بورتسودان: السوداني

قال وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد إبراهيم، إن وضع صحة الأمهات والأطفال في ظل الحرب الدائرة يحتاج إلى رعاية خاصة بعد ازدياد معدلات نسبة وفيات الأمهات والتي بلغت (295) لكل مائة ألف حالة ولادة، ووفيات الأطفال بلغت (51) لكل ألف طفل مولود.

وانعقد أمس اجتماع مناصرة صحة الأم والطفل، تحت عنوان (نداءٌ من أجل العمل)، بحضور منظمات الصحة العالمية، واليونيسف وبرنامج منظمة الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق السكان، وممثلي منظمات المجتمع المدني الوطنية والعالمية وبعض المانحين.



استعرض الاجتماع، الوضع الحالي لصحة الأمهات والأطفال وتأثيرات الحرب على هذه الشريحة، وشدّد الاجتماع على ضرورة تركيز الجهود لخفض وفيات الأمهات والأطفال من خلال تكامل الجُهُود المشتركة بين وزارة الصحة الاتحادية والشركاء، مُؤكِّدين على أهمية التنسيق المُحكم لسد الحوجة الفعلية وزيادة الاهتمام بصحة الأطفال والأمهات.

ونوّه د. هيثم أنّ وضع الصحة الإنجابية ووضع الأمهات والأطفال بحاجة إلى تدخُّلات في ظل الحرب واعتداءات المليشيا، لافتاً إلى أن اجتماع المناصرة ووضع خطة استراتيجية للعام 2025م تتطلب رصد اكثر من 200 مليون دولار من قبل حكومة السودان والشركاء والمانحين.

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الأمهات والأطفال

إقرأ أيضاً:

وزارة الصحة: انخفاض في وفيات الإنفلونزا الموسمية

الرياض : البلاد

 أعلنت وزارة الصحة أن عدد حالات الإنفلونزا المنومة في العناية المركزة حاليًا في المملكة بلغ 84 حالة، موضحةً أن إجمالي الوفيات التراكمية من الإنفلونزا منذ بداية الموسم بلغ 31 حالة.

 وأفادت بأن أكثر من 3 ملايين من الفئات الأكثر عرضة للإصابة من كبار السن والنساء الحوامل والمصابين بالأمراض المزمنة تلقوا اللقاح هذا الموسم، مما أسهم – بفضل الله – في خفض نسبة الوفيات التراكمية إلى 70% مقارنةً بالعام الماضي في نفس الفترة، مؤكدة أن هذا الانخفاض الملحوظ يعكس الأثر الإيجابي للتطعيم في الحد من مضاعفات الإنفلونزا الموسمية، مشيدةً بمستوى الوعي المجتمعي الذي انعكس على زيادة الإقبال على أخذ اللقاح.

 وشددت الوزارة على أن القلق من مضاعفات الإنفلونزا الموسمية لا يزال قائمًا، ولم ينتهِ موسم الإنفلونزا بعد , وسيستمر نشاطها إلى نهاية شهر مارس من كل عام، مبينة أنه لا تزال بعض الحالات الحرجة تصل إلى العناية المركزة بمضاعفات خطيرة نتيجة الإصابة بالفيروس.

 وأوضحت أن ما يقارب 100% من الحالات التي تطلبت دخول العناية المركزة أو تلقت دعمًا علاجيًا مكثفًا هي من غير الملقّحين، مما يؤكد أهمية التطعيم كوسيلة رئيسية للوقاية من المضاعفات الشديدة.

 وأكدت الصحة حرصها على تسهيل حصول المواطنين والمقيمين على لقاح الإنفلونزا الموسمية، مشيرة إلى أن اللقاح يتوفر في مراكز الرعاية الصحية الأولية، مع إمكانية الحجز عبر تطبيق “صحتي” ، كما وفرت الوزارة خدمة التطعيم بالمنازل للحالات التي تحتاج لذلك عبر تطبيق “سنار” ، مستهدفةً الفئات الأكثر عرضة للإصابة مثل الأطفال وكبار السن والنساء الحوامل والمصابين بالأمراض المزمنة.

 ودعت وزارة الصحة الجميع إلى الاستفادة من هذه الخدمات وأخذ اللقاح، مشددةً على أن التطعيم يُعد وسيلة آمنة وفعّالة للحد من مضاعفات الإنفلونزا وتقليل الحاجة إلى التنويم، خاصةً للفئات الأكثر عرضة للإصابة.

مقالات مشابهة

  • الإسكان: استكمال أعمال رفع كفاءة وتطوير القرى السياحية بالساحل الشمالي
  • وزير الصحة يلتقي ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان
  • وزارة الصحة: انخفاض في وفيات الإنفلونزا الموسمية
  • 42 حالة طوارئ صحية تهدد حياة 305 مليون شخص حول العالم في 2025
  • «الإسكان»: جار تطوير البنية الأساسية بنطاق القرى السياحية في الساحل الشمالي
  • وسط استمرار تهاوي الريال.. “المركزي اليمني” يعلن نتائج المزاد الأول في العام الجديد
  • الدقهلية.. 99% نسبة حضور طلبة الشهادة الإعدادية بامتحانات الفصل الدراسي الأول
  • بومرداس: إمتلاء السدود بنسبة كبيرة بعد تساقط الأمطار
  • وزير الصحة يتابع مستجدات إنهاء قوائم الانتظار الخاصة بزرع النخاغ
  • وزير الصحة يعقد اجتماعًا لمتابعة مستجدات إنهاء قوائم الانتظار الخاصة بزرع النخاغ