لغز كبير بأوغندا.. العثور على 3 جثث لأطـ فال مقطوعة الرؤوس
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أصيب اللاجئون السودانيون في مخيم كيرياندونجو في أوغندا بحالة من الذعر عندما عُثر على جثث ثلاثة أطـ فال أوغنديين مقطوعة الرؤوس بالقرب من مدرسة بلال بن رباح الأسبوع الماضي.
وأثار الحادث الذي وقع أمس الأول الأربعاء الماضي مخاوف بين سكان المخيم وأثيرت شائعات جديدة حول وقوع هجمات مماثلة.
في يوم الخميس الماضي، سارع الآباء الذين يعيشون في مخيم كيرياندونجو في أوغندا ومحيطه إلى المدارس لإحضار أطفالهم إلى المنزل.
وبدأت الشرطة وقوات الأمن الأوغندية إجراءات طارئة وبدأت على الفور تحقيقًا لتحديد المسؤولين.
وقال عثمان آدم، المتحدث باسم اللاجئين السودانيين في كيرياندونجو، لراديو دبنقا السوداني إن اجتماعًا طارئًا عقد مؤخرًا مع مسؤولي الأمن "أكد أن الجريمة وقعت خارج المخيم وأن الضحايا كانوا مواطنين أوغنديين ليس لديهم أي صلة بمجتمع اللاجئين السودانيين".
وأضاف آدم "إننا نتفهم مخاوف السكان، ولكن التحقيقات الأولية تؤكد أن هذه الجريمة لا علاقة لها بالمخيم".
وحث السكان على الهدوء والامتناع عن نشر معلومات غير مؤكدة حيث تقوم الشرطة بجمع الأدلة بنشاط لتحديد الجناة.
شعر اللاجئون السودانيون في مخيم كيرياندونجو أن هذا الحادث لم يفعل سوى تضخيم المخاوف السابقة بسبب الحوادث السابقة.
وتذكر حسن أبو لراديو دبنقا اختفاء طفل سوداني في وقت سابق من مركز الاستقبال بالمخيم وقد حددت السلطات الأوغندية مكان الطفل وأعادته، واعتقلت المرأة المتورطة في الاختطاف.
وأشار "أبو" إلى أنه في حين كانت "الشائعات التي لا أساس لها" عن عمليات اختطاف أخرى متداولة، فإن اكتشاف الأطفال المقطوعة الرؤوس أثار قلقًا جديدًا بين اللاجئين.
ولتهدئة المخاوف واستعادة النظام، حددت السلطات الأوغندية اجتماعًا مع قادة اللاجئين في 11 نوفمبر الجاري، وسيتناول الاجتماع الوضع الأمني ويتضمن رسائل لطمأنة اللاجئين السودانيين والتأكيد على أهمية المسؤولية الجماعية عن استقرار المخيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطع رؤوس الأطفال مخيم اللاجئين السودانيين اللاجئين السودانيين
إقرأ أيضاً:
السفارة السعودية في موريتانيا تفطّر الصائمين السودانيين على حدود مالي
ضمن هدية خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين وتوزيع التمور، أقامت السفارة السعودية في موريتانيا لأول مرة وجبة إفطار على الحدود مع جمهورية مالي، خصصت للأشقاء السودانيين المنقطعين هناك.
ودعا الحضور بأن يتقبل الله هذه الهدية لخادم الحرمين الشريفين للمصلين والصائمين، وأن يجعلها في ميزان حسناته.
وقدّم سفير خادم الحرمين الشريفين في موريتانيا، الدكتور عبدالعزيز الرقابي، للجامع السوداني التابع للسفارة السودانية كمية من التمور السعودية، بلغت 700 عبوة تمر و700 نسخة من المصحف الشريف، حيث سلّمها للقائمين على الجامع.
وعبّر المصلّون عن شكرهم العميق لسعادة السفير الرقابي، الذي أوضح لهم أن هذه الكمية ليست تبرعًا شخصيًا منه، بل هي هدية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – للأشقاء في موريتانيا ولجميع المسلمين حول العالم، ما أثّر في نفوس الحاضرين ودفعهم للدعاء لخادم الحرمين الشريفين في قنوت صلاة التراويح بإمامة الشيخ صالح محمد نور.
كما أقامت السفارة السعودية في موريتانيا وجبة إفطار للجاليات الإسلامية القاطنة بجوار جامع الجالية السودانية، وذلك بإشراف الملحقية الدينية ممثلة في الدكتور فالح الرويس، ضمن برنامج وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لتفطير الصائمين خارج المملكة. وقد تم خلال الإفطار توزيع 100 عبوة تمر و100 نسخة من القرآن الكريم على المصلين.
ومن جهة أخرى، بدأت السفارة السعودية بالتكفّل بإفطار الأشقاء السودانيين المنقطعين والمتواجدين في العاصمة نواكشوط، طيلة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، بتنفيذ مباشر من الملحقية الدينية، وذلك ضمن هدية خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين وتوزيع التمور بالخارج.
وفي خطوة إنسانية لافتة، ربما تقام لأول مرة، قامت السفارة السعودية في موريتانيا بتفطير الصائمين النازحين والمنقطعين في مدينة باسكنو على حدود مالي، حيث نُظّمت وجبتا إفطار صائم، وتم توزيع 500 عبوة تمر و500 نسخة من القرآن الكريم، كجزء من هدية خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين وتوزيع التمور في الخارج.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب