241 شهيداً وجريحاً في مجازر صهيونية جديدة بغزة ومقاتل في القسّام يزحف على الأشواك لتدمير ناقلة جنود شرق جباليا
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
الثورة / متابعة / محمد الجبري
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ 392 تواليا، إلى 43 ألفا و259 شهيدا، و101 ألف و827 مصابا، أغلبهم من النساء والأطفال.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في بيان أمس الجمعة، أن قوات العدو ارتكبت، خلال الـ24 ساعة الماضية، ثلاث مجازر ضد العائلات في القطاع، وصل منها للمستشفيات 55 شهيدا، و186مصابا، منوهة بوجود آلاف الضحايا تحت الركام دون أن تتمكن من الوصول إليهم.
ففي وسط قطاع غزة، استهدفت مدفعية العدو بقصفين منفصلين مدرسة تؤوي نازحين ومنزلا لعائلة شحادة في مخيم النصيرات ، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة عشر مواطنا على الأقل بينهم أطفال، وإصابة آخرين
فيما أكدت مصادر طبية، أمس، وصول 47 شهيدا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، إضافة لعشرات الإصابات، عقب قصف صهيوني على عدة مناطق ومنازل في دير البلح والنصيرات والزوايدة.
وقالت مصادر محلية، إن غالبية الشهداء ارتقوا في قصف العدو عدة منازل في النصيرات يستضيف سكانها أقاربهم من مناطق أخرى، حيث قصفت قوات الاحتلال المنازل أول مرة وبعد أن هرع الناس للمساعدة وتفقد آثار القصف، قصفتهم مرة أخرى، مشيرة إلى أن البحث لا يزال جار عن مفقودين تحت الإنقاذ.
وفي شمال قطاع غزة بمدينة غزة، استشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف صهيوني استهدف مجموعة من المواطنين في شارع بغداد بحي الشجاعية شرق المدينة. كما شنت طائرات العدو غارة على بوابة مستشفى الشهيد كمال عدوان في بيت لاهيا.
وفي خان يونس جنوب القطاع، استشهد ثلاثة مواطنين على الأقل وأصيب آخرون، إثر قصف العدو مركبتين على الطريق الساحلي غرب بلدة القرارة، جرى نقلهم إلى مجمع ناصر الطبي في المدينة.
من جانب آخر، بثت كتائب القسام مقطعا مصورا لاستهداف ناقلة جنود للاحتلال من طراز شزاريت، شرق جباليا، وتدميرها بواسطة قذيفة الياسين 105.
من جانبه أفادت مصادر عبرية، أمس الجمعة، بمقتل «يردين زكاي» النقيب في جيش الاحتلال متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال معارك غزة قبل شهرين.
وفي الضفة الغربية والقدس المحتلتين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، عددا من مدن وبلدات الضفة الغربية واعتقلت عددًا من المواطنين، تخللها إصابات ومحاصرة لأحد المنازل.
ففي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة اليامون غرب المدينة، وحاصرت أحد المنازل، وأصابت أحد المواطنين.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة فلسطينيين من المدينة شمالي الضفة الغربية.
وفي قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال فجر أمس المدينة بعدد من المركبات العسكرية، ودهمت المدينة من مدخلها الشرقي، واعتلى جنود الاحتلال عددا من العمارات ونصب القناصة على أسطحها.
و في طولكرم تم يوم أمس تشييع جثامين الشهداء الأربعة، بعد صلاة الجمعة، من مخيمي طولكرم ونور شمس، الذين ارتقوا خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على المدينة والمخيمين أمس الخميس.
من جهة أخرى أفادت مصادر محلية أن مستوطنين أحرقوا أراضٍ مزروعة بأشجار الزيتون في سهل رامين بطولكرم ،ولاحقوا قاطفي ثمار الزيتون، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم ، بعد تحطيم مركباتهم وسرقة ثمار الزيتون.
وفي رام الله، تصدى مواطنون لهجوم مستوطنين على منطقة وادي الشامي في قرية برقا شرق المدينة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
3 فبراير خلال 9 أعوام..87 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على المنازل والمصانع والجسور باليمن
يمانيون../
تعمد العدوانُ السعوديّ الأمريكي، يوم الثالث من فبراير خلال عامي: 2016م، و2017م، ارتكابَ جرائم الحرب، والإبادة الجماعية، بغاراتِه الوحشية، على مصنع أسمنت عمران والمنازل والمحلات، والطرقات والجسور في محافظات عمران وصعدة، وصنعاء.
ما أسفر عن 25 شهيداً و63 جريحاً بينهم أطفل ونساء، وتشريد وحرمان عشرات الأسر من مآويها، ومعايشها، واستهداف الاقتصاد اليمني، وترويع الأهالي، وتقطيع شريان الحياة، وتقييد حركة التنقل، وإسعاف المرضى والجرحى، وإيصال المواد الغذائية والدوائية، والمساعدات الإنسانية، وتسويق منتجات المزارعين، وآثار وتداعيات نفسية ومادية، ومشاهد قاسية، تؤكد وحشية العدوان، وتعمد إبادته للشعب اليمني وتدمير بنيته التحتية.
وفيما يلي أبرز التفاصيل:
3 فبراير 2016..77 شهيداً وجريحاً بغارات العدوان على مصنع أسمنت عمران ومنازل ومحلات المواطنين المجاورة:
في الثالث من فبراير أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب إلى جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفاً بسلسلة غاراته الوحشية المباشرة، مصنع أسمنت عمران ومنازل ومحلات المواطنين المجاورة له، في مديرية عمران بذات المحافظة، أسفرت عن 16 شهيداً و61 جريحاً، ودمار واسع في الممتلكات، وضربة للاقتصاد اليمني، وبنيته التحتية.
بين الضحايا 17 طفلاً ما بين شهيد وجريح، وإيقاف مئات العمال، وتشريد آلاف اﻷسر التي كانت تقتات منها، وأضرار ماديّة كبيرة في المصنع وأبراجه وآلاته.
لم تتوقف آثار وتداعيات الجريمة عند هذا الحد بل امتدت لتشريد عشرات الأسر من مآويها، وقطع مصادر عيش أسر عمال المصنع، وأصحاب المحال المجاورة، وضاعفت معاناة المواطنين، وترويع النساء والأطفال.
غارات العدوان لم تكن الأولى على المصنع بل سبق واستهدف في شهر سبعة عام 2015م، وبعد إعادة تشغيله عاود الطيران لاستهدافه مجدداً.
يقول أحد الجرحى: “في تمام الساعة الثالثة عصراً حلق طيران العدوان السعودي فوق سماء عمران، وسمعنا أول غارة، على مصنع الإسمنت، وتتابعت الغارات على المنازل والمحال المجاورة، وكنت مخزن أنا وأصحابي، وما دريت بنفسي إلا بين الدمار”.
أحد العمال: “استهدفت القلعة الاقتصادية في محافظة عمران من أجل ضرب الاقتصاد، وأصحاب المحلات والصيدلية، وأصحاب البقالات والبوفية، الاستهداف نال العمال والموظفين والصاروخ نزل عليهم، أين سيذهب العمال، من أين لهم أن يوفروا قوت أسرهم”..
غارات العدوان الهمجي على المصانع والمحلات والمنازل، وإبادة العمال، وسفك دمائهم، جرائم حرب مكتملة الأركان، ومجزرة وحشية، ووصمة عار في جبين القوانيين والمواثيق الدولية والإنسانية، استهداف ممنهج لأرزاق المواطنين ولقمة عيشهم.
3 فبراير 2016.. 9 شهداء وجريح من أسرة أحمد أبو علهان بغارات العدوان على سيارتهم بنهم صنعاء:
وفي جريمة إبادة جماعية تهز العالم، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، أسرة أحمد أبو علها على متن سيارتهم في منطقة بران مديرية نهم، محافظة صنعاء، بغارة وحشية، أسفرت عن استشهاد 9 وجريح بينهم أطفال ونساء، في مجزرة وحشية، وجريمة حرب عن سابق إصرار وترصد.
هرع الأهالي إلى مكان الغارات وجدوا أمامهم مجزرة وحشية، وجريمة إبادة جماعية لأسرة بكاملها نساء وأطفال ورجال كبار وصغار، بغارة لم تتردد في قتل الشعب اليمني على أي حال، وفي أي مكان وزمان.
انتشلت الجثث، وجمعت الأشلاء، وأسعف الجريح الوحيد، وبدأت قبائل نهم وخلفها كل القبائل اليمنية الوفية، معلنة النفير العام والنكف القبلي، لرفد الجبهات بقوافل الرجال والمال، ومواجهة العدوان ومرتزقته، والتصدي لمخططاتهم في الجبهات.
وشيعت الأسرة وسط حزن عميق في المنطقة، وأصيبت مختلف الأسر في المنطقة بالحزن والرعب، خشية من استمرار العدوان وجرائمه الوحشية بحق المدنيين.
يقول أحد الأهالي: “هؤلاء أولاد الشيخ أحمد بن أحمد علهان، من أسرة بني بارق، عيال غفير اليوم الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر وهو خارجي من منزله، ومعه زوجته وبناته، وأولاده، 10 أنفار فوق السيارة، آمنين ضامنين لا في جبهة ولا في منطقة اشتباك، استهدفهم الطيران السعودي الأمريكي، ما أدى لاستشهادهم ونجاة الجريح الطفل نواف”.
مجزرة نهم ليست الأولى ولن تكون الأخيرة بل سبقها عشرات المجازر ولحق بها العشرات، دون أي تحرك مسؤول من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بقدر تواطؤها وانفضاحها المكشوف.
3 فبراير 2016.. العدوان يدمر 10 جسور ومنازل المواطن دغسان بغاراته على بصعدة:
وفي جريمتي حرب تضاف إلى جرائم العدوان السعودي الأمريكي، بحق الشعب اليمني، استهدفت غاراته الوحشية المباشرة، ما يقارب 10 جسور في مناطق متفرقة بصعدة، ومنازل المواطن دغسان في منطقة صبر مديرية سحار.
تقطيع شريان الحياة
وأسفرت غارات العدوان المستهدف لشبكة الطرقات والجسور عن تقطيع شريان الحياة، وتوقف حركة السير، وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية، وإدخال المواد الغذائية، وإسعاف المرضى والجرحى، وعودة المسافرين، وقطع شريان الحياة بين عزل ومديريات ومناطق المحافظة، وشل حركة الحياة، ومضاعفة الأوضاع المعيشية للمواطنين، ونقص في الغذاء والدواء، والمياه، والخدمات الأساسية.
مشاهد الدمار وتراكم السيارات في أكثر من منطقة ومن الجهتين، تعكس صورة المعاناة التي تسببت بها غارات العدوان المستهدفة للبينة التحتية، ومساعي العدو التدميرية للشعب اليمني ومقومات الحياة فيه.
تداعيات وآثار تدمير الجسور امتدت لتطال المزارعين ومنتجاتهم الزراعية، وخسائر بمئات الملايين؛ بسبب عدم قدرتهم على إيصالها إلى الأسواق خارج المحافظة، وتلف الكثير منها فوق الشاحنات، أو في المزارع قبل جنيها.
يقول أحد السائقين من جوار سيارته الواقفة على حافة جسر مدمر: “الناس متعطلين الطيران قطع الكبري وفوق السيارات أمراض وجرحى، ومزارعين محملين خضار وفواكه يبيعونها في السوق، العدوان قطع الكباري والجسور واستهدف كل مقومات الحياة في صعدة”.
سائق آخر يقول: “كان الخط من صعدة إلى آخر الإسفلت ساعة ونصف والآن 3 ساعات؛ بسبب غارات العدوان السعودي الأمريكي، وحقد المرتزقة، حياتنا في هذه الخطوط مهددة بالموت، الطيران يستهدف حركة السيارات، والكباري “.
سحار: منازل دغسان على قائمة الأهداف
وفي جريمة حرب ثانبة بذات المحافظة، استهدف طيران العدوان منازل المواطن دغسان في قرية صبر بمديرية سحار، أسفرت عن دمارها بشكل شبه كلي، وأضرار واسعة في منازل وممتلكات ومزارع المواطنين المجاورة، ونزوح عشرات الأسر منها، في جريمة صادمة، واستهداف متعمد للأعيان المدنية.
يقول أحد شهود العيان: “منازل فاضية تم استهدافها للمرة الثانية، ما عاد فيها أحد، حولتها الغارات إلى دمار وكومة من الأحجار والخرسانات، هذه منازل مدنية ما فيها سلاح، ولا لصاحبها علاقة بالجانب العسكري تاجر يقصد الله على أسرته”.
استهداف الطرقات والجسور والمنازل جريمة حرب عن سابق إصرار وترصد، وانتهاك للقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.
3 فبراير 2017.. غارات العدوان تستهدف مدرسة ومنزلاً برازح صعدة:
وفي جريمة حرب أخرى، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، مدرسة ومنزلاً، بغارات مباشرة، أسفرت عن تدميرهما وتضرر المنازل المجاورة في منطقة النظير بمديرية رازح، محافظة صعدة.
لم تتوقف تداعيات وآثار الجريمة عند الدمار وفقدان المأوى بل امتد لتحرم مئات الطلاب والطالبات في المنطقة من حقهم في التعليم، وترويع الأهالي ومضاعفة المعاناة، وزيادة موجة النزوح والتشرد إلى غير وجهة.
تواصلت الغارات فيما الأهالي يرصدون عددها ويهربون في كل اتجاه، المدرسة تدمر أمام أعينهم، وينتقل الطيران لقصف المنزل المجاور لها، وفي لحظات باتت القرية خالة من سكانها، بعد أن نزحوا خشية من الإبادة الجماعية.
يقول أحد الطلاب من فوق الدمار: “هذه المقاعد التي كنا نجلس عليها ونتلقى الدروس، اليوم باتت بين الدمار والخراب، ولم يعد لنا مدرسة نتعلم فيها، حرمونا من طفولتنا ومن حقنا في التعليم، واستهدفوا منازلنا وممتلكاتنا وكل مقومات الحياة”.
شاهد عيان يقول: “في صباح اليوم الجمعة 3 فبراير 2016م، العدوان الصهيوني شن 5 غارات على منزل أحد المواطنين ومدرسة عبد الله بن مسعود، ما أدى إلى تدميرها، وكذلك مزارع المواطنين، ولا يزال التحليق مستمراً”.
استهداف المدارس والمنازل والمزارع، جريمة حرب مكتملة الأركان، تتطلب تحركاً دولياً وأممياً لوقف العدوان ورفع الحصار على الشعب اليمني، ومحاسبة مجرمي الحرب.