غابة غريبة على شكل بناية تحتوي على 15000 نبات مزهر.. منظرها مبهر
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
اثنان من الأبراج الشاهقة التي تظن من الوهلة الأولى أنها عمارة سكنية، إلا أنك ستندهش عندما تعلم أنها غابة تم تصميمها على طراز فريد ومميز، لتصنف كالغابة الخرسانية أو الغابة المعمارية التي ستندهش بمجرد رؤيتها، نستعرض بعض المعلومات عنها وفقًا لموقع «worldconstructionnetwork»، ويمكن تناولها في التقرير التالي.
يبلغ ارتفاع البرجين السكنيين اللذين تتآلف منهما شجرة الخرسانة 110 أمتار و80 مترًا، ويتكونان من 27 طابقًا بمساحة بناء إجمالية تبلغ 40 ألف متر مربع، ويضمان 800 شجرة و4500 شجيرة و15000 نبات مزهر، ويتراوح ارتفاع النباتات من 3 أمتار إلى 9 أمتار.
وتقع حاويات الزراعة في تراسات معلقة بعمق 3.3 متر، وهي محمية بغشاء من البيتومين لمنع تسرب المياه، ويتم حمايتها بألواح واقية ضد اختراق الجذور، وكل منها مزود بنظام ري أوتوماتيكي.
شرفة مغمورة بـ15 ألف نباتويحتوي الطابق السادس والعشرون من المبنى على شرفة مغمورة وسط 15,000 نبات وشجيرة وأشجار عطرية، ويوفر إطلالات بانورامية على المدينة بزاوية 360 درجة.
تنمو النباتات على ارتفاع حد أقصى يبلغ 30 قدمًا، وتعادل الحياة النباتية للأنواع المختلفة الموجودة في هذه الغابة 10000 متر مربع من الغابات على أرض مستوية، بالإضافة إلى وجود محطتين مركزيتين للمراقبة و280 نظامًا للتحكم في المياه لصيانة الغطاء النباتي.
كان الهدف من تطبيق تلك الفكرة هو إنشاء بيئة بيولوجية وزيادة التنوع البيولوجي، كما أن هذا المشروع يوفر بدوره نظامًا بيئيًا حضريًا يربط بين الحياة الحضرية والطبيعة، ويساعد هذا المشروع الطبيعي كوسيلة لبقاء المدن الأوروبية مثل ميلانو التي تواجه مشكلة التلوث المتزايد.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
إطلاق أكبر غابة حضرية في العراق
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلةأعلنت أمانة بغداد، أمس، انطلاق المرحلة الأولى من مشروع «غابات بغداد المستدامة»، الأكبر في العراق.
وذكرت الأمانة في بيان صحفي، أن «مشروع غابات بغداد المستدامة سيتم تنفيذه على أرض معسكر الرشيد، ليكون أكبر غابة حضرية في العراق بمساحة 12 مليون متر مربع، تضم أكثر من مليون شجرة معمرة».
وأضافت أن «الشركة المنفذة باشرت أعمال إزالة الأنقاض واستبدال التربة، تمهيداً لإنشاء تلال خضراء، وشلالات، وممرات مائية تحاكي الطبيعة، مما يجعل المشروع رئة خضراء جديدة ووجهة سياحية لأهالي العاصمة».
وبينت أن «هذا المشروع الذي يشكل نقلة نوعية في التنمية المستدامة أصبح واقعاً على الأرض بسبب إصرار حكومة الخدمات الحالية، على أن تكون كامل الأرض المخصصة للمنطقة، مساحة خضراء، حيث تمسكت بخطتها في تغيير استخدام الأرض من مشروع سكني إلى مسطحات خضراء، بهدف تحسين البيئة والتصدي لتحديات التغير المناخي والتلوث».
وتابعت أن «هذا المشروع ضم 28 غابة متنوعة الأنشطة، تشمل غابة الثقافة والفنون، غابة الأطفال والترفيه، غابة السيدات، غابة التكنولوجيا والابتكار، غابة الرياضة واللياقة البدنية، إضافة إلى الجناح الوطني وقرية الغابة العالمية. كما يتضمن المشروع بحيرة اصطناعية عملاقة بمساحة 1,5 مليون متر مربع، تتخللها قنوات مائية، إلى جانب مرافق ترفيهية وثقافية مثل المسرح، المتحف، السينما، والمرافق الرياضية».