31 تشرين الأول/أكتوبر 2024

(سبرنغفيلد، فيرجينيا) –– فاز بودكاست "مرايا" الذي تنتجه "شبكة الشرق الأوسط للارسال" MBN، بالميدالية الذهبية وميدالية "اختيار الجمهور"، من "جوائز سيغنال" Signal Awards التي تقدم لأفضل إنتاجات البودكاست حول العالم.
وتناولت الحلقة الفائزة قضية العنف الأسري ضد المرأة ومحاولتها التصدي له في ظل الأعراف الاجتماعية المقيدة.




كما فاز بودكاست "أكثر من لعبة" بالميدالية الفضية عن الحلقة التي تناولت قصة شابتين، احداهما تعاني من متلازمة داون وأخرى ضحية للتنمر، وجدتا القوة والثقة بالنفس من خلال انضمامهما لناد رياضي للفنون القتالية.
وقال رئيس شبكة الشرق الأوسط للارسال (MBN) ، الدكتور جيفري غدمن، "صحفيو الشبكة الموهوبون ينتجون قصصاً مؤثرة تأسر الخيال، تسلط الضوء على إنجازات وصمود الإنسان في وجه التحديات"
وتكرم "جوائز سيغنال" صانعي محتوى البودكاست وتحتفي بهم للارتقاء بهذا الفن الحديث، الذي ترك أثرا مهما على السرد القصصي الرقمي وغيّر الطريقة التي ينظر بها الناس إلى العالم الخارجي وإلى بعضهم البعض.

شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN)
شبكة "الشرق الأوسط للإرسال" (MBN) مؤسسة إعلامية غير ربحية تأسست عام 2004 تمولها الحكومة الأميركية من خلال هبة مقدمة من الوكالة الأميركية للإعلام الدولي (USAGM)، وهي وكالة فيدرالية تعمل على حماية الاستقلالية والنزاهة المهنية لإعلاميي المؤسسة.
(MBN) شبكة متعددة الوسائط مهمتها تقديم أخبار ومعلومات رصينة باللغة العربية عن الولايات المتحدة، كما تهدف إلى تغطية قضايا حقوق الانسان والحوكمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتوفير بديل ضروري للتضليل المعلوماتي الذي تبثه الصين وروسيا وإيران. وتسعى (MBN) إلى التواصل مع شعوب المنطقة دعما للحريات العالمية.

شمس الدين
قسم العلاقات العامة

703-485-6710
ceddin@mbn-news.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: شبکة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

ترامب.. والذين معه!

رغم الإجماع العربي «السُّداسي» على الرفض القطعيّ لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، يبدو إصرار «ترامب» والذين معه، من القوى الاستعمارية القديمة «المُطَعَّمة صهيونيًّا»، على عدم التراجع عن مخططات التهجير، لإحداث تغيير في خارطة الشرق الأوسط.
خلال الأيام الماضية، لم ينقطع الحديث عن «مخططات» الرئيس الأمريكي، بفرض مشاريعه الاستعمارية، خصوصًا ما يتعلق بترحيل شعب غزة إلى مصر والأردن، وفقًا للمشروع «الصهيوني» ـ الاستراتيجي العقائدي ـ بعد تدمير القطاع، والعدوان على لبنان، وإسقاط «نظام الأسد» في دمشق، ومحاصَرة طهران!
منذ عودته مرة أخرى، إلى البيت الأبيض، لم تتغير عقلية «ترامب»، و«أوهامه» بالتحكم في البشرية، إذ يعتقد أن ما يقوله هو الحقيقة المطلقة، وأن توقعاته للمستقبل هي نبوءات ثابتة ستتحقق رغم أنف الجميع، فنراه يرسم خرائط العالم المستقبلية، ومحاولته التحكم في مصائر الشعوب، وترويج مخططاته لإعادة توزيع البشر وأماكن إقامتهم، وكذلك تحديد مستقبل الأمم وتقرير مصائرها بدلًا عن الأنطمة والحكومات!
ربما لا يعي «ترامب» والذين معه، أن معظم مَن حكموا «الدولة العبرية»، جاءوا إلى فلسطين التاريخية، ثم استولوا على أراضيها وقتلوا شعبها، بعد ان أسسوا تنظيماتهم الإرهابية وعصابات القتل، مثل «هاجانا وشتيرن وأرجون».. وغيرها.
لذلك، عندما يستقبل الرئيس الأمريكي، «الصهيوني المهاجر» بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، نرجو ألا يتغافلان عن أن الحل الجذريّ لأزمة الشرق الأوسط، يتمثل في إعادة يهود المستوطنات إلى الدول التي جاءوا منها، وإن لم يتسنَّ ذلك، فما على «ترامب» إلا ان يستضيفهم في «جرينلاند» أو «آلاسكا»، أو أي مكان آخر يخطط ضمه إلى أمريكا!
لقد أثبتت الولايات المتحدة ـ بكل حكامها من الأفيال والحمير ـ أنها في خدمة «الصهيونية العالمية»، ولذلك لا نبالغ عندما نقول إن مآل ملف التهجير لأهالي غزة، سيكون المعيار الحاسم، لبقاء القضية الفلسطينية حيَّة أو تصفيتها، كما سيكون عاملًا إضافيًّا لترسيخ وتعزيز قوة ونفوذ أمريكا، أو مؤشرًا واضحًا لبداية انهيار أنظمة عربية، وتغيير خارطة الشرق الأوسط!
الحاصل الآن، أن «ترامب» والذين معه في أمريكا وأوروبا، ينأون بأنفسهم أن تكون قواتهم جزءًا من الحل في غزة، لأنهم لا يريدون مواجهة مباشرة مع حماس ولا فصائل المقاومة الفلسطينية، لكن في المقابل، لا حلَّ مطروحًا في الأفق، ما دامت الدول العربية، وفي مقدمتها مصر والأردن، ترفضان ملف التهجير.
أخيرًا.. نعتقد أن الأيام والأسابيع القادمة، سيزداد العرب ارتباكًا مع مخططات «ترامب» للشرق الأوسط، التي لا يمكن فصلها عن القضية الفلسطينية، إذ نتوقع إعادة تحريك قطار «التطبيع العربي» مع «إسرائيل»، وإحياء «صفقة القرن»، وتوسيع «اتفاق إبراهام» باتجاه السعودية، وسحب القوات الأمريكية من سوريا، وممارسة أقصى درجات الضغط على إيران.

فصل الخطاب:

يقول «ونستون تشرشل»: «الوطن شجرة طيبة لا تنمو إلا في تربة التضحيات، وتسقى بالعرق والدم».


[email protected]

مقالات مشابهة

  • مبعوث ترامب: يجب حل “المشكلة الكبرى” بشأن سكان غزة
  • مساعد الذكاء الاصطناعي “Meta AI” يُطرح رسمياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • جزيرتي ياس والسعديات تحصدان 190 جائزة وتكريماً في 2024
  • بيونسيه تفوز بجائزة “جرامي” لألبوم العام
  • ترامب.. والذين معه!
  • سابريتا كاربنتر تفوز بجائزة أفضل ألبوم بوب في حفل الجرامي 67
  • كاسي موسجريفز تفوز بجائزة أفضل أغنية ريفية في حفل الجرامي 67
  • لأول مرة واحد من الناس يذيع جنازة أم كلثوم كاملة بمناسبة مرور نصف قرن علي رحيلها
  • «قصور الثقافة» تطلق “ملتقى كوكب الشرق” للموسيقى والغناء
  • “موانئ” تحصد “جائزة المنصة اللوجستية”