الثورة نت:
2025-04-11@02:06:59 GMT

رسائل صمود على جدران المنازل المدمرة في غزة

تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT

رسائل صمود على جدران المنازل المدمرة في غزة

 

الثورة / وكالات

وعد سنعيد بناءها .. هذه الكلمات خطها فلسطيني على جدران منزل دمّره القصف الإسرائيلي شمال غزة، مرسلاً رسالة صمود وتحدٍّ للاحتلال الذي يحاول منذ 28 يومًا تفريغ المنطقة من سكانها.
وتحولت الرسومات والكتابات على الجدران إلى وسيلة للتعبير عن الصمود والتحدي ومقاومة الاحتلال في شمال قطاع غزة الذي يواجه واحدة من أعنف حملات التطهير العرقي الإسرائيلي منذ 5 أكتوبر الماضي.


على جدار أحد المنازل، رسم فنان فلسطيني صورة امرأة فلسطينية تحتضن طفلها حول بركة دماء وفي الخلفية المنازل المدمرة مع كتابة باللغة الإنجليزية أوقفوا الحرب.
باقون ولن نرحل
يقول عامر خليل : الاحتلال يحاول قتلنا وتهجيرنا، ونحن نقول له بكل الوسائل ومنها هذه الكلمات والرسومات أننا باقون ولن نرحل نحن أصحاب الحق والأرض وسنعيد إعمار منازلنا.
على جدران منزل آخر، كتب “بيتي وإن هدموك لست براحل”، للتعبير عن تمسك الفلسطينيين بالبقاء، رغم حرب الإبادة الجماعية والمجازر الوحشية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 28 يوما، بهدف تهجير السكان وتحويل شمال القطاع إلى منطقة عازلة.
وعلى أحد المساجد المدمرة كتب أحدهم “ستبقى غزة لنا وإن أصابها خذلان العالم كله”.
وأصدرت قوات الاحتلال خلال نحو شهر 5 أوامر تهجير أحدثها صباح أمس الجمعة، للمواطنين في شمال غزة، وارتكبت عشرات المجازر في المنازل ومراكز الإيواء قتلت خلالها أكثر من 1200 فلسطيني وأصابت أكثر من ألفين آخرين بجروح.
وتداول نشطاء ووسائل إعلام محلية مقطع فيديو يظهر تحول جدران المنازل المدمرة في شمال غزة إلى جداريات عن الصمود؛ جداريات صمود في وجه الحصار والعملية العسكرية الإسرائيلية.
وتنوعت العبارات أو الرسومات المسجلة على الجدران بين رفض للتهجير القسري، ودعوات لوقف الحرب على غزة. ومن أبرز تلك العبارات “أوقفوا الحرب، الحرية لفلسطين، وغدا سنعيد بناءها، حتى الطيور في غزة تمتلك جناحين ولا تهاجر، ما زال ابنى تحت الركام حسبنا الله ونعم الوكيل، لست براحل، باقون كالزعتر والزيتون”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حمدوك يكشف عن القوة الوحيدة الضامنة لوحدة السودان

متابعات ـ تاق برس     قال  رئيس تنسيقية صمود د. عبدالله حمودك، أنه لا حل عسكري لحرب السودان. واضاف أن الحرب التي تجتاح السودان الآن هي نتيجة عقود من الإقصاء والتفاوت الاقتصادي والتدهور المؤسسي، وليست حتمية. واوضح  فى مقال له على صحيفة (فاينانشال تايمز) البريطانية، أن استيلاء الجيش السوداني على القصر الرئاسي في الخرطوم  وان غير المشهد التكتيكي، إلا انه لا يُغير شيئًا من الحقيقة الجوهرية المتمثلة في أن لا” يمكن لأي طرف تحقيق نصر حاسم دون إلحاق خسائر فادحة بالسكان المدنيين”. واكد أن إطالة أمد الصراع لن يؤدي إلا إلى تعميق المعاناة وترسيخ الانقسامات. واعتبر حمودك أن القوة الوحيدة القادرة على الحفاظ على وحدة السودان ومنع تفككه هي حكومة ديمقراطية بقيادة مدنية تُمثل جميع أبناء الشعب السوداني.  ولفت  الى أن تاريخ السودان الحديث أثبت أن الانقلابات العسكرية والحكم الاستبدادي لا تُفضي إلى سلام أو استقرار دائمين. واكد رئيس تنسيقية صمود الى أن السلام الحقيقي يمكن تحقيقه فقط من خلال تسوية سياسية تفاوضية تُعالج الأسباب الجذرية للحرب، ونوه الى أن عواقب الحرب بدأت تتجلى بالفعل خارج حدود السودان، حيث أدى الصراع إلى تفاقم عدم الاستقرار الإقليمي. واشار حمودك إلى أن الاجتماع المُرتقب لوزراء الخارجية في لندن لمناقشة الوضع في السودان ،فرصة نادرة وحاسمة للعالم لتكثيف جهوده. ويؤكد أن هذا الاجتماع يجب أن يكون نقطة تحوّل – لحظة يتجاوز فيها المجتمع الدولي التعبير عن القلق نحو عمل جماعي ملموس. السودانحمدوك

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل أكثر من 16 ألف فلسطيني من الضفة الغربية خلال عام ونصف
  • أول تعليق من وزير دفاع الاحتلال بعد احتجاج سلاح الجو الإسرائيلي
  • حمدوك يكشف عن القوة الوحيدة الضامنة لوحدة السودان
  • استشهاد 22 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن بدء عدوان على نابلس
  • إعلام عبري: نواب في الكنيست الإسرائيلي تلقوا طرودا "مشبوهة"
  • وزير التعليم الفلسطيني: نحن باقون على أرض الأجداد ولن نتركها
  • منهم 9 من عائلة واحدة.. استشهاد 15 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على شمال ووسط قطاع غزة
  • غزة تحت القصف.. آخر التطورات في اليوم الـ22 من الحرب بعد استئنافها
  • استشهاد 15 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على شمال ووسط قطاع غزة