انطلاق فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان الحرية المسرحي بالإسكندرية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
انطلقت مساء اليوم الجمعة فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان الحرية المسرحي، بمركز الحرية للابداع بالاسكندرية، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والمهندس حمدي السطوحي رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية.
وقال الفنان محمد شحاته رئيس المهرجان، في كلمته، إن مهرجان الحرية المسرحي يعد واحدا من أبرز الأحداث المسرحية السنوية التي تجذب الأنظار نحو فن المسرح ومكانته ودوره فى اثراء المحتوى الثقافي، مؤكدا أن المهرجان يمثل نافذة لعرض المواهب من خلال اتاحة الفرصة للفرق المسرحية الشابة لعرض أعمالهم أمام جمهور واسع، كما يتيح لهم الفرصة للتواصل وتبادل الخبرات.
ولفت إلى أن اختيار المخرج خالد جلال لتحمل الدورة العاشرة من المهرجان اسمه هو بمثابة رسالة تقدير لهذا الفنان الذي يعد نموذجا يحتذى به لكل من يسعى لخدمة المسرح.. معتبرا أن الفنان خالد جلال لديه قدرة مميزة على اكتشاف المواهب الشابة وصقلها حيث قدم للساحة الفنية الكثير من النجوم الذي استطاعوا بفضل توجيهاته أن يصبحوا علامات بارزة تتصدر المشهد الفني.
ونوه بأن الدورة العاشرة من المهرجان يتنافس فيها 9 عروض مسرحية تقدم على خشبة مسرح مركز الحرية للابداع، هى عروض فريق الراحل الكابتن يحيي الناشد: الكلب النائم، انتحار مؤقت، الرجل المبتسم، حيث لا يراني أحد، السيد جورج فليبو الذي ترفع له القبعات فيأكلها ، استدعاء ولي أمر، رحلة حنظلة، كاسبر.
وتضمن حفل الافتتاح تكريم الفنانين أحمد حسني، إيهاب مبروك، حمدي أبو العلا، الدكتورة إنجي البستاوي أستاذ التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية، واسم الفنان الراحل أحمد إسماعيل، بحضور المخرج خالد جلال رئيس قطاع المسرح، والمخرج الدكتور أبوالحسن سلام أستاذ علوم المسرح بجامعة الإسكندرية، والفنان مجدي صبحي ولفيف من الفنانين والمسرحيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدورة العاشرة من
إقرأ أيضاً:
«الدورة 56».. انطلاق فعاليات البرنامج الثقافي واليوم الخامس للمعرض يسجل 1٫5 مليون زائر
استمر توافد الجمهور على معرض القاهرة الدولى للكتاب، فى يومه الخامس، وشهدت أروقة المعرض حالة من النشاط، حيث تجول الرواد بين صالات العرض؛ لاقتناء أحدث الإصدارات، كما انطلقت فعاليات البرنامج الثقافى، بما يتضمنه من ندوات فكرية وفعاليات فنية متنوعة.
وكان معرض القاهرة الدولى للكتاب سجل حضوراً جماهيرياً كبيراً، بلغ 345.219 زائراً، أمس الأول، ليصل بذلك إجمالى عدد الزوار خلال أربعة أيام متتالية، إلى 1.515.365 زائراً، أى ما يزيد على المليون ونصف المليون زائر، منذ تم فتح أبواب المعرض أمام الجمهور، ما يعكس حجم الإقبال الجماهيرى الكبير الذى تحظى به فعاليات هذه الدورة منذ انطلاقها.
وإلى جانب الزوار، يجمع معرض القاهرة الدولى للكتاب ناشرين من مختلف دول العالم بين أروقته، وقال علاء الدين مصطفى، مدير شركة دار الكتاب الحديث بالجزائر: «أعمل فى مهنة النشر منذ 1990، وتحديداً نشر الكتب الجامعية بتخصصاتها المختلفة، وكانت البداية من مصر فى التسعينات، وبعدها سافرت إلى الجزائر واستقررت هناك لأن سوق النشر الجزائرية كانت واعدة فى تلك الفترة، والشعب الجزائرى شغوف بالكتاب، وكنا نتواصل مع العاملين فى المهنة وشجعونى على نقل النشاط إلى هناك، وكان من الطبيعى أن أنقل معى المصريين للعمل فى الجزائر»، لافتاً إلى أن الناشرين فى الجزائر عددهم يتخطى الـ350 ناشراً، فى حين يتجاوز العدد فى مصر ألف ناشر.
