صفوة الحفاظ 2 يجمع 10 آلاف حافظ أردني للقرآن مستلهما مشروع غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
شهد الأردن النسخة الثانية من مشروع "صفوة الحفاظ" القرآني، حيث استقطب أكثر من 10 آلاف مشارك من مختلف الأعمار والفئات في كافة المدن والبلدات الأردنية.
"خليّة نحل قرآنية لا تسمع فيها إلا كلام الخالق المدبّر عندما تتجول بين طاولات التسميع التي تضم الشيوخ والأطفال والشباب في شعور مؤثر يبشّر بمستقبل يحمل الخير للأمة "، بهذه الكلمات يصف أحد المشاركين في المشروع في إحدى نقاط السرد المنتشرة في مدن وبلدات أردنية
ولفت منظمو المشروع إلى أن صفوة الحفاظ مستوحى من مشروع مماثل في غزة، ويهدف إلى ترسيخ القرآن الكريم في حياة الشباب والمجتمع الأردني، رجالاً ونساءً، كباراً وصغاراً.
كما أشاروا لـ"عربي21" إلى أن الهدف الرئيسي للمشروع هو "تخريج جيل يحفظ القرآن ويطبقه في حياته اليومية، بما يسهم في بناء مجتمع ملتزم بتعاليم الإسلام وجيل قوي في مواجهة أعداءه وأطماعهم".
وبحسب إدارة المشروع فقد سرد نحو 130 حافظا وحافظة القرآن الكريم كاملا غيبا منذ ساعات صباح الجمعة إضافة لأكثر من 8000 شخص سرد أجزاء منه بمستويات مختلفة أقل حصيلة حفظ فيها هي سورة البقرة كما بلغ العدد الكلي للمشاركين ما بين سارد ومسمّع ومنظم أكثر من عشرة آلاف شخص
وأكد المنظمون أنهم عملوا على توفير مواقع متعددة للتسميع منذ ساعات الصباح الباكر وحتى المساء، بهدف إتاحة الفرصة لكل الراغبين في المشاركة من مختلف أنحاء الأردن.
وقال الدكتور عامر القضاة المتحدث في المشروع: "أكرمنا الله في هذا البلد بهؤلاء الآلاف من حفظة كتاب الله كمشاريع دفاع عن الأردن كما كان أهل غزة أهلا للسبق في هذا المشروع .
وأضاف : "لقد وجدنا من وصل السبعين وشارك وحفظ فهي نصيحة للجميع أن يضع في باله ضرورة أن يكون له أثر في مثل هكذا مشروع وذلك بإخلاص النية وتشكيل هم وهمّة في النفس للتقرب من كتاب الله حفظاً وتدبرا".
فيما أبدى المنظمون نيتهم الاستمرار في هذا المشروع الذي وجد له قبولا كبيرا بين شرائح واسعة في المجتمع الأردني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الحفاظ القرآني غزة الاردن غزة قرآن حفاظ المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. "لقاء الشاي" يجمع أطول وأقصر امرأة في العالم
اتجهت الأنظار إلى لندن بلقاء استثنائي جمع أطول وأقصر امرأة في العالم، خلال حفل أقيم بمناسبة الذكرى السنوية العشرين لتحويل موسوعة غينيس للأرقام القياسية إلى كتاب سنوي.
كشف "لقاء الشاي" العديد من القواسم المشتركة بين المرأة الأطول التركية ومطوّرة الكومبيوتر روميسا جيلجي (27 عاماً) بالمرأة الأقصر الممثلة الهندية جيوتي أمجي (30 عاماً)، خلال اجتماعهما بفندق سافوي في لندن، أمس الأربعاء.
وفي نهاية اللقاء، منحت مندوب غينيس درعين تكريميين إلى الثنائي، بصفتهما أيقونتين للموسوعة، بالتزامن أيضاً مع صدور كتاب خاص يوثق مرور 70 عاماً على انطلاق موسوعة غينيس.
قواسم مشتركة
وفي تصريح نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، مازحت جيلجي الحضور، مشيرة إلى أنه كان يصعب عليها إجراء اتصال بصري مع أمجي بسبب اختلاف الطول، لكنها وصفت اللقاء بالرائع، لأنه أزال الكثير من الحدود، وأظهر أوجه الشبه والاهتمامات المشتركة بينهما، ولفتت إلى أن كلاهما تحبان الماكياج والعناية بمظهرهما خاصة أظافرهما.
أما أمجي، فذكرت أنها معتادة على النظر إلى الأعلى ورؤية الأشخاص الأطول منها، لكنها كنت سعيدة للغاية بالنظر إلى الأعلى ورؤية أطول امرأة في العالم.
من جهته قال رئيس تحرير موسوعة غينيس للأرقام القياسية، كريج جلينداي،: "تتمحور موسوعة غينيس للأرقام القياسية حول الاحتفال بالاختلافات، ومن خلال الجمع بين هاتين المرأتين الرائعتين والرمزيتين، يمكنهما مشاركة وجهات نظرهما حول الحياة مع بعضهما البعض، ومعنا أيضاً".
The first time that Rumeysa Gelgi, the world's tallest woman, met Jyoti Amge, the world's shortest woman ????️#GWRDay pic.twitter.com/uSLqIHZlKG
— Guinness World Records (@GWR) November 21, 2024 متلازمة ويفرتعاني جيلجي، التي دخلت موسوعة غينيس عام 2011 وتكرر في 2021، من حالة نادرة تسمى "متلازمة ويفر"، التي تسبب نمواً مفرطاً، وتشوّهات في الهيكل العظمي، وهي الحالة 27 في العالم والأولى في تركيا، والتي تشخص بهذا المرض.
وتستخدم حالياً كرسياً متحركاً، فيما لا يمكنها الوقوف باستخدام "المشاية" ولفترات قصيرة من الوقت، لكنها ترفض السماح للتحديات الجسدية أن تعيقها.
مرض التقزّم
أما أمجي، فقد دخلت عالم الدراما من باب هوليوود، من خلال تأديتها دوراً مهماً في مسلسل "قصة رعب أمريكية"، حيث حمل الموسم عنوان "صغيرتي"، وتناول حكاية امرأة متقزمة شريرة تدعي أنها طفلة من أجل الانتقام بسبب تشّوهها.
تعاني أمجي من أشد حالات "مرض التقزّم"، وهو ما أدخلها موسوعة غينيس عام 2011 وتكرر الأمر في 2021، وما زالت محتفظة باللقب حتى اليوم بانتظار ظهور "امرأة تفوقها قصراً".