الأمم المتحدة: اليونيفيل لن تتخلى عن مواقعها في لبنان خشية احتلالها
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
كرر مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة جان بيار لاكروا الجمعة أن الجنود الأمميين باقون في لبنان، مؤكدا أن “تخليهم” عن مواقعهم قد يؤدي إلى خطر “احتلالها من جانب طرف أو آخر”.
وتنتشر قوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) التي تضم نحو عشرة آلاف جندي في جنوب لبنان منذ العام 1978. وهي مكلفة خصوصا السهر على احترام الخط الأزرق الذي يشكل حدودا بين لبنان وكيان الصهيوني منذ العام 2000 بناء على ترسيم الأمم المتحدة.
وقال لاكروا في مقابلة مع الخدمة الإعلامية في الأمم المتحدة إنه رغم أن كثافة العمليات القتالية بين الاحتلال وحزب الله اللبناني في الأسابيع الأخيرة تجعل مهمتهم أكثر صعوبة، فإن “جنود السلام التابعين لليونيفيل باقون، إنهم متمسكون بمواقعهم”.
وأوضح أنه قبل بضعة أسابيع، “أبلغتنا سلطات الاحتلال أن طلبها من الجنود الأمميين التراجع خمسة كيلومترات عن الخط الأزرق يهدف إلى حمايتهم”، “لكننا اتخذنا قرارا عقلانيا بأن بقاءهم حيوي”.
وأضاف “لأننا نعتقد أنه إذا تم التخلي عن هذه المواقع على طول الخط الأزرق، فإنها قد تتعرض للاحتلال من جانب طرف أو آخر. سيكون ذلك سيئا لأسباب عدة، بما فيها النظرة إلى حياد الأمم المتحدة وعدم انحيازها”.
وأعلن المتحدث باسم اليونيفيل الأربعاء أن البعثة تعرضت لأكثر من 30 “حادثا” منذ بداية تشرين الأول/أكتوبر، بينها نحو 20 نسبت إلى “إطلاق نار او أفعال” قامت بها قوات الاحتلال.
ولفت لاكروا الجمعة إلى تضرر منشآت بسبب ذلك، وفي المحصلة “أصيب ثمانية من جنود السلام منذ بدء العملية البرية” في لبنان.
وأضاف “لحسن الحظ أنهم جميعا بخير، لكن ذلك يظهر نوع الأخطار التي يتعرضون لها”.
المصدر أ ف ب الوسومالأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي لبنانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي لبنان الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة "قلقة" من تعليق إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، عن قلقه من قرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وشدد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية على ضرورة أن يصمد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.