رئيس الدولة ونائباه يهنئون الرئيس الصيني بمناسبة مرور 40 عاماً على العلاقات الدبلوماسية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، برقية تهنئة إلى فخامة شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، بمناسبة مرور 40 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية الصديقة.
كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى فخامة الرئيس شي جين بينغ.
وبعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى معالي لي تشيانغ رئيس مجلس الدولة لجمهورية الصين الشعبية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«جسور المستقبل» تحتفي بـ 40 عاماً من العلاقات الدبلوماسية مع الصين
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة حمدان بن محمد: تعزيز مسيرتنا في التحوّل الرقمي «التربية» تُعدِّل لائحة المراكز المعتمدة لتأدية «إمسات»انطلقت أمس على كورنيش أبوظبي، فعالية «بناء جسور المستقبل.. الإمارات والصين»، احتفالاً بمرور أربعين عاماً على الشراكة الراسخة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية.
وتشمل الفعالية التي تنظم بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي وتستمر حتى 3 نوفمبر، العديد من الأنشطة التفاعلية التي تعكس القيم المشتركة والرؤية المستقبلية التي تجمع بين كل من الإمارات والصين، وتتمحور حول مواضيع التأمل في الماضي والحاضر واستشراف المستقبل، مسلطة الضوء على الروابط المتينة والمحطات المهمة واللحظات المفصلية وروح التعاون التي تجمع الإمارات والصين، هذه الروابط القوية التي تعززت خلال السنوات الماضية، بزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الصين في يونيو من هذا العام.
وسيحظى الزوار على كورنيش أبوظبي بأجواء ثقافية نابضة بالحياة تجمع بين عبق التراث الإماراتي والصيني، حيث ستتاح لهم فرصة المشاركة في ورش عمل تفاعلية تفتح الأبواب لاستكشاف الحرف التقليدية للبلدين؛ ومن خلال أنشطة متنوعة مثل فن الخط، والرسم على المراوح اليدوية، وحياكة السلال، سيعيش الضيوف تجربة فنية متوارثة عبر الأجيال، احتفاء بالقيم المشتركة التي تخص الإبداع والتراث.
كما تتضمن الفعالية عروضاً حية تستعرض التقاليد الموسيقية والفنون القتالية لكل من الثقافتين، وسينال الزوار فرصة الاستمتاع بنغمات العود الإماراتي التراثي، إلى جانب الحركات الإيقاعية لفنّ تاي تشي وكونغ فون، بالإضافة إلى تجارب تذوق أطباق أصيلة تعكس جوهر مأكولات البلدين مثل هريس الفريج الإماراتي، والأطباق الكلاسيكية الصينية مثل فات أنتس وأطباق ووك الآسيوية، فيما تتوزع أكشاك الحرف اليدوية على طول الكورنيش لعرض منتجات مصنوعة يدوياً من فنانين إماراتيين وصينيين، مما يمنح الزوار لمحة قريبة عن غنى ثقافة كل دولة، فضلاً عن عروض فن التنين والعيالة.
وفي إطار تعزيز التواصل والتفاهم بين الثقافات، لعب مشروع مئة مدرسة، الذي تم إطلاقه عام 2019، دوراً بارزاً في رفع مستوى إتقان اللغة الصينية لدى الطلاب الإماراتيين، حيث تخرج أكثر من 1,000 طالب من مركز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لدراسة اللغة العربية والدراسات الإسلامية في بكين منذ إنشائه في عام 1994، مما أسهم في تعزيز إرث تبادل التعليم والثقافات بين البلدين.
وتعود علاقة الإمارات والصين إلى عام 1984، حيث قامت دعائمها على مبادئ الاحترام المتبادل، والتفاهم، والأهداف المشتركة؛ وعلى مرّ العقود عززت الدولتان تعاونهما في مجالات عدة، منها التجارة، والتعليم، والتكنولوجيا، والحفاظ على البيئة، وتعد هذه الشراكة اليوم أقوى من أي وقت مضى، حيث يسعى البلدان لتحقيق التقدم والازدهار على الساحة العالمية.
ويعدّ المركز الثقافي الصيني في الإمارات، رمزاً حياً لهذه الصداقة من خلال التزامه الراسخ بتعزيز التبادل الثقافي، والتفاهم المتبادل، والتعاون البناء، وتمتد جهوده لتشمل مختلف شرائح المجتمع الإماراتي، حيث يسهم في إشراك المجتمعات المحلية، وخلق فرص للحوار الأصيل، مما يُعزز من روح النمو المشترك، ويعمّق العلاقات بين الثقافتين.