لبنان يعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أسفرت الغارات الإسرائيلية على لبنان عن مقتل 2897 شخصاً وإصابة 13150 آخرين، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 حتى أول أمس الخميس، حسبما أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة الجمعة.
وقال المركز في بيان صحافي، إن حصيلة أمس الجمعة فقط بلغت 30 قتيلاً و103 من الجرحى.أوضح تقرير وزعه منسق لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسين: "خلال الـ 24 ساعة الماضية تم تسجيل 120 غارة جوية على مناطق مختلفة من لبنان بمعظمها في النبطية (61 غارة) والجنوب (41) وضاحية بيروت الجنوبية (12 غارة) وبعلبك ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية العدوان إلى 11767 اعتداء".
ونزح مساء أمس الخميس "أكثر من 10 آلاف شخص من مدينة بعلبك، بعد تهديدات العدو الإسرائيلي".
وأصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" في بيان أنه "منذ 4 أكتوبر (تشرين الأول) من هذا العام يقتل طفل على الأقل كل يوم ويصاب 10 آخرون وأن آلاف الأطفال الآخرين الذين نجوا من القصف المستمر يعانون من ضيق تنفس حاد، بسبب تصاعد العنف والفوضى من حولهم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: ندين عودة الاعتداءات الإسرائيلية على بيروت والجنوب
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إنه يرفض أي اعتداء على لبنان ومحاولة إعادته إلى دوامة العنف، ونثمن مساهمة فرنسا في قوات اليونيفيل ودورها في حفظ السلام في جنوب لبنان.
وأضاف الرئيس اللبناني، أنه يجب بناء دولة قوية يحميها جيشها ووحدة اللبنانيين، ومصممون على بسط الجيش اللبناني لسيطرته على كل الأراضي، وندين عودة الاعتداءات الإسرائيلية على بيروت والجنوب.
كما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الغارات الإسرائيلية على لبنان أفعال أحادية وتمثل خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، واقترحنا نشر قوات يونيفيل في المواقع التي تسيطر عليها إسرائيل في جنوب لبنان.
وأضاف الرئيس الفرنسي، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس اللبناني: سنطرح مقترحات واقعية لتهدئة التصعيد على الحدود بين لبنان وإسرائيل، وعلى الجيش الإسرائيلي الانسحاب من النقاط الخمس في جنوب لبنان.
واشار إلى أنهم ملتزمون مع واشنطن والأمم المتحدة بدعم اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، ويجب العمل على تعزيز سيادة لبنان وسوريا وتأمين الحدود المشتركة، سنقف إلى جانب لبنان لتحقيق سيادته وضمان أمنه.
وتابع: القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أمر غير مقبول، والقصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أمر غير مقبول.
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن هناك وفد فرنسي سيزور بيروت قريبا لبحث التعاون في مجال القضاء والطاقة، ومستعدون لدعم لبنان في مجال الطاقة، وأن الضربات على بيروت تنتهك وقف إطلاق النار.
أكد العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري، أن لبنان ليس ضد السلام، لكنه يرفض التطبيع المنفرد مع إسرائيل أو أي محاولات لاستفراد بيروت بقرارات تتجاوز الإجماع العربي.
وأوضح سريوي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن لبنان ملتزم بالمبادرة العربية التي طُرحت في بيروت، والتي تقوم على حل شامل للصراع العربي-الإسرائيلي، مؤكدًا أن من يرفض السلام ليس لبنان، بل إسرائيل التي رفضت جميع المبادرات العربية وانقلبت على الاتفاقات السابقة مع الفلسطينيين.
وأشار إلى أن تل أبيب تسعى لفرض واقع جديد على لبنان من خلال اتفاق يُشبه "الاستسلام"، وهو ما يرفضه اللبنانيون بالإجماع، خاصة أن أي اتفاق يجب أن يكون ضمن إطار عربي موحد.
شدد العميد سريوي على أن البحث في أي اتفاقات سلام لا يمكن أن يتم طالما أن إسرائيل لا تزال تحتل أراضي لبنانية وعربية، مشيرًا إلى أن هناك وجودًا عسكريًا إسرائيليًا في عدة نقاط داخل لبنان، إضافة إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.