الديهي يطالب المواطنين بتجنب الحديث عن ارتفاع الأسعار والانتباه لمؤامرات "قبيضة الدولار"
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن "الفورين بولسي" قامت بنشر مقال الأسبوع الماضي، دافعت فيه عن جماعة الإخوان الإرهابية بصورة كبيرة، معقبًا: "في واحد مأجور قلمه، يُؤجر قلمه لمن يدفع، فهذا الشهر هو شهر الهجوم على الدولة لشوية سمعة مصر عن طريق تقارير مدفوعة الأجر".
وأضاف "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "TEN"، مساء الاثنين، أن الشعب المصري عليه أن ينتبه لما يحاك ضده من مؤامرات، معقبًا: "الشعب المصري عليه أن ينتبه، بدلاً من الحديث على سعر الطماطم، وسعر كيلو البامية أو ورق العنب وانقطاع الكهرباء لمدة ساعة أو اتنين في اليوم".
ونوه إلى أن القصة ليست انقطاع الكهرباء لمدة ساعة، “القصة أكبر من كده بكتير، هناك من يريد أن تتفكك الدولة المصرية، مثلما تحدث الدكتور أبو الغار معلقًا على انقطاع أسعار الكهرباء، هناك من يتحدث بلسان الإخوان، وهو ليس من الإخوان، دي ناس حصلت على مقابل مادي”.
وأكمل: "أقسم بالله في نخب ممكن تبيع البلد مقابل 100 دولار فقط، دي ناس شغالة زي العجلاتية، تزود شوية او تنقص شوية على حسب ما يدفع من أموال".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نشأت الديهي
إقرأ أيضاً:
وثائق تكشف عن خطة جماعة الإخوان لتقسيم المجتمع وزعزعة الأمن في مصر
واصلت جماعة الإخوان الإرهابية خططها الخبيثة منذ تأسيسها على يد حسن البنا عام 1928، مستغلًة كل الوسائل التي يمكن من خلالها تفتيت وحدة الشعب المصري وزرع الٌفرقة بين أبنائه، من أجل تقسيم الشعب إلى فئات وجماعات بهدف إتاحة الفرصة لنفسها لنشر أفكارها ومعتقداتها المضللة، وهذا ما رفضه الشعب المصري إجمالًا وتفصيلًا.
خطط الإخوان لتقسيم المجتمعوكشف عاصم عبد الماجد، القيادي في جماعة الإخوان، عن تفاصيل خطيرة حول اعتصام رابعة العدوية ونوايا جماعة الإخوان المسلمين تجاه القوات المسلحة المصرية، مشيرًا في تسجيل مصور انتشر مؤخرًا، بأنهم خططوا إلى تقسيم الجيش بهدف إعادة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى الحكم، مؤكدًا أن هذا الخيار كان سبيلهم الأخير لإنقاذ الوضع، إلا أن الخطة باءت بالفشل.
وفي الفيديو الذي حذفه موقع الفيديوهات «يوتيوب» لاحقًا لاحتوائه على تصريحات تحريضية، أكد عبد الماجد أن اعتصام رابعة كان وسيلة لتحقيق زخم شعبي كبير يهز الجيش ويؤدي إلى انقسامه، مما يسهم في تحقيق عودة المعزول، قائلًا: «كنا في رابعة ونتلقى تسريبات ومعلومات تفيد بأنه إذا أبدى الشعب تمسكًا بمرسي، فإن وحدة الجيش ستتفتت، بشرط أن يكون هناك زخم شعبي قوي، وكنا نرى أن هذا هو خيار النجاة الأخير الذي يمكن أن ينقذ الجماعة».
مهاجمة الإخوة الأقباطواستطرد عبد الماجد قائلاً: «إن انقسام الجيش كان الحل السريع في نظرنا، لأن المواجهة المباشرة مع الجيش كانت غير ممكنة، وكان هناك احتمال بأن تفقد جبهة الجيش وحدتها إذا نزل الشعب بقوة إلى الشارع، كما هاجم النخبة السياسية والأقباط، واصفًا إياهم بالبلطجية، مدعيًا أن هناك تهديدات من بعض الأقباط والنخبة تفيد بأن 30 يونيو سيكون نهاية الإسلام في مصر».
وتعد هذه الاعترافات أحد أبرز الاعترافات حول اعتصام رابعة العدوية، إذ تُظهر بوضوح أهداف الجماعة ومحاولاتها للتأثير على وحدة الجيش واستقرار البلاد، مما يسلط الضوء على خلفيات الأحداث الدامية التي شهدتها تلك الفترة.