اللجنة الأممية المشتركة تدعو لوقف مهاجمة الفلسطينيين وفرق الإغاثة بغزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
دعت اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات الإنسانية الكبرى التابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى "وقف هجماتها ضد الفلسطينيين وفرق الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة".
ووصفت اللجنة في بيان، الوضع في شمال غزة بأنه "مروع" جراء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ نحو شهر، مؤكدة حرمان المواطنين من مواد الإغاثة الأساسية.
وأشارت إلى أن جميع الفلسطينيين في شمال غزة "معرضون لخطر الموت بسبب المرض والمجاعة والعنف"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
ولفتت إلى أن فرق الإغاثة الإنسانية ليست في مأمن، وأن الاحتلال الإسرائيلي "يمنعها من الوصول إلى المحتاجين في غزة".
وأكدت ضرورة تسهيل الوصول إلى المساعدات الإنسانية، داعية إلى "وضع حد للهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية في غزة".
وتعد اللجنة الدائمة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة (IASC) التي أنشأتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قرار صادر عام 1991، أعرق منتدى تنسيق إنساني طويل الأمد والأعلى مستوى في الأمم المتحدة، والذي يجمع بين (19) من المنظمات التابعة وغير التابعة للأمم المتحدة لضمان اتساق جهود الاستعداد والاستجابة، والاتفاق على أولويات العمل الإنساني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرق الإغاثة بغزة الاحتلال الاسرائيلي شمال غزة الحصار الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تدعو الوسطاء للتدخل العاجل لوقف جرائم العدو الصهيوني
يمانيون../ دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاثنين، الوسطاء الضامنين للاتفاق إلى التدخل الفوري، لكبح الجرائم والاعتداءات الصهيونية المتواصلة، التي كان آخرها ارتقاء خمسة من أبناء الشعب الفلسطيني جراء قصف غادر من طائرة مسيّرة وسط قطاع غزة.
وأكدت “حماس” في بيان ، أن العدو الصهيوني يواصل انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار، عبر استهدافه المتعمد للمدنيين العزل، وكان آخرها قصف جوي بطائرات مسيرة وسط قطاع غزة، أسفر عن استشهاد خمسة فلسطينيين، ليضافوا إلى نحو 160 شهيدًا ارتقوا منذ إعلان الاتفاق.
وأوضحت أن جرائم العدو الصهيوني المستمرة إلى جانب استمرار إغلاق المعابر وتشديد الحصار والتجويع والتعطيش الذي يطال أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، تعكس إصرار حكومة العدو بنيامين نتنياهو على التهرب من استحقاقات الاتفاق، وعدم اكتراثها بحياة أسراها في غزة أو بالقوانين الدولية والإنسانية.