غزة - 34 شهيدا وعشرات الجرحى والمفقودين في النصيرات
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، مساء الجمعة الأول من نوفمبر 2024 ، استشهاد 34 فلسطينيا حتى الآن وإصابة العشرات ، بقصف طائرات الاحتلال الحربية عشرات المنازل والوحدات السكنية بالمخيم الجديد في النصيرات..
بيان صحفي رقم (667) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:
جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يقصف بالطائرات الحربية عشرات المنازل والوحدات السكنية بالمخيم الجديد في النصيرات ويرتكب مجازر مُروّعة منذ 24 ساعة راح ضحيتها 34 شهيداً حتى الآن وعشرات المصابين والمفقودين
يواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" على مدار 24 ساعة الماضية ارتكاب جرائم فظيعة من خلال قصف طائرات الاحتلال الحربية لعشرات المنازل والوحدات السكنية في منطقة المخيم الجديد في النصيرات وفي محيطه (وسط قطاع غزة) ويرتكب مجازر مُروّعة راح ضحيتها 34 شهيداً حتى الآن وعشرات المصابين والمفقودين.
وتأتي هذه الجرائم في إطار جريمة الإبادة الجماعية وحرب التطهير العرقي التي يشنها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ضد الأحياء المدنية وضد النازحين والأطفال والنساء، وبالتزامن مع المعاناة الكبيرة التي يعيشها الواقع الصحي بالمحافظة الوسطى والنقص الحاد في الطواقم الطبية وغرف العمليات الجراحية والمستلزمات الطبية والاكتظاظ الهائل في المحافظة الوسطى.
نُدين ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" لهذه المجازر والإبادة الجماعية واستهداف المدنيين والأطفال والنساء بشكل مُتعمَّد، ونُطالب كل دول العالم بإدانة هذه المذابح المُروِّعة ضد النازحين وضد المدنيين وضد الأطفال والنساء.
نُحمل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ نُحمّلهم كامل المسؤولية عن استمرار حرب التطهير العرقي وحرب الاستئصال وجريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة.
نُطالب المجتمع الدَّولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" بكل الوسائل والطرق لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف حرب التطهير العرقي وضد المدنيين العُزّل في محافظات قطاع غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة فی النصیرات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أنه لن يتم السماح بوقف إطلاق النار ما لم يتم الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة.
وذكر مكتب نتنياهو، حسبما أوردت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل): "بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق الرهائن، وفي ضوء رفض حماس مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف- الذي وافقت عليه حكومة نتنياهو- تقرر اعتبارًا من صباح اليوم، وقف دخول كل السلع والإمدادات إلى قطاع غزة".
وكانت رئاسة الوزراء الإسرائيلية قد وافقت على مقترح ويتكوف بشأن تهدئة مؤقتة في قطاع غزة خلال شهر رمضان.. فيما طالبت حركة "حماس" بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي انتهت مرحلته الأولى والتي امتدت لستة أسابيع.. ووصفت حماس مقترح المبعوث الأمريكي بخصوص الهدنة حتى منتصف أبريل المقبل بأنه "تنصل من الاتفاق الموقع مع إسرائيل"، إذ ينص الاتفاق على ثلاث مراحل.
ويهدف المقترح الأمريكي الذي قدمه ويتكوف إلى تهدئة الوضع في قطاع غزة بتمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، لإجراء مفاوضات على وقف دائم لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين في اليوم الأول لتمديد وقف إطلاق النار.
على صعيد متصل.. ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت، اليوم، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر مع القطاع "حتى إشعار آخر"، وذلك في سياق تنصل إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار.
يذكر أنه تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد(19 يناير 2025م).
ويتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق ؛ انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.. وتتضمن المرحلة الأولى أيضا تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.