وقال «علاء الدين»: «معرض القاهرة الدولى للكتاب بالنسبة للناشر هو القمة، وبوابة الثقافة فى كل الوطن العربى بلا نزاع، كما يمثل فرصة لتجمع الناشرين من مختلف أرجاء الوطن العربى والدول الأجنبية، خاصة مع زيادة أعداد الدول المشاركة هذا العام والتى يصل عددها إلى 80 دولة، كما أن الدورة الحالية هى من أفضل الدورات التى شاركت فيها من حيث عدد الناشرين، والجدية فى العناوين المطروحة، هذا إلى جانب تميز التنظيم والندوات والأبواب المفتوحة لكل الناس»، وأشار إلى أن الفعاليات جيدة وتحظى بمشاركة جيدة، وكان من بينها ندوة عن صناعة النشر، طالب المشاركون فيها بضرورة تعزيز سبل التعاون بين الناشرين فى العالم العربى: «التعاون الثقافى بين العاملين فى المهنة سيكون بداية للتعاون على نطاق أوسع بين البلاد العربية».
ومن تونس، أكد الموزع محمد السلامى، مدير الشركة التونسية للصحافة، زيارة معرض القاهرة الدولى للكتاب لشراء أحدث الكتب وتوزيعها فى تونس الشقيقة، لافتاً إلى أن المعرض فرصة لاقتناء العديد من العناوين، خاصة مع مشاركة عدد ضخم من الناشرين يتجاوز الـ1300 ناشر هذا العام: «أتجول بين الأجنحة؛ للتعرف على المنشورات الجديدة، وأشترى كميات من دور النشر الحكومية مثل دار المعارف، والخاصة مثل المصرية اللبنانية وغيرها من دور النشر العربية والأجنبية».
وأضاف «السلامى» لـ«الوطن»: «أحرص على زيارة معرض القاهرة منذ السبعينات، وفى الماضى كانت الأجنحة من الخيام، والأرضية من التراب والرمال، والمعرض تطور كثيراً، خصوصاً بعد نقله إلى التجمع الخامس، وأطالب بتخصيص يوم للموزعين دون جمهور لاختيار الكتب والتعاقد على شحنها نظراً للإقبال الشديد من الزوار الذى يتسبب فى الزحام».
وعن المجال الذى يقبل عليه القارئ التونسى، أوضح أن هناك إقبالاً كبيراً على شراء كتب الأطفال، وتتنوع مجالات القراءة بالنسبة للكبار ما بين السياسة والفكر والأدب: «القارئ التونسى يقبل على شراء روايات نجيب محفوظ، أما فى مجال السياسة فقد ارتبط لسنوات طويلة بكتب محمد حسنين هيكل؛ لأنها تحلل السياسات والقضايا التى تشغلنا جميعاً فى العالم العربى».
وضمن برامج وزارة الثقافة بالمشروع المقدم لأبناء المناطق الجديدة الآمنة، نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة زيارة إلى معرض القاهرة الدولى للكتاب لأطفال حى المحروسة، بدأت الجولة بزيارة جناح حلايب وشلاتين فى قاعة 3، حيث استعرض الأطفال المنتجات اليدوية وتعرفوا على تراث المنطقة، مثل عادات قبائل البجا «العبابدة والبشارية»، التى تعتمد حياتها على الرعى والتقاليد المرتبطة بالبيئة، وشرحت د. جيهان حسن للأطفال عادات شرب الجبنة «القهوة التقليدية» وأكلات مثل السلات والعصيدة والجابورى، إضافة إلى عادات الزواج والسبوع.
وتوجه الأطفال إلى جناح وزارة الدفاع، حيث شاهدوا إصدارات الجناح وتفاعلوا مع القادة من اللواءات والضباط، وفى جناح وزارة الداخلية، تابع الأطفال فيلماً عن مكافحة الجريمة، وتعرفوا على قضايا مثل جرائم الإنترنت والابتزاز الإلكترونى، بالإضافة إلى جهود مباحث الإنترنت فى حماية المواطنين من سرقة الحسابات البنكية والمحافظ الإلكترونية، وفى جناح وزارة البيئة، شارك فريق العمل الأطفال فى ألعاب تعليمية حول التشجير والكوارث الطبيعية، وأهداف التنمية المستدامة الـ17، كما شهدت الجولة زيارة جناح دولة الإمارات العربية المتحدة، واختتمت الجولة بزيارة جناح الهيئة العامة لقصور الثقافة للاطلاع على القصص والمجلات، مع تحميل تطبيق «توت»، المخصص للأطفال، كما استمتع الأطفال بعروض فنية مميزة على مسرحى «بلازا 1 و2».