الحملة، التي انطلقت أمس الأربعاء، تستهدف 652,437 شخصاً من عمر عام فما فوق في ثلاث محليات بالولاية: بورتسودان، هيا، ودرديب، ومن المقرر أن تستمر حتى 23 ديسمبر الجاري.
وفي اجتماعها الأول مساء أمس، ناقشت الغرفة الفنية لمتابعة الحملة، برئاسة مديرة برنامج التحصين الموسع، هيام جنيدابي، تقارير الإشراف المقدمة من الجهات الاتحادية والولائية، إلى جانب الشركاء من منظمة الصحة العالمية، اليونيسيف، ومنظمات المجتمع المدني.
واستعرض الاجتماع أبرز العقبات التي واجهت الحملة في يومها الأول، مع الإشادة بأدوار ضباط التحصين، الإعلام، وقادة المجتمع في إنجاح الجهود السابقة.
ودعت الغرفة إلى تكثيف الجهود للوصول إلى جميع المستهدفين في المحليات المعنية وضمان تحقيق نسب تغطية أعلى خلال الأيام المقبلة.
التطعيم بلقاح الكوليراالكوليراوزارة الصحة