نشر ثقافة مقاطعة بضائع العدو ومنتجاته وتفعيل ثقافة الاكتفاء الذاتي، أنعش الصناعة المحلية، والتوجه نحو الزراعة .
في إطار ما تشهده غزة من حرب إبادة ينفذها الكيان الصهيوني معتمدا على قوة اقتصاده ودعم دول الغرب التي من قوة اقتصادها تمنحه كل أدوات القتل والدمار، ولولاها لما استمرت هذه الحرب لمدة عام..
وعليه ينبغي علينا أن نعلم أن هذه الدول جعلت من قوة اقتصادها عصا غليظة تقتلنا بها وبنا ومنا كدول عربية تحاصرنا وتهددنا بالأمن الغذائي لتنفيذ مشاريعها الاستعمارية بعد أن جعلت منا دكاكين استهلاكية لمنتجاتها وبشكل متعمد جعلتنا معتمدين كليا عليها في كل مجالات الحياة وهذا كفيل بأن يجعلنا نراجع الحسابات ونعمل على كسر هذه العصا التي تقتلنا!! 
وهنا تبرز الأهمية الكبيرة للمقاطعة كسلاح يهدم اقتصاد الأعداء ويطفئ نيران حروبهم وبنفس الوقت يجعلنا نبني اقتصادنا ونكتفي ذاتيا بما يجعلنا في مأمن من أي استغلال وتهديد بالأمن الغذائي!! 
وهذا السلاح نبهنا إليه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي واستخدمته مسبقا إيران التي أصبحت دولة قوية وندا قويا للأعداء ونراهم كيف يسعون لمحاربتها وحصارها وشل قوتها الواقفة في وجوههم.


فمقاطعة المنتجات الصهيونية والغربية والشركات الداعمة للكيان الصهيوني بالمال والسلاح والمواقف ومقاطعة المنتج الأصلي الذي يوثر على  اقتصاد تلك الدول، والعمل على إنشاء سوق مشتركة بين الدول الإسلامية نتبادل فيها منتجاتنا  سينمو اقتصادنا ونقضي على البطالة ونفعّل كل ما تحتويه أرضنا من عوامل اقتصادية تجعلنا اقوى ونحيط انفسنا بقوة تحبط قوة الأعداء.
أيضا العمل على نشر الوعي حول أهمية المقاطعة في إنهاء الحروب وبالذات حرب غزة التي سنكون شركاء فيها مع كل ريال ننفقه بشراء المنتجات الغربية .
في السياق أجرى المركز الإعلامي بالهيئة النسائية _مكتب الأمانة استطلاعا مع عدد من الإعلاميات والناشطات الثقافيات لـ”الأسرة” حول أهمية المقاطعة كسلاح يوهن اقتصاد الأعداء ويقطع دعم الحرب في غزة، نتابع:

الثورة / خاص

تقول الإعلامية في وكالة سبأ منى المؤيد: إن الشعوب عندما تريد أن تنتصر على أعدائها عليها أن تعرف عدوها جيداً، وتعرف إمكاناته وأسلحته ما ظهر منها وما بطن.
وتضيف منى: من الطبيعي أن الحروب العسكرية يقوم بها ويشترك فيها جيشان يقاتل بعضهما بعضاً. أما الشعوب من كلا الطرفين، فيتحملون تبعات الهزيمة أو حلاوة النصر.
فكيف ندرك هنا حلاوة النصر لدى الشعوب وبإمكان هذه الشعوب التي تؤمن بالله وبرسوله وبقضيتها العادلة تجاه قوى الاستكبار ومن تحالف معها وهي المقاطعة الاقتصادية.
دعم الشعوب
وتتابع المؤيد: في ظل ما يجري في غزة اليوم تشعر الشعوب العربية بعجز كبير عن القيام بخطوات حقيقية بإمكانها التأثير في مجريات الأحداث ويأتي هذا العجز لسببين الأول: هو أنظمتهم العميلة مع العدو الصهيوني، والسبب الثاني هو أنه لا توجد ثقافة جهادية لدى أكثر الشعوب الإسلامية والعربية، فمن هنا يأتي دور المقاطعة الاقتصادية التي سوف تمكن هذه الشعوب على العمل لفعل شيء تجاه إخوانهم المظلومين في قطاع غزة بشكل خاص وفلسطين بشكل عام .
وأكدت المؤيد أن الميزانيات الضخمة التي ترصدها الحكومات الرأسمالية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، الداعم الأكبر لإسرائيل، مصدرها الأول هو الضرائب التي تدفعها الشركات الخاصة لهذه الأنظمة.
وبالتالي، فإن شعوبنا العربية بشكل غير مباشر، من خلال استهلاك المنتجات التي تصنعها الآلة الرأسمالية، تمول هذه الحروب ضد انفسنا وضد قضيتنا المركزية فلسطين .
وأشارت المؤيد إلى انه ولأهمية المقاطعة الاقتصادية في مواجهة الأعداء، يؤكد الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه-، أن المقاطعة الاقتصادية تعتبر من الجهاد في سبيل الله، ولها أثرها المهم بشكل كبير من الناحية المعنوية والنفسية، حيث يقول: “… وأعتقد فعلاً أن رفع الشعار، والمقاطعة الاقتصادية، لهما أثرهما المهم فعلاً، بل قد يكون هذا الجهاد اشد على الأمريكيين مما لو كنا عصابات نتلقى لهم ونقتلهم فعلاً، أنا أعتقد أن أثر ذلك عليهم أشد، يؤثر عليهم بشكل كبير من الناحية المعنوية والنفسية بالشكل الذي لا يستطيعون أن يواجهوه بأي مقولة من مقولاتهم.
ويؤكد الشهيد القائد أن: “المقاطعة الاقتصادية، المقاطعة للبضائع مهمة جداً ومؤثرة جداً على العدو، هي غزو للعدو إلى داخل بلاده.
وتضيف المؤيد: ومن هنا، علينا أن ندرك حقيقة تأثير المقاطعة على العدو، وأن استخدام سلاح المقاطعة أضعف الإيمان، وهي ليست شيئاً تافهاً، بل هي خطوة أولى يجب أن تتخذها شعوبنا العربية والإسلامية لكي تخفف من تبعيتها أمام المارد العسكري والرأسمالي الذي يفتك بدولنا وشعوب منطقتنا.
سلاح قوي
بدورها الكاتبة أميرة السلطان بدأت حديثها بالقول: عندما أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم على النبي محمد صلوات الله عليه وآله وفي طياته الكثير من التحذيرات والتوجيهات التي تؤكد على خطورة اليهود والنصارى، كونهم العدو الحقيقي للأمة المسلمة، والذي أكد أنهم هم من يسعون في الأرض فسادا وهم من يهلكون الحرث والنسل .
وأردفت أميرة: ولكن أمة الإسلام تعاملت مع هذه التوجيهات بكل برود فنرى منهم من يسعى جاهدا للتطبيع ونرى البعض الأخر يحاول جاهدا توقيع الاتفاقيات والمعاهدات مع هذا العدو الغاصب.
وترى السلطان أن أعداء الأمة حاولوا استهداف الأمة وخططوا ونجحوا في خططهم في جعلنا أمة مستهلكة وسوقاً لمنتجاتهم، مما جعل من العرب والمسلمين أمة غير منتجة وأصبحت متكلة على كل ما يأتيها من الغرب، كيف ما كان، لا يهم إن كان حلالا أم حراما، هل هو مضر بالصحة أم لا.
وأشارت أميرة السلطان إلى أن الأمة نفسها ساعدت الأعداء في إنجاح خططهم حيث أن الأسواق العربية والإسلامية فتحت أبوابها لكل المنتجات القادمة من الغرب صغيرا كان أو كبيرا من الصلصة والملخاخ والملابس إلى الأسلحة والطائرات .
وأكدت السلطان أن الهدف من خطط الغرب هو جعلنا أمة مستهلكة فقط لإخضاع هذه الأمة لهيمنتهم كون دولنا العربية لا تملك غذاءها ومن لا يملك غذاءه لا يملك قراره بالتأكيد، فجعلوا من العرب والمسلمين فقط تابعين مستسلمين لا يملكون سوى التسليم للأمريكي والإسرائيلي وإن كانت القرارات ضد مصلحة شعوبهم.
وعليه فقد اعتبرت أميرة أن الحل الوحيد لما تعانيه الشعوب العربية والإسلامية من ذل وخضوع وخنوع واستكانة هو أن تنفض عنها لباس الوسن وتنهض لبناء نفسها اقتصاديا، لكي تستطيع أن تستقل بقرارها، ولكي تستطيع أن تقف مع قضايا أمتها في فلسطين ولبنان واليمن وإيران، مؤكدة أن الأمة لن تنهض إلا إذا استقلت في اقتصادها لكي تستقل بقرارها، ولا حل ولا مخرج ولا مناص لهذه الأمة إلا إذا قررت وتحركت عملا لا قولا أن تبني اقتصادها.
وتضيف السلطان: من هنا تأتي أهمية المقاطعة كخطوة مهمة في بناء الاقتصاد أولا ولدعم قضايا أمتنا في فلسطين ولبنان ثانيا، كون المقاطعة سلاحاً مهماً وفاعلاً وهو ما أثبت جدوائيته على مدى سنة كاملة من معركة طوفان الأقصى .
خسائر الغرب
وتؤكد السلطان أن هذا ما نشرته إحدى الصحف الإسبانية عن إحصائيات لخسائر بعض الشركات كالكنتاكي فرايد تشيكن، وبيتزا هت، وهارديز، وكريسبي كريم، وتي جي آي فرايديز في المنطقة منذ نصف قرن.
وأشارت أميرة إلى ما قدمته مطاعم أمريكانا من المعلومات الأكثر تماسكًا فيما يتعلق بتأثير المقاطعة وكانت المبيعات المماثلة تنمو بأقصى سرعة خلال عام 2023، لكنها انخفضت في أكتوبر بنسبة 9.4%. وانخفضت في نوفمبر بنسبة 29.3% بينما انخفضت في ديسمبر بنسبة 26.6%، وتم تقديم هذه الإحصائيات للمحللين. ويقدر إجمالي الأثر بنحو 128 مليون دولار منذ اندلاع الحرب في غزة.
وتشير السلطان إلى الصحيفة التي تقول إن التأثير على المبيعات المماثلة مماثلاً في جميع العلامات التجارية: انخفاض بنسبة 22.6% في المبيعات في كنتاكي فرايد تشيكن وهارديز، انخفاض بنسبة 22.4% في بيتزا هت و21.7% في كريسبي كريم.
وهنا أكدت أميرة أن سلاح المقاطعة هو سلاح فاعل يمكن للجميع أن يستخدمه في ظل تجبر بعض الأنظمة وعمالتها للأمريكي أو للإسرائيلي وهو فعلا سلاح أثبت أهميته وجدوائيته.
واختتمت أميرة السلطان حديثها بالقول: من أراد أن ينصر الشعبين العزيزين الفلسطيني واللبناني في هذه المرحلة فعليه بسلاح المقاطعة نصرة للمستضعفين، وفي المقابل من يشتري هذه المنتجات فهو يعتبر مشاركا في قتل أبناء أمته المظلومين .
دور خبيث وممنهج
وعلى ذات الصعيد الناشطة بشرى الصارم وصفت الدور الذي لعبته دول الغرب في إضعاف اقتصادنا بأنه، دور خبيث، وقالت إن هذه الدول قامت بتعطيل كل مقومات القوة الاقتصادية لكل الدول العربية والإسلامية من خلال حد هذه الدول من التصنيع لعلمها التام أن نهوض الدول يرتكز بنهوضها الاقتصادي، وبالتالي فقد وزرعت خلايا نائمة في أوساط الحكومات والشعوب العربية لتثبيط الأنشطة الاقتصادية للدول العربية وتشويه أي مشاريع اقتصادية ووئدها حت قبل ظهورها.
وأوضحت الصارم أن هذا الفعل هو فعل ممنهج وذلك لدعم عملية الاستيراد لبضائع دول الغرب وتسويقها في الأسواق العربية دون أي بضائع منافسة لها، وأيضاً قامت دول الغرب بنشر أجندتها في الترويج لاقتصادها رغم تكلفة سعرها الباهظ مقارنة بالمنتج العربي أو المحلي.
وحول سؤالنا كيف تسهم المقاطعة في دعم طوفان الأقصى.؟ أجابت بشرى: لقد أسهمت المقاطعة في دعم طوفان الأقصى بشكل مؤثر وقوي، فقد كبدت العدو خسائر باهظة في سوقه الاقتصادية، وفي انخفاض ملموس ومتزايد لسعر أسهمه في الشركات والمصانع الدولية الكبرى في آسيا وأوروبا، وتكبد من خلال المقاطعة خسائر جسيمة في اقتصاده العالمي، مما جعل اقتصاد العدو في انهيار.
وذكرت أن العدو يعتمد على ثرواته وحروبه من خلال نشاطه الاقتصادي ومنتجاته في الدول العربية والإسلامية بشكل كبير، حيث كانت هذه الدول العربية كسيحة الاقتصاد وتعتمد على منتجات العدو وبضاعته، كما كان يسعى لجعلها بهذه الصورة، كي لا يكون لهذه الشعوب خيار سوى منتجاته وبضائعه في ظل غياب المنتج المحلي والاقتصاد العربي والإسلامي من السوق العالمية.
وأكدت بشرى الصارم أن المقاطعة كان لها الدور الكبير والأسمى والمهيب في بناء اقتصادنا في اليمن حيث قالت انه من خلال نشر ثقافة مقاطعة بضائع العدو ومنتجاته وتفعيل ثقافة الاكتفاء الذاتي، فقد شهدنا في الآونة الأخيرة انتعاشاً كبيراً في الصناعة المحلية، والتوجه نحو الزراعة والتوعية لأهميتها في تقوية الاقتصاد المحلي للدولة وتشغيل الأيادي العاملة في تصليح وبناء البلاد وإقامة المصانع وبدء عمليات المشاريع الاستثمارية التي تسعى للنهوض والاكتفاء ذاتياً.
وذكرت بشرى الصارم أن الاكتفاء الذاتي يأتي نتيجة للمقاطعة وأنها الأمر الذي يساعد على عدم اللجوء للبضائع الغربية والأمريكية والتخلي عنها في حال تواجد بضائع محلية وعربية تحل محلها.
وتقول بشرى الصارم: المقاطعة كانت سببا كبيراً ساهم في تحطيم اقتصاد الغرب وكسر شوكة تداعيات منتجاته وجعلها منتجات مكدسة على الرفوف بعد أن استبدلت بالمنتج المحلي وبالتالي سينهار اقتصاده وينمو اقتصادنا ويجعل شعوبنا شريكة في كسر العصا الغليظة التي يستلها الأعداء من قوة اقتصادهم ويشهرونها في وجوهنا حروبا وأسلحة تقتل وتحتل الأرض.
فيما تقول الناشطة السياسية دينا الرميمة: نحن نعلم ما للاقتصاد من أهمية كبرى في صناعة الدول وبنائها على أساس قوي إلى الحد الذي يجعلها مهابة ولها اسمها البارز في مصاف الدول المتحكمة بالعالم، كونها تستطيع إحاطة نفسها بمنظومة دفاع قوية وتصبح ضمن الدول التي أمنت نفسها من مغبة المجاعات أو الاستغلال في الأمن الغذائي كما هو حال دول الغرب التي أصبحت تحكم العالم.
وقارنت دينا  اقتصاد الدول العربية مع اقتصاد الغرب، حيث ذكرت أننا نرى العكس في دولنا العربية التي جعلها الغرب مجرد دكاكين استهلاكية لمنتجاتهم مع أنها تملك موارد قوية تجعل اقتصادها قوياً وتجعلها دولاً منتجة ومصدرة لا مستهلكة، إلا أنها عطلت تلك الموارد بشكل ممنهج وعليه فقد وقعت هذه الدول تحت تهديد الأمن الغذائي حال رفضها تنفيذ أجندات الغرب الاستعمارية.
اليمن والحصار
واستشهدت الرميمة على حديثها باليمن حيث قالت: كما هو حالنا في اليمن التي سابقا كانت دولة مكتفية ذاتيا بالمواد الزراعية من الحبوب والخضروات والفاكهة على رأسها القمح الذي كانت تصدره لأغلب دول العالم حتى وصفت بسلة غذاء العالم، إلا أنه وبفعل ممنهج عطلت الزراعة وهجرت الأرض والمعاول حتى أصبحت دولة معتمدة على الاستيراد حتى في ابسط احتياجاتها.
وأوضحت الرميمة أن هذا العامل تستخدمه دول العدوان كسلاح عندما شنت على بلادنا الحرب فعملت على حصارها اقتصاديا كسلاح آخر ربما هو أكثر فعالية وضرراً من السلاح العسكري وأكثر تهديدا، لوحوا به لليمن بالتجويع في حال رفضت الانصياع لمخططاتهم.
وأكدت الرميمة أن اليمن رفضت أن تخضع لهم أو تتأثر بحربهم الاقتصادية والحصار ولو ربط أبناؤها الحجر على بطونهم وبالتالي فقد جعلت اليمن تعود إلى سابق عهدها من الاكتفاء الذاتي وكسرت حصارهم بعد أن عاد الناس إلى زراعة الأرض واستغلال الأيدي العاطلة عن العمل في الإنتاج الصناعي، حتى تمكنت من صناعة كل ما يلزمها من الغذاء والأدوية وصولا إلى التصنيع العسكري.
وأشارت الرميمة إلى أهمية المقاطعة لمنتجات الغرب في جعل الدول تكتفي ذاتيا وتؤمن نفسها من أي حرب اقتصادية أو استغلال، مؤكدة انه سلاح نبهنا له الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، بأنه يمثل عنصرا فاعلا بل وسلاحا يدمر اقتصاد الغرب الذين أصبحوا به يشنون الحروب ويبطشون ويهددون وأصبح الاقتصاد لعبة بيد اللوبي الصهيوني يمرر من خلاله خططه الاستعمارية على الشعوب التي تعارض وجودهم فجعلوها مديونة لهم في البنك الدول الذي يديره اللوبي الصهيوني.
وأكدت الرميمة أن الأمر قد أصبح جليا في مشهد الحرب على غزة كيف أن الغرب دعموا الكيان الصهيوني بكل عوامل القوة لتنفيذ حرب الإبادة بحق سكان غزة بالأسلحة والمواقف من قوة اقتصادهم، أي أننا حين ندعم منتجاتهم نكون بذلك شركاء في منح الصهاينة السلاح الذي يقتلون إخواننا في غزة .
وأكدت الرميمة على ضرورة مقاطعة المنتجات الغربية والشركات الداعمة للصهاينة يضعف التمويل للصهاينة.
واختتمت دينا الرميمة حديثها بالقول: وحتى لا نكون شركاء الجريمة، ما علينا سوى مقاطعة منتجاتهم، حتى يجدون أنفسهم خاسرين وضعفاء إلى الحد الذي يتوقف دعمهم للكيان الصهيوني ويجد الأخير نفسه وحيدا في حربه ولا يجد له من داعم لينهي بذلك عدوانه ودماره الخبيث الذي أنزله على غزة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية غدا لبحث قرار إسرائيل بحظر "الأونروا" في فلسطين

أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أنه تقرر عقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين غدا /الخميس/، برئاسة اليمن؛ وذلك بناءً على طلب المملكة الأردنية الهاشمية وتأييد الدول العربية.
 

ويبحث الاجتماع، الرد العربي المشترك على القوانين غير الشرعية الخطيرة التي أقدم الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي على إقرارها والتي تحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
 

كما يناقش، الاجتماع الخطوات اللازم اتخاذها لاتخاذ موقف عربي موحد رافض لهذه القوانين والإجراءات الإسرائيلية الباطلة، وحشد دعم دولي للتصدي لها وإبطالها.

مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيليّة على البقاع... إليكم البلدات التي تعرّضت للقصف
  • السويسي الذي خدع إسرائيل
  • الجامعة العربية: لا يمكن الاستغناء عن دور الأونروا إلى حين إقامة الدولة الفلسطينية
  • على الخريطة.. تعرف على الدول التي سجلت ظهور السلالة الجديدة من جدري القرود
  • جامعة الدول العربية ومصر تدينان “الانتهاكات الجسيمة” التي قامت بها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة السودانية
  • اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية غدا لبحث قرار إسرائيل بحظر "الأونروا" في فلسطين
  • وزيرة التضامن: يجب على الدول تكثيف جهود تحصين مؤسسة الزواج والحفاظ على حقوق الأطفال
  • لافروف: قمة بريكس تعكس فشل الغرب في عزل روسيا
  • من طوفان الأقصى إلى العدوان الصهيوني على لبنان: معركة كيّ الوعي