الثورة /

عقد مشايخ وأعيان ووجهاء أرخبيل سقطرى اجتماعا عاما لمناقشة الأوضاع الحياتية المأساوية التي يعيشها أبناء الجزيرة، في ظل صمت مريب من السلطات المحلية وتجاهل متعمد لمعاناتهم.
وقد أصدر المجتمعون بيانا شديد اللهجة، يدين فيه ممارسات مليشيات الانتقالي الجنوبي، المدعومة إماراتيا، التي حولت سقطرى إلى ساحة لنهب الثروات وتدمير البيئة وتجريف الهوية السقطرية، في حين يحرم أبناء الجزيرة من ابسط حقوقهم القانونية والإنسانية.


وأدان البيان الممارسات القمعية التي تقوم بها مليشيات الانتقالي وحليفتها الإمارات، ومحاولتهم تجريف الهوية السقطرية وبيع الأراضي العامة والخاصة لصالح المحتل الإماراتي، متجاهلين القوانين والقرارات الحكومية، وعلى رأسها القرار الجمهوري باعلان محافظة ارخبيل سقطرى محمية طبيعية.
كما أدان البيان استمرار معاناة أهالي سقطرى، الذين يفتقرون إلى ابسط مقومات الحياة الكريمة، في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتكاليف النقل والعلاج، وغياب الخدمات الأساسية.
إضافة إلى التضييق على الحريات العامة، وانتشار الاعتقالات التعسفية، في ظل صمت مريب من السلطات القضائية الأمنية.
وكشفت مصادر إعلامية في جزيرة سقطرى عن الأرض التي سيطر عليها أحد ضباط الاحتلال الاماراتي في الجزيرة والتي تحتوي على الألاف من شجرة دم الأخوين، كما تتميز بمكانها الاستراتيجي في الجزيرة.
ونشرت منصة “ أبناء_المهرة_وسقطرى” صورة حصرية عبر الأقمار الصناعية تظهر الأرض التي تتميز بمكانها الاستراتيجي على عكس باقي الأراضي وتعود للمدعو “خلفان المزروعي” مندوب الإمارات في الجزيرة.
ويعارض معظم سكان الجزيرة بيع الأراضي لكن مليشيا الانتقالي ومعها السماسرة والعملاء يهددون كل الرافضين لعملية البيع وذلك بإلصاق تهم كاذبة بحقهم وعليه يتم سجنهم أو مضايقتهم في الجزيرة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

التنسيقية: إطلاق وفود سياسية وشعبية لدعم الفلسطينيين في الأراضي المحتلة

أكد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين دعمها الكامل وتضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله المشروع ضد الاحتلال، ورفضها القاطع لكافة محاولات التهجير الطوعي أو القسري التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تمثل انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وشددت التنسيقية على أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب الأولى، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني له الحق الكامل في تقرير مصيره.

وأكدت أهمية الاصطفاف الوطني خلف القيادة المصرية، مشيدة بوحدة وتماسك الأحزاب والقوى السياسية المصرية بمختلف أطيافها وأيديولوجياتها في دعم الموقف الرسمي للدولة المصرية، والذي يهدف إلى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، ورفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهديد الأمن القومي المصري والعربي.

وأشادت بالموقف الوطني المشرف لمجلس النواب المصري، في دعمه الثابت للقضية الفلسطينية، ورفضه القاطع لمحاولات التهجير، سواء تحت قبة البرلمان، أو في المحافل الدولية والإقليمية، ومواقفه التي تعكس التزام مصر التاريخي تجاه الأشقاء الفلسطينيين.

وثمنت التنسيقية دعوة الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بتشكيل وفود شعبية تتوجه إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية.

ودعت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين  كافة القوى السياسية المصرية، للانطلاق بوفود سياسية وشعبية، للتعبير عن تضامن الشعب المصري مع الشعب الفلسطيني.

وأعلنت التنسيقية عن إطلاق أكثر من وفد سياسي، وشعبي لدعم الأشقاء في الأراضي المحتلة، ورفض محاولات التهجير، وتصفية القضية الفلسطينية.

ودعت التنسيقية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، والضغط على الاحتلال لوقف سياساته القمعية وإجراءاته غير القانونية التي تهدد الاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • “المجلس الانتقالي” في أبين… صراع المناطقية وأحقية التمثيل
  • التنسيقية: إطلاق وفود سياسية وشعبية لدعم الفلسطينيين في الأراضي المحتلة
  • حراك قبلي ضد الاحتلال الإماراتي في المهرة.. واحتجاجات غاضبة بلحج
  • محافظ جنين: الاحتلال قام بهدم وحرق 200 منزل ويدمر البنية التحتية
  • الجزيرة نت ترصد عودة أهالي البلدات الحدودية جنوب لبنان
  • مدينة سيوة تشهد احتفالية يوم البيئة الوطني تحت شعار “مصر خضراء مستدامة “
  • عضو خارجية النواب: تصريحات ترامب تهدف لاستيلاء جيش الاحتلال على الأراضي الفلسطينية وتفريغ القضية
  • حزب الله يطالب الدول الراعية للاتفاق مع العدو بإلزام كيان الاحتلال بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية
  • لماذا تتميز جامعة اوكسفورد كواحدة من أفضل جامعات العالم؟
  • غزة بين التهدئة وإعادة الإعمار.. إليك تفاصيل تطورات الوضع في الأراضي المحتلة اليوم