شهد حفل توزيع جوائز مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة، فوز الفيلم القصير "أمانة البحر"، من إخراج هند سهيل مصر، السويد، بجائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي قصير.

فيما حصل الفيلم القصير، "فجر كل يوم"، من إخراج أمير يوسف مصر على تنويه خاص، وكذلك الفيلم القصير، "بلا صوت" إخراج صامويل باتي سويسرا.

وفي سياق متصل، أعلن سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، منصة مهرجان الجونة السينمائي لدعم مشروعات الأفلام العربية في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، عن القائمة الكاملة للفائزين بجوائز النسخة السابعة من البرنامج، والتي تجاوز مجموع جوائزها 400 ألف دولار أمريكي، تتمثل في جوائز دعم مادي وخدمي يُقدم من مهرجان الجونة ورعاته المرموقين.

قامت لجنة تحكيم سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، والمكوّنة من الخبيرة السويسرية نادية دريستي، المخرج والمنتج السوداني أمجد أبو العلا، والناقدة والمدير الفني لمهرجان قرطاج السينمائي التونسية لمياء قيقة، وبعد التشاور مع الشركات الراعية، بتوزيع 40 جائزة قيمة على 21 مشروعًا تنافست في البرنامج هذا العام.

يُعد المهرجان واحدًا من أبرز المهرجانات في منطقة الشرق الأوسط، ويهدف إلى تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام لجمهور شغوف ومتحمس للفن السينمائي.

يسعى المهرجان إلى تعزيز التواصل بين الثقافات عبر السينما وربط صناع الأفلام في المنطقة بنظرائهم الدوليين، بهدف تشجيع التعاون والتبادل الثقافي.

كما يلتزم المهرجان باكتشاف أصوات سينمائية جديدة، ويطمح لأن يكون محفزًا لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال "منصة الجونة السينمائية"، ذراعه الصناعية المخصصة لدعم وتطوير مشاريع السينما.

حفل الختام من إخراج أحمد الجارحي وsenior producer رشا ناجح وproducer يحيي الغريب وتصميم إضاءة مازن المتجول وDESIGNER كريم الحيوان وart director كريم أسامة وتصميم ملابس غدير خالد وتصميم الرقصات ليلى غالب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان الجونة مهرجان الجونة السينمائي جوائز مهرجان الجونة

إقرأ أيضاً:

نادية لطفي..ذكرى ميلاد أيقونة الفن السينمائي الراقي عبر الأجيال

عرضت قناة «إكسترا نيوز»، تقريرا بعنوان «نادية لطفي.. ذكرى ميلاد أيقونة الفن السينمائي الراقي عبر الأجيال»، إذ اختار رمسيس نجيب لها الاسم الفني نادية لطفي، وكانت المرة الأولى في فيلم سلطان عام 1959، ليكون نقطة انطلاقها. 

وتحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة نادية لطفي، واسمها الحقيقي بولا محمد شفيق، والتي وُلدت في 3 يناير عام 1937 ودرست بالمدرسة الألمانية، واكتشف موهبتها السينمائية المخرج رمسيس نجيب.

ثم جاء دورها بعد 4 سنوات في فيلم النظارة السوداء ليمثل الانطلاقة الحقيقية في مسيرتها السينمائية التي قدمت خلالها أكثر من 75 فيلما سينمائيا أثرت بهم السينما المصرية على مدار نحو 4 عقود. 

وركزت نادية لطفي على السينما ولم تقدم سوى تجربة واحدة بالتلفزيون، وعملت مع كبار صناع السينما، فكانت بطلة فيلم المومياء للمخرج شادي عبد السلام، وشاركت مع يوسف شاهين في فيلم صلاح الدين الذي شكل نقطة تحول حياتها بدور لويزا، كما تعاونت مع سعاد حسني في فيلم للرجال فقط.

وجسدت أدوارا مؤثرة في عدة أفلام أخذت عن روايات نجيب محفوظ مثل بين القصرين والسمان والخريف وقصر الشوق، ووقفت أمام عبد الحليم حافظ في آخر أفلامه أبي فوق الشجرة، وهو الفيلم الثاني الذي جمعهما بعد أن شاركته بطولة فيلم الخطايا.

مقالات مشابهة

  • 12 يناير.. جمعية نقاد السينما تستضيف صناع فيلم "رامبو"
  • مهرجان «المرموم: فيلم في الصحراء 4» ينطلق اليوم
  • أندرو غارفيلد يحسم الجدل حول ظهوره في الجزء الجديد من “Spider-Man”
  • نائب محافظ البحر الأحمر تتفقد المشروعات التنموية بمدينة القصير
  • مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يكرم نجمة هوليود أكوسوا بوسيا
  • نادية لطفي..ذكرى ميلاد أيقونة الفن السينمائي الراقي عبر الأجيال
  • الدولار يتجه لأفضل أداء أسبوعي منذ نوفمبر
  • «آيفون 15» تطور جديد في عالم الهواتف الذكية مع أداء متفوق وتصميم عصري
  • الأقصر للسينما الإفريقية يطلق ملتقى مستقبل المهرجانات السينمائية في عصر الرقمنة
  • أمريكي يفوز بجائزة يانصيب قيمتها (1.22) مليار دولار