اللواء إبراهيم عثمان: جميع عمليات إبراهيم الرفاعي قبل حرب أكتوبر حققت أهدافها
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أكد الخبير الاستراتيجي اللواء أركان حرب إبراهيم عثمان نائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني سابقا، أن حرب الاستنزاف، مهدت الطريق لحرب أكتوبر، حيث حقق الجيش المصري فيها نصرا عظيما كبد فيها الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة، وكسر أسطورة الجيش الذي لا يقهر.
وأشار «عثمان» خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامجها «بالخط العريض» على شاشة «الحياة»، أن معركة رأس العش حدثت بعد أسابيع من النكسة ودمرت فيها القوات المصرية، الدبابات الإسرائيلية التي حاولت أن تحتل مدينة بورفؤاد، مشددًا على أن وقوف الشعب المصري بجوار جيشه بعد النكسة أعاد الثقة للفرد المقاتل المصري.
وأوضح خلال اللقاء أن نسبة الجرائم والاحتكار قلّت تمامًا بعد النكسة، متطرقا إلى دور الشهيد إبراهيم الرفاعي قائد مجموعة 39 قتال والذي نجحت جميع عملياته وإغاراته من سنة 69 وحتى حرب أكتوبر واستطاعوا أسر ضباط وجنود إسرائيليين وحصلوا على وثائق إسرائيلية أفادت كثيرا في حرب أكتوبر 73.
جدير بالذكر أن برنامج بالخط العريض يذاع على شاشة تلفزيون الحياة في الثامنة مساء يوم الجمعة، تقديم الإعلامية إيمان أبوطالب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس العش ابراهيم الرفاعي قناة الحياة الشركة المتحدة حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: إسرائيل فشلت في استعادة الأسرى عبر الحسم العسكري|فيديو
أكد محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، أن مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين أظهرت أن رهان إسرائيل على الحسم العسكري في قطاع غزة، خاصة فيما يتعلق بملف تبادل الأسرى، لم يؤتِ ثماره. وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يتمكن من استعادة سوى 5 أو 6 أسرى عبر العمليات العسكرية.
التفاوض أثبت فعاليته في استعادة الأسرىأوضح عثمان، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن أكثر من 150 أسيرًا، سواء أحياء أو جثامين، تمت استعادتهم عبر التفاوض وتبادل الأسرى، وليس من خلال العمليات العسكرية. وأضاف أن إطلاق سراح هؤلاء المحتجزين جاء مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين، بعضهم محكوم عليهم بأحكام عالية، ما يؤكد نجاح النهج التفاوضي مقارنة بالأسلوب العسكري الإسرائيلي.
حماس تحاول إثبات انتصارها في حرب الإراداتأكد عثمان أن حماس تحاول من خلال هذا المشهد إرسال رسالة بأنها تمكنت من الانتصار في حرب الإرادات ضد إسرائيل. وأشار إلى أن مشهد تقبيل أحد الأسرى الإسرائيليين لأحد عناصر حماس يحمل دلالات رمزية، تشير إلى أن المحتجزين لم يتم التنكيل بهم خلال احتجازهم من قبل المقاومة الفلسطينية، وذلك في ظل الاتهامات المتبادلة بشأن معاملتهم.
مقتـ.ـل عائلة بيباس بقصف إسرائيلي يفتح باب التساؤلاتلفت عثمان إلى أن قضية عائلة بيباس الإسرائيلية، التي قُتلت نتيجة القصف الإسرائيلي على غزة، تسلط الضوء على الخسائر البشرية التي تسبب فيها الجيش الإسرائيلي نفسه. وأكد أن الإفراج عن جثامينهم يثير تساؤلات حول المسؤولية الحقيقية عن مصير المحتجزين الإسرائيليين.
هل تفشل إسرائيل في تحقيق أهدافها بالحرب؟اختتم الباحث حديثه بالإشارة إلى أن الإستراتيجية الإسرائيلية القائمة على الضغط العسكري لم تحقق أهدافها حتى الآن، مما يطرح تساؤلات حول مدى فعالية النهج الإسرائيلي في إدارة الصراع، خاصة في ظل نجاح المقاومة الفلسطينية في فرض معادلات جديدة عبر التفاوض.