اعتقال أشخاص من مكتب نتنياهو لتورطهم في تسريب وثائق سرية لجيش الاحتلال
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، مساء اليوم الجمعة، اعتقال عدد من الأشخاص بمكتب بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال بسبب تورطهم في قضية أمنية تتعلق بالاشتباه في تعريض أهداف الحرب في غزة للخطر.
وأضافت قناة القاهرة الإخبارية أن الشبهات تتعلق بنقل وتسريب وثائق سرية بشكل غير قانوني حصل عليها الجيش في غزة وتم التلاعب بها لتلائم وجهة نظر نتنياهو، وفقا لإعلام عبري.
وأوضحت القاهرة الإخبارية أن القضية تتعلق بتعيين نتنياهو متحدثا باسمه شارك في اجتماعات أمنية حساسة دون إشراف أمني وسرب ملفات ووثائق تم التلاعب ببعضها.
تصعيد الاحتلال في الشرق الأوسطوالتصعيد في الشرق الأوسط لا يزال مستمرا بشكل أكبر من ذي قبل، حيث أن مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيدها الكبير ضد حزب الله في الأيام الأخيرة، زاد الأمور تعقيدا، وتم التوقع أن يزداد التصعيد بشكل كبير بين حزب الله والاحتلال، بحجة تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناتهم.
وما جعل الأحداث مشتعلة بشدة، هو اغتيال الاحتلال لـ حسن نصر، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بعد مجموعة الاغتيالات الأخرى التي نفذّت ضد عدد من قيادات حزب الله.
وبعد استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في اشتباك مع قوات الاحتلال، لا يمكن توقّع إلى أي مدى سيصل مستوى التصعيد، خصوصا مع استمرار بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال في وضع العراقيل أمام مفاوضات صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، حيث أن ذلك يؤجج نيران الغضب بشكل كبير في الضفة الغربية ويجعل التصعيد فيها مشتعلا.
كما لا يمكن التغاضي عن الوضع الكارثي الذي يمر به سكان غزة سواء في الشمال أو الجنوب، الذين يموتون بسبب الجوع أو بسبب قصف الاحتلال أو بسبب نقص الدواء، وكل ذلك كفيل بالقول أن الإقليم بـأكمله على حافة الهاوية، وأن المفاوضات التي لا تزال مستمرة حتى هذه اللحظة والتي تتم بوساطة مصرية قطرية أمريكية تعد الأمل الوحيد لإنهاء كل هذه الحروب.
اقرأ أيضاًحزب الله يقصف تجمع الاحتلال في جنوب لبنان.. والفصائل الفلسطينية تستهدف الآليات
خبير: الاحتلال يهدد بقصف مواقع أثرية لبنانية مهمة
باحث سياسي: بعد فشل أمريكا الهدنة في غزة ولبنان متروكة لما بعد نتائج الانتخابات الأمريكية (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أهداف الحرب في غزة الاحتلال بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال غزة مكتب نتنياهو نتنياهو حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: اعتقال أشخاص بمكتب نتنياهو سربوا معلومات حساسة
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم اعتقال أشخاص بمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خلفية قضية أمنية وتسريب معلومات حساسة، فيما نفى مكتب نتنياهو الأمر برمته.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنه تم "اعتقال عدة مشتبه بهم في إطار تحقيقات للجيش والشاباك والشرطة بتسريب معلومات سرية للصحافة"، فيما نفى مكتب نتنياهو ذلك، موضحا: "بخلاف ما يتم نشره من أخبار كاذبة، لم يعتقل ولم يتم التحقيق مع أي شخص في مكتب رئيس الوزراء".
وقالت "القناة 13" إن "جهاز الأمن الداخلي والشرطة والجيش بدأوا قبل أيام التحقيق في شبهات تتعلق بتسريب معلومات سرية بشكل غير قانوني".
وأضافت أن "الأجهزة الأمنية تشتبه في أن أشخاصا كشفوا معلومات حساسة، وهو ما أدى للإضرار بأهداف الحرب".
وقال مكتب نتنياهو في بيان: "إنه كانت هناك عشرات التسريبات حول قضايا حساسة عديدة، لكنها ليست من مكتب رئيس الوزراء"، موضحا أن "رئيس الوزراء طالب بإزالة أمر حظر النشر عن التحقيق في قضية التسريبات بشكل فوري".
وأضاف: "حصلت عشرات التسريبات من جلسات سرية في الكابينيت وهيئات حساسة أخرى حول المفاوضات لإعادة المخطوفين حيث تم نشرها في وسائل إعلام داخل إسرائيل وخارجها".
وتساءل مكتب نتنياهو "لماذا لم يتم التحقيق مع أي شخص بهذا الخصوص؟"، فيما أشار إلى أن "الهدف من التعتيم المفروض على القضية هو تشويه صورة مكتب نتنياهو". وبحسب البيان فإن "التماس رئيس الوزراء إلى المحكمة للسماح بالكشف تفاصيل القضية لم يكن من باب المصادفة".
وتتناول القضية تسريب معلومات سرية بطرق غير مقبولة، مما أحدث توترات غير مسبوقة بين المستويين العسكري والسياسي.
وفي وقت سابق من اليوم، تطرق رئيس المعارضة يائير لابيد لهذا التسريب وقال: "إن القضية تتعلق بالعلاقة الوثيقة بين المؤسسة الأمنية ورئيس الوزراء والوفد المرافق له".
وكتب لابيد: "رئيس الوزراء يحاول كعادته أن ينأى بنفسه عن الأمر ويلقي المسؤولية على الآخرين، لكن الحقائق عكس ذلك: فهو مسؤول شخصيا عن كل ورقة أو كلمة أو معلومة تخرج من مكتبه".
وأضاف لابيد "لدينا أعداء أقوياء من الخارج، لكن الخطر أمن داخل البيت ومن مراكز صنع القرار الأكثر حساسية يهز أسس وثقة مواطني الدولة في طريقة إدارة الحرب، وفي التعامل مع القضايا الأكثر حساسية والقضايا الأمنية الخطيرة".
وبدوره عقب بيني غانتس، قائلا: "دون الخوض في تفاصيل القضية قيد التحقيق، الشيء الوحيد الذي أؤكد عليه هو أن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يتحمل مسؤولية ما يحدث في مكتبه سلبا وإيجابا